وفق توجيهات الرئيس.. وزير التعليم يضع استراتيجية شاملة للتعليم المصري    وزير التموين: البورصة السلعية المصرية تفتح آفاقًا جديدة لصغار المزارعين    بعد الزلزال، البحوث الفلكية: لا نتوقع حدوث تسونامي في البحر المتوسط    الفاو: منع وصول المساعدات إلى غزة "يُفضي إلى الموت"    11 مصابًا ولاعب موقوف.. ريال مدريد يفقد فريقًا كاملًا أمام مايوركا    ختام معسكر الحكام المساعدين الواعدين بالإسكندرية (صور)    البدري ليلا كورة: في طريقنا للقاهرة.. وكهربا غير متواجد معنا    مصرع شخصين وإصابة 4 في حريق داخل مخزن خردة في الدقهلية    خالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع رب العالمين (فيديو)    خلال 90 يومًا فقط، منشآت الرعاية الأساسية بالدقهلية تستقبل ل1.9 مليون مواطن    محافظ سوهاج يحيل واقعة مخالفات صدور بيعة لأرض أملاك الدولة بأولاد غريب للنيابة    استمرار فعاليات البرنامج التدريبي "إدراك" للعاملين بالديوان العام في كفر الشيخ    ميلان ضد بولونيا.. موعد نهائي كأس إيطاليا 2025 والقنوات الناقلة    "الجبهة الوطنية" تعلن تشكيل أمانة ريادة الأعمال    حجز محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي للحكم    تأجيل محاكمة قهوجي متهم بقتل شخص إلى جلسة 13 يوليو    أحكام رادعة من الجنايات ضد 12 متهم بقتل شخصًا وترويع أسرته في أوسيم    رفض الإقامة بالقصور وسيارته موديل قديم جدا.. 23 معلومة عن «أفقر رئيس في العالم»    الليلة.. محمد بغدادي في ضيافة قصر الإبداع الفني ب6 أكتوبر    استقبالا لضيوف الرحمن فى البيت العتيق.. رفع كسوة الكعبة 3 أمتار عن الأرض    مصطفى كامل.. طرح أغنية «قولولي مبروك» اليوم    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 الترم الثاني محافظة شمال سيناء    نادر السيد : تصريحات مسؤولي بيراميدز الإعلامية سبب فقدان الفريق لصدارة الدوري    تأجيل محاكمة 17 متهما بقضية "خلية العجوزة الثانية" لجلسة 28 مايو    التحفظ على 256 بطاقة تموينية وضبط مصنع تعبئة كلور داخل مزرعة دواجن بالغربية    الثقافة تختتم الأسبوع ال38 لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع "أهل مصر".. صور    وزير الإنتاج الحربي يوجه باتباع آليات الرقمنة الحديثة وتطبيق منظومات إدارة موارد المشروعات    البنك المركزي: القطاع المصرفي يهتم كثيراً بالتعاون الخارجي وتبادل الاستثمارات البيني في أفريقيا    «زراعة النواب» توافق علي موازنة «الطب البيطرى» للعام المالي الجديد    «الشرق الأوسط كله سف عليا».. فتحي عبد الوهاب يكشف كواليس «السيلفي»    النيابة تستأنف التحقيق في انفجار خط غاز بطريق الواحات: 8 ضحايا واحتراق 13 سيارة    لأصحاب برج السرطان.. اعرف حظك في النصف الثاني من مايو 2025    «أنا عندي نادي في رواندا».. شوبير يعلق على مشاركة المريخ السوداني في الدوري المصري    إعفاء وخصم وإحالة للتحقيق.. تفاصيل زيارة مفاجئة إلى مستشفى أبو حماد المركزي في الشرقية    مسئول أمريكي سابق يصف الاتفاق مع الصين بالهش: مهدد بالانهيار في أي لحظة    الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء: 107.5 الف قنطار متري كمية الاقطان المستهلكة عام 2024    التعليم العالى تعلن نتائج بطولة السباحة للجامعات والمعاهد العليا    وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع مجموعة تنفيذ مقترحات زيادة فصول الحضانات    حالة الطقس في السعودية اليوم.. طقس متقلب على كل الأنحاء وفرص لرياح محملة بالأتربة    دار الإفتاء توضح الأدعية المشروعة عند وقوع الزلازل.. تعرف عليها    إيتيدا تشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء في عصر الذكاء الاصطناعي    المجموعة الوزارية للتنمية البشرية تؤكد أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية    توقيع بروتوكول بين المجلس «الصحي المصري» و«أخلاقيات البحوث الإكلينيكية»    محافظ الشرقية: لم نرصد أية خسائر في الممتلكات أو الأرواح جراء الزلزال    الرئيس الأمريكى يغادر السعودية متوجها إلى قطر ثانى محطات جولته الخليجية    براتب 7 آلاف ريال .. وظيفة مندوب مبيعات بالسعودية    للمرة الثالثة.. محافظ الدقهلية يتفقد عيادة التأمين الصحي بجديلة    ورش توعوية بجامعة بني سويف لتعزيز وعي الطلاب بطرق التعامل مع ذوي الهمم    بالصور.. جبران يناقش البرنامج القطري للعمل اللائق مع فريق "العمل الدولية"    "معرفوش ومليش علاقة بيه".. رد رسمي على اتهام رمضان صبحي بانتحال شخصيته    «الرعاية الصحية»: توقيع مذكرتي تفاهم مع جامعة الأقصر خطوة استراتيجية لإعداد كوادر طبية متميزة (تفاصيل)    هآرتس: إسرائيل ليست متأكدة حتى الآن من نجاح اغتيال محمد السنوار    فرار سجناء وفوضى أمنية.. ماذا حدث في اشتباكات طرابلس؟    دون وقوع أي خسائر.. زلزال خفيف يضرب مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة اليوم    دعاء الزلازل.. "الإفتاء" توضح وتدعو للتضرع والاستغفار    بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة    فى بيان حاسم.. الأوقاف: امتهان حرمة المساجد جريمة ومخالفة شرعية    هل أضحيتك شرعية؟.. الأزهر يجيب ويوجه 12 نصيحة مهمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لمتنا الحلوة
تقدمها : مني نشأت
نشر في الجمهورية يوم 29 - 07 - 2016

الجلسة لطيفة بشكل تاء التأنيث وطعمها.. وأيضاً حسمها وحزمها حين يستبد بها الخطر أو يقترب من أغلي ما عندها.. ضناها وجسمها وشحمها ولحمها.
والقعدة كانت مؤتمراً.. عقده المجلس القومي للمرأة لوضع النقط فوق حروف ومشاهد ودراما رمضان لمساءلة من وجب عليه العقاب وإثابة من له علينا حق الثناء.
حدث ذلك في مدخل المجلس الذي لم تجهز له بعد قاعات مؤتمرات وميكرفونات وشاشات.. فلم يعبأ أهل المكان وضيوفهم بضعف الامكانيات.. وأصر علي الأداء وجمع الجمع.. ليقيم ويقوم.
بدأت المؤتمر الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس وببساطتها المعهودة سردت نتائج لجنة الإعلام بقومي المرأة مصحوبة بالأمل في ان تجد صداها لدي المسئولين وتصديها لكل ما يهين المرأة.. ويضر بالمجتمع.
بدأ التقرير بالتقدير لحرية الإبداع والمبدعين.. وأكد علي أهمية الشعور بالمسئولية الاجتماعية لديهم انطلاقاً من تأثيرهم البالغ الخطورة كما أننا لا يمكننا إحداث تغييرات ايجابية في سلوك المجتمع نحو المرأة دون ان تدعم الدراما ذلك التوجه.
- ونذكر انه بعد ان قادت المرأة المصرية ثورتي 25 يناير. و30 يونيو بصورة أبهرت العالم بأسره وتصدرت المشهد ولم تخف. وساندت مسيرة الوطن بكل شجاعة وتضحية. كنا نأمل بل ونتوقع أن تنصف الدراما المرأة. وتعكس حقيقة دورها الفاعل في المجتمع. ولكن للأسف لم يتحقق ما طمحنا إليه.
- وهنا نتساءل كيف يمكن ان يتم تمكين المرأة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً.. في الوقت الذي تقوم بعض الأعمال الفنية باستغلال جسد المرأة. واختزال دورها في المجتمع.
أين المرأة
كما نتساءل أين المرأة المصرية الحقيقية في الأعمال الدرامية. أين النماذج الايجابية التي يذخر بها المجتمع المصري. أين المرأة المناضلة المكافحة. أين المرأة المعيلة التي تتحمل مسئولية الأسرة بمفردها. أين القيادات النسائية ممن يثبتن الكفاءة في كل منصب يكلفن به. أين المرأة التي فقدت أبناً أو زوجاً أو أخاً وأباً نتاجاً للحرب التي تخوضها مصر ضد الارهاب.. أين كل هؤلاء؟؟!!! هل تمثل هذه الأعمال طموحات المرأة وأحلامها واخفاقاتها وتحدياتها.. المرأة المصرية التي انتصرت للحياة والأمان.
وتساؤل أخير ألا ينتبه كتاب الدراما إلي محتوي الرسائل التي يقومون ببثها إلي المجتمع المصري.
- لقد لاحظ المجلس القومي للمرأة - وبكل أسف - ان كثيراً من الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة تتناول أفكاراً شاذة تؤدي إلي هدم القيم المصرية الأصلية. وتنتقص من قيمة ومكانة المرأة المصرية. كما تؤدي إلي بناء قيم سلبية تؤدي إلي سيطرة الاتجاهات والسلوكيات السلبية تجاه المرأة.
أنواع من العنف
الانتشار المبالغ فيه لمشاهد الرقص المبتذل والتعري. واستخدام الايحاءات الجنسية الصريحة. والشتائم والألفاظ المبتذلة. كما لوحظ معاناة المرأة من العنف المعنوي والقهر سواء من الأسرة أو الزوج أو المجتمع. إلي جانب ظهور المرأة كثيراً في أدوار الراقصة وفتاة الليل. واستغلال جسد المرأة في المشاهد الجريئة والمثيرة التي تعرض علي الشاشة - فقط - لإثارة المشاهدين.. كذلك ابراز نموذج المرأة العاملة غير الناجحة في حياتها الأسرية. وكلها قيم تؤدي إلي ترسيخ صورة ذهنية سلبية عن المرأة لدي المشاهد.
- في الواقع أن الصورة الذهنية السلبية عن المرأة ليست قاصرة علي الدراما فحسب. فجميعنا قد صدم خلال شهر رمضان المبارك بمجموعة من الحملات الإعلانية التي اعتمدت علي استخدام الايحاءات الجنسية المبتذلة. وافتقدت تماماً لاحترام الذوق العام والعادات والتقاليد المجتمعية وخرجت علي الآداب العامة. ولم تراعي قدسية الشهر الكريم.. وقد طالب المجلس القومي للمرأة بوقف تلك الاعلانات. وفي استجابة سريعة اصدر اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك قراراً حاسماً بوقف "4" إعلانات أهانت المرأة وانتهكت الذوق العام وحرصاً علي صالح المجتمع وتماسكه. يهيب المجلس القومي للمرأة بالدولة القيام بمسئوليتها في إنتاج أعمال ذات قيمة فنية عالية راقية.. كما يهيب بالقائمين علي صناع الدراما العمل علي تبني القيم الأصيلة للمجتمع المصري والارتقاء بمستوي الأعمال الدرامية التي تقدم. ومحاولة إبراز النماذج النسائية الايجابية في المجتمع.
ونؤكد مجدداً أهمية أن تسعي الأعمال الدرامية إلي الارتقاء بصورة المرأة المصرية لا للتشويه المتعمد لها بدون أي معايير سليمة. وأن تعمل علي إبراز ما تعاني منه المرأة من عوائق ومشكلات تحول دون الحصول علي حقوقها. مع مراعاة عدم إظهار الصور المسيئة التي تقلل من شأن المرأة ومن دورها.. والابتعاد عن السوقية والإسفاف في لغة الدراما.. نأمل أن يعود الفن المصري نموذجاً للرقي مثلما كان.
وحتي تكتمل الصورة حضر المؤتمر اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك.. والذي أكد علي أن أي خروج عن الآداب العامة في الإعلانات تم رصده والتصدي له. والمواجهة الأكبر تأتي من امتناع المستهلك عن شراء السلعة.
كما حضرت المؤتمر سعاد الديب مقرر المجلس ورئيسة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك وحضره أعضاء لجنة الإعلام الذين تم تكريمهم وطلبة كلية الآداب جامعة عين شمس لدورهم في إعداد التقرير الخاص بمتابعة دراما رمضان.
أهم الأعمال
وكانت لجنة رصد دراما رمضان التي تم تشكيلها من قبل لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة برئاسة د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وتحت إشراف أ.د. سوزان القليني رئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة بحصر شامل لأبرز المسلسلات التي تم عرضها مع بداية شهر رمضان. وقد تم تحليل مضمون 28 مسلسلا وتتمثل هذه المسلسلات فيما يلي: "المغني. نيللي وشريهان. فوق مستوي الشبهات. الميزان. ليالي الحلمية. هي وادفنشي. يوميات زوجة مفروسة. أزمة نسب. القيصر. شهادة ميلاد. مأمون وشركاه. الأسطورة. أبوالبنات. الكيف. وعد. صد رد. يونس ولد فضة. بنات سوبر مان. رأس الغول. الخانكة. أفراح القبة. الخروج. في بيتنا ونوس. جراند أوتيل. سقوط حر. هبة رجل الغراب. كلمة سر. حبيب الله". ويهدف التحليل إلي التعرف علي قضايا المرأة التي تتناولها هذه الأعمال. ورصد صورة المرأة بهذه الأعمال الدرامية وتحديد مظاهر الصور الايجابية والسلبية للمرأة. ومظاهر العنف ضد المرأة في كل حلقات هذه المسلسلات. وقد شارك في هذا التحليل عدد من أساتذة وخبراء الإعلام من أعضاء لجنة الإعلام بالمجلس. وجاء ذلك في إطار وظائف المجلس القومي للمرأة بما يخدم تحسين صورة المرأة باعتبارها عنصراً رئيسياً في المجتمع. وقد شارك كل من: الأستاذة الدكتورة مني الحديدي. الأستاذ الدكتور سامي الشريف. والدكتورة نعايم سعد زغلول. والدكتورة دينا الخطاط. والأستاذ أسامة البهنسي. والأستاذة مني نشأت. والأستاذة عصمت قاسم. والأستاذة ريهام يحيي. والأستاذة هدي رشوان. والأستاذة بسمة السباعي. والأستاذة هبة باشا بالإضافة إلي 49 من طلاب وطالبات الإعلام بجامعة عين شمس من شعبتي الإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة. في إطار برنامج تدريبهم في لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة. وسيتم إعلان نتائج التقرير يوم الاثنين الموافق 25 يوليو 2016 في مؤتمر صحفي يعقد بالمجلس القومي للمرأة.
وتقدر اللجنة الدور الذي تؤديه الدراما التليفزيونية في مناقشة قضايا المرأة وتقديم الحلول لها. ولا تنكر اللجنة ما قامت به المسلسلات التليفزيونية هذا العام من جهد في إبراز دور المرأة في المجتمع المصري. وتقديم بعض النماذج الايجابية لواقع المرأة وان كان علي استحياء.
مؤشرات واضحة
رصدت اللجنة في تقريرها النهائي الصادر بعد انتهاء حلقات الأعمال الدرامية في نهاية شهر رمضان مجموعة من النتائج والمؤشرات العامة ما يلي:
* شغلت المشاكل الأسرية المرتبة الأولي بين أبرز القضايا والموضوعات التي تم تناولها في المسلسلات. يليها العنف ضد المرأة في المرتبة الثانية. ثم تربية الأبناء في المرتبة الثالثة. أما عمل المرأة فقد احتل المرتبة الرابعة. وفي المرتبة الخامسة المشاكل القانونية.
* تعرضت المرأة في المسلسلات للعديد من مظاهر العنف بمعدل "1607 مشاهد للعنف". سواء كان: ماديا تمثل في الضرب والإهانة المباشرة والسب. أو معنويا تمثل في القهر والتمييز ضد المرأة - الدونية - والاضطهاد والاحتقار والذل والسخرة أو كليهما معاً. وكان تركيز الأعمال علي العنف المعنوي بشكل أكبر من المادي.
* من أبرز المسلسلات التي ركزت علي العنف المعنوي ضد المرأة: "كلمة سر. فوق مستوي الشبهات. هبة رجل الغراب. يوميات زوجة مفروسة. الكيف. وعد. أزمة نسب. جراند أوتيل. الخروج. الأسطورة. أبوالبنات". أما عن أكثر المسلسلات التي ظهر فيها العنف المادي فكانت: "بنات سوبر مان. الأسطورة". أما عن المسلسلات التي اشتملت علي عنف مادي ومعنوي معاً فكان أبرزها: "بنات سوبر مان. هبة رجل الغراب. فوق مستوي الشبهات. الخروج. يوميات زوجة مفروسة. الكيف. أفراح القبة".
