إيمان فخر الدين.. ترسم "قلب" للصم والبكم تستعد مترجمة لغة الاشارة وأخصائية التخاطب وصعوبات التعلم إيمان فخر الدين لاطلاق مشروعها الشخصي الخيري للصم والبكر بطرح اسطوانات مدمجