توجت محافظة الإسكندرية بجائزة ضمن فئة الجوائز الخاصة «Special Awards» في مسابقة سيول للمدن الذكية، التي تنظمها حكومة العاصمة الكورية الجنوبية سيول، وذلك عن مشروعها الرائد «إحياء منطقة طلمبات المكس»؛ الذي وصل إلى المراحل النهائية في فئة Human-Centricity، أو التركيز الإنساني في تنمية المدن؛ باعتباره نموذجًا عمليًا يعزز جودة الحياة للفئات محدودة الموارد ويسهم في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة. اقرأ أيضًا| محافظة الإسكندرية تعلن الانتهاء من إنشاء 43 مدرسة جديدة وبهذا الإنجاز تصبح الإسكندرية أول مدينة مصرية تحصل على هذه الجائزة الدولية المرموقة. تُعد جائزة سيول للمدن الذكية واحدة من أبرز الجوائز الدولية في مجال التنمية الذكية، حيث تركز على الشمول الرقمي والعدالة في إتاحة الخدمات، وقد شهدت نسخة هذا العام منافسة قوية بمشاركة أكثر من 230 مدينة من مختلف دول العالم، خضعت مشروعاتها لمعايير دقيقة شملت: التركيز الإنساني، الابتكار في استخدام التكنولوجيا والبيانات، والاستدامة في تقديم الخدمات. وأُعلنت النتائج خلال فعاليات Seoul Smart Life التي استضافتها العاصمة الكورية، بمشاركة نحو 200 مدينة، و300 شركة، وأكثر من 60 ألف مشارك.. وبلغ إجمالي الجوائز 21 جائزة موزعة على 4 فئات رئيسية، فيما حصدت الإسكندرية تكريمًا ضمن فئة الجوائز الخاصة المقدمة من منصة نيويورك للمناخ (NYCE). ويفتح هذا الإنجاز أمام المشروعات الفائزة آفاقًا واسعة تشمل: المشاركة في ورش تدريبية متخصصة، واستعراض التجارب على المستوى الدولي، فضلًا عن فرص الحصول على دعم مالي وتقني لتنفيذ مشروعات تجريبية عبر برامج التعاون الدولي. وأعرب الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن التكريم يمثل علامة فارقة في مسيرة تطوير المدن الذكية في مصر، مشيرًا إلى أن مشروع طلمبات المكس لم يكن مجرد تحسين للبنية التحتية، بل خطوة استراتيجية نحو مدينة أكثر استدامة وإنسانية، ترتكز على رفاهية المواطن، العدالة الاجتماعية، وجودة الخدمات. وأضاف محافظ الإسكندرية، أن هذا التكريم يعكس ثقة المجتمع الدولي في مسار التطوير الذي تتبناه الإسكندرية، ويؤكد الإلتزام ببناء مدينة ذكية ومستدامة يكون المواطن في قلبها وركيزتها الأساسية. كما أن هذا الإنجاز يأتي ثمرةً لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود مسيرة شاملة من التطوير في ظل الجمهورية الجديدة، حيث تمثل الاستدامة وتحسين جودة الحياة ركائز أساسية لهذه الرؤية الوطنية الطموحة.