عنف الرجل
* يعتبر الرجل مصدر العنف الأبرز ضد المرأة وقد ظهر ذلك في "1214 مشهداً للعنف" ومن أبرز المسلسلات التي ظهر فيها ذلك: "بنات سوبر مان. هبة رجل الغراب. كلمة سر. يوميات زوجة مفروسة. الكيف. الخروج. أفراح القبة". في مقابل "407 مشهد للعنف" مارستها مرأة ضد مرأة أخري مثل مسلسلات: "فوق مستوي الشبهات. كلمة سر. جراند أوتيل. بنات سوبر مان. هبة رجل الغراب". ويعتبر الزوج المصدر الأول للعنف ضد المرأة وقد ظهر ذلك في "519 مشهداً للعنف". يليه الأقارب ثم المدير في العمل.
* بلغت اجمالي الصور السلبية التي ظهرت بها المرأة في المسلسلات "2073 مشهداً سلبياً". ومن أكثر المسلسلات تركيزاً علي الصورة السلبية للمرأة: "كلمة سر. فوق مستوي الشبهات. الخروج. جراند أوتيل. الميزان. بنات سوبر مان. أفراح القبة".
* هناك بعض الصور السلبية هي ايجابية لضرورة التنبيه لأخذ موقف مثل ما أثير عن البطء في إجراءات التقاضي مما يدفع للعنف في أخذ الحقوق. مما يستلزم ضرورة ايجاد حلول للوصول للحق بالقانون بالتحديد حقوق المرأة في الأحوال الشخصية.
* اهتمت المسلسلات بالمرأة وقضاياها بشكل أكبر من اهتمامهم بالفتيات والبنات في مرحلة المراهقة والطفولة. حيث تكرر ظهور المرأة في المسلسلات "3396 مرة" في مقابل "725 مرة" للفتيات. "115 مرة" للبنات في مرحلة المراهقة.
* تعددت مظاهر الثراء وظهرت المرأة في مستوي اقتصادي واجتماعي مرتفع أو متوسط مرتفع في العديد من المسلسلات مقارنة بالمستويات المتوسطة والمنخفضة. ومن أبرز هذه المسلسلات بالترتيب: "أبوالبنات. وعد. كلمة سر. فوق مستوي الشبهات. الميزان. جراند أوتيل" كما ظهرت أيضاً بمستوي مرتفع في مسلسلات: "مأمون وشركاه. يونس ولد فضة. رأس الغول. شهادة ميلاد. ليالي الحلمية. القيصر". أما عن أبرز المسلسلات التي اهتمت بالطبقة البسيطة من المستوي المنخفض فقد تمثلت في مسلسل: الأسطورة. نيللي وشريهان. المغني. أزمة نسب. أفراح القبة". في حين لم تظهر الطبقة المتوسطة إلا نادراً.
* اهتمت الغالبية العظمي من المسلسلات بالمرأة في الحضر وعدم الاهتمام بالريف في كل المسلسلات باستثناء مسلسل: يونس ولد فضة. كما ظهرت مشاهد قليلة للريف ببعض المسلسلات من أبرزها: "الكيف. والمغني. والخانكة. وليالي الحلمية. والأسطورة". ويلاحظ ان مسلسل يونس ولد فضة قام بتزييف صورة المرأة الحقيقية في صعيد مصر.
ألفاظ هابطة
* استخدام ألفاظ غير لائقة. كما لوحظ كثرة السباب بالأم. مما يهين المرأة ويهين كرامتها "أفراح القبة. بنات سوبر مان. الكيف. الخانكة. رأس الغول. ونوس".
* تعددت مظاهر التحرر لدي الشابات سواء في الملابس أو التصرفات. كما لوحظ أيضاً عدم احترام الوالدين والآخر بشكل عام "فوق مستوي الشبهات. وعد. بنات سوبر مان. الخانكة. أفراح القبة".
* تعددت مظاهر العنف ضد المرأة سواء بالإهانات اللفظية أو بالتعدي بالضرب. كما لوحظ معاناة المرأة من العنف المعنوي والقهر سواء من الأسرة أو الزوج أو المجتمع بجميع المسلسلات".
* ظهور المرأة كثيراً في أدوار: "الراقصة. فتاة الليل. الزوجة الخائنة. المطلقة التي تخطف الزوج من زوجته. المرأة العاملة غير الناجحة في حياتها الأسرية. أم لا تربي أبنائها بشكل سليم" "أفراح القبة. بنات سوبر مان. الكيف. الخانكة. رأس الغول. ونوس. فوق مستوي الشبهات. الميزان".
