قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة احتجاج أو تغيير سياسي، بل كانت نقطة انطلاق حقيقية نحو بناء دولة مدنية حديثة، تُعلي من قيمة المشاركة، وتفتح المجال أمام أجيال جديدة لتكون جزءًا من صناعة القرار. دولة تعبر عن الجميع وأضافت العادلي أن 30 يونيو كانت لحظة فارقة، خرج فيها المصريون بالملايين، رافضين الاستقطاب والتهميش، وطالبوا بدولة تعبر عن الجميع، تستند إلى القانون والدستور، وتفتح المجال أمام كل المصريين للمشاركة في بنائها، مشددة على أن الشباب كان في قلب هذه الثورة، وسيظل في قلب المشروع الوطني. المشاركة الواعية وأوضحت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تؤمن بأن المشاركة الواعية، وتعدد الرؤى، والعمل المشترك، هي أدوات أساسية في حماية الوطن وتحقيق تطلعاته. جاء ذلك خلال مشاركتها في احتفالية نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع جامعة بنها بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وتضمنت الاحتفالية حلقة نقاشية موسعة تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. وعي شعب وإرادة وطن»، بحضور عدد من القيادات السياسية والأكاديمية والإعلامية.