أمور غاية الخطورة تمر بها الرياضة المصرية هذه الأيام خاصة مع النتائج الجيدة التي تحققها بعض الاتحادات المختلفة ولعل تجاهل استقبال بعثة مصر البارالمبية في مطار القاهرة وعدم وجود أي مسئول يضعنا أمام عدة تساؤلات أهمها عدم تكريم المتميزين والذين حققوا ما فشل فيه الأسوياء في دورة الألعاب الاولمبية بنفس المكان بالبرازيل.. الحالة النفسية كانت سيئة للغاية للكثير من اللاعبين واللاعبات الذين اندفعت دموعهم لردة الفعل غير المبررة حتي لو كان وصولهم في "انصاص" "الليالي أو مع يوم فجر جديد.. بصراحة لهم كل الحق ورفضهم التعامل مع القنوات الفضائية والاعلام له أسبابه وربما يكون التفسير لدي الوزير ورؤساء الاتحادات المختلفة لاعادة الهيبة لهم. وهنا لا أريد ان أكون حكماً أو قاضياً للحكم علي التصرف لكنني أريد أن أوضح بعض الأمور الخاصة بنفسية هذا اللاعب وهذه اللاعبة التي توقعت ان يكون ثمار جهوده وجهودها وهم يحملون الميداليات الملونة استقبالاً من قبل المسئولين.. ثانياً هل ستتساوي القيمة المالية للمعاق مع السوي رغم ان ما حققه المعاقون وأنا اسف علي استخدام هذا اللفظ أفضل بكثير مما حققه الأسوياء وما كلفوه للدولة لا يتساوي بما حصل عليه الأسوياء بصراحة ليس هناك عدالة رياضية وليس هناك احساس وشعور بما قدمه هؤلاء الأبطال.. ثالثاً علي العموم مكافآة "السوي" هي ضعف "المعاق ولابد من تعديل هذا الأمور.. رابعاً هناك مطالب عادلة للبعض من اللاعبين واللعبات بضرورة تسكينهم في وظائف حكومية أسوة بما يحصل عليه الآخرون وحتي ولو بنسب الاعاقة التي فرضها القانون. إذا كان حق البرلماني التشريع وسن القوانين داخل قبة البرلمان وهذا ما أكده البعض بعد فشل ابراز مواقفهم لاسعاد أهالي دوائرهم فالأمر الأكثر خطورة الآن هو تدخل البعض في شئون الرياضة وتهديد العاملين بمديريات الشباب والرياضة بفرض أمور غاية الخطورة خاصة التي تشهد تصفية حسابات بين المرشحين واحقية كل منهما لاثبات وجوده وهذا الامر غاية الخطورة خاصة بعد تطوره في مصالح أخري بعيداً عن الشباب والرياضة وفي رحلات شرم الشيخ شهادة موثقة والتعيينات داخل أفرع الاتحادات وأمور أخري كثيرة ننتظر تدخل الوزير المهندس خالد عبدالعزيز حسمها قبل ان تتطور الأمور ونكون طرفاً في اثباتها. تصرف ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب مصر للكرة بالاعتذار عن تولي مسئولية قطاع الشباب والناشئين للكرة بالمصري البورسعيدي أمر غاية الاهمية ويكشف معدنه الأصيل لعدم زيادة الفجوة بين الأهلي والمصري ورغم القيمة المالية الكبيرة المعروضة عليه. ومع ذلك لم تكن هناك ردة فعل من الأهلي لتدعيم ابنها أحد أبرز نجوم الكرة لاعباً ومديراً فنياً. [email protected]