* ظهرت بالدراما الرمضانية بعض المشاهد المثيرة وغير المقبولة مجتمعياً. وهو ما لا يتناسب مع شهر رمضان. مثل: مشاهد العري والسلوكيات غير اللائقة والعلاقات غير الشرعية "كل المسلسلات بنسب مختلفة".
* تعددت المشاهد التي تظهر المرأة علي انها متحررة ولا تحترم العادات والتقاليد المجتمعية. كما تعددت السلوكيات التي يقوم بها الأبطال رغم مخالفتها للدين والعادات والتقاليد كتناول الخمور والمخدرات والتدخين والقمار وارتداء الملابس الخارجة والعلاقات غير الشرعية "كل المسلسلات بنسب مختلفة".
* التركيز علي نظرة المجتمع السلبية للمرأة العاملة وأنها غير ناجحة في حياتها الأسرية. وكذلك للمطلقة مما يجعلها عاجزة عن اتخاذ قرار الطلاق. مما يسهم في ترسيخ هذه الصورة داخل المجتمع ويؤدي إلي سكوت المرأة علي العنف التي تتعرض له خوفاً من عواقب اتخاذ قرار الطلاق "الميزان. يوميات زوجة مفروسة. الخانكة".
* هناك بعض الصور السلبية هي ايجابية لضرورة التنبيه لأخذ موقف مثل ما أثير عن البطء في اجراءات التقاضي مما يدفع للعنف في أخذ الحقوق. مما يستلزم ضرورة ايجاد حلول الوصول للحق بالقانون بالتحديد حقوق المرأة في الأحوال الشخصية.
طبقة ضايعة
* لوحظ قلة تمثيل الطبقة المتوسطة في الأدوار الرئيسية علي الرغم من أنها تعكس القدر الأكبر من عادات وتقاليد المجتمع المصري. مما قد يعكس الاتجاه نحو تهميش هذه الطبقة. وفي المقابل لوحظ رفاهية حياة الطبقات التي تظهر بالمسلسلات ومشاهد من حياتهم الثرية وملامح معيشتهم في مستوي عال جداً وهذا لا يمثل نسبة كبيرة من الشعب المصري.
* التركيز علي تصدير فكرة ان المال هو الهدف من الحياة والمصدر الأساسي للسعادة حتي لو تكلف الأمر التنازل عن القيم والمبادئ من أجل الحصول عليه. وذلك من خلال عرض نماذج لأشخاص تسعي للحصول علي المال بمختلف الطرق الشرعية وغير الشرعية "كالقمار والمتاجرة بالدين" "أفراح القبة. الكيف. بنات سوبر مان".
* التركيز علي تصدير فكرة ان المرأة العاملة غير ناجحة في حياتها الأسرية.
* تصدير فكرة ان الحقوق تأخذ بقوة أو الأساليب الملتوية ولا مجال لتطبيق القانون في بلدنا.
* تصدير فكرة الخوف من الطلاق خوفاً من نظرة المجتمع وما يمكن ان تواجهه المرأة بعد الطلاق.
* تصدير فكرة التحرر من تقاليد المجتمع الشرقي وتقليد سلوكيات الغرب في التحرر وإقامة علاقات غير شرعية.
* قلة الاهتمام بالريف في مقابل الحضر. وحينما تعرض صورة المرأة الريفية تظهر بشكل ملتزم بقيم ومبادئ المجتمع علي عكس المرأة الحضرية. مما يسهم في تشويه صورة المرأة الحضرية من خلال الصورة المتحررة التي تظهر بالأعمال.
* أظهرت نتائج الرصد بعض النماذج السلبية للمرأة العاملة التي تشغل وظائف مرموقة مثل:
- خبيرة التنمية البشرية التي ترتكب مجموعة من جرائم القتل.
- المحامية التي تتلاعب بثغرات القانون.
- الصحفية التي تستغل طبيعة عملها.
- الطبيبة المريضة نفسياً.
- ربة المنزل التي تفشل في تربية أبنائها.
* تم ابراز نماذج للمرأة العاملة كخادمة أو ممرضة أو بائعة جائلة في صورة غير لائقة كمسلسلات "فوق مستوي الشبهات. هي ودافتشي. بنات سوبر مان. الأسطورة. الخروج. أزمة نسب. الخانكة".
لا تخافي من "السلفي"
كتب آمال أحمد:
في حياتنا اليومية نتعرض لمواقف محرجة بسبب التصوير السلفي وفي الأماكن والمناسبات نتعرض فيها لصورة نظهر فيها دون استعداد أو توقع.
في بعض المناسبات تواجهين مواقف محرجة من بعض الصديقات يودون التقاط السيلفي معك.. وعند وجود مناسبة عائلية وبعد الترحيب.. عليك الاعتذار بلباقة من بداية المناسبة مع ابتسامة علي شفتيك دون الانتقاض ممن يحاول التصوير أو توجيه أي كلمات جارحة.
وعليك تغيير موضوع التصوير بخفة وذكاء ومحاولة تأجيله لوقت آخر ودون الحاجة لإبداء أسباب.
الرجل "اللعبي" أقل ذكاء
كتب ريهام منصور:
أكدت دراسة أمريكية في علم النفس. ربطت بين السلوك الاجتماعي ومعدلات الذكاء. أن الأشخاص الخارجين عن الأفكار الاجتماعية أو السياسية. هم عادة أذكي من الأشخاص العاديين. ولفتت إلي أن ذكاء الفئة المعنية. يتفوق علي ذكاء الآخرين بمعدل يتراوح بين 6 و11 درجة. وذكرت خبيرة علم التطور النفسي في كلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية. ساتوشي كانازاوا أنها جمعت "بيانات اختبارات الذكاء لعدد كبير من الأمريكيين. واكتشفت أن الأشخاص بخروجهم عن المألوف. يمثلون طفرة في مستوي الذكاء. باعتبار أنهم يخالفون ما درجت عليه الأجيال الماضية من معتقدات". وأكدت أن "الرجل المخلص لشريكته. أو الذي يكتفي بامرأة واحدة. أكثر ذكاء علي مقياس الذكاء من الرجل "البصباص". لأن الأول خارج عما درج عليه عُرف الرجال. وهو الميل إلي التعددية". واستبعدت أن "تسود هذه الطفرة في الذكاء. وما يتبعها من أفكار متحررة خلال العقود المقبلة. وذلك لسبب واضح يتمثل في ميل الأذكياء إلي عدم الإنجاب. أو الاكتفاء بطفل واحد". قد يختلف الأمر في السعودية. عما أشار إليه الدراسة الأمريكية. فنجد أن البعض من الرجال ينظر بطريقة خاطفة إلي النساء. وبالتالي هو أمر غير معقد بالنسبة إليهم. بل هي طبيعة بشرية ولدت معهم. وذلك بحسب ما ذكره بعض الرجال من خلال القصص الواقعية التي تحدثت عن تجارب حدثت معهم.
المياه.. لرشاقتك
كتبت دعاء عمرو:
توصل باحثون منجامعة "ميشيغان" الامريكية إلي معطيات جديدة تفيد بأن عدم استهلاك كمية كافية من الماء يمكن ان يسهم في زيادة الوزن.
ويمكن اعتبار ما توصل إليه الباحثون دليلا آخر يصب في مصلحة الاعتقادات التي تقول بأن شرب كمية كافية من المياه يمكن ان يساعد علي مكافحة السمنة.
وقد توصل العلماء بعد دراسة معطيات 9528 شخصا. إلي ان ارتفاع مؤشر الكتلة لدي بعضهم مرتبط بقلة الماء في جسمهم. كما اظهرت الدراسة ان ثلث الاشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 64 يستهلكون كميات غير كافية من الماء.
وذكر الباحثون ان هذه النتائج لا تظهر وجود علاقة سببية بين السمنة وقلة الماء في الجسم ولكنهم يوصون بتناول كمية كبيرة من الفواكه والخضر والاطعمة الاخري التي تحتوي علي نسب كبيرة من الماء لتلبية احتياجات الجسم من هذا السائل مؤكدين ضرورة اجراء دراسات اخري في المستقبل لتوضيح مسألة: هل فعلا احتواء الجسم علي كمية كافية من الماء يمكن ان يساعد علي خفض الوزن.
تجدر الاشارة إلي ان المجلس الوطني للبحوث في مجال التغذية كان قد اوصي عام 1945 بضرورة شرب ما بين 8 إلي 10 كئوس من الماء يوميا للحفاظ علي الصحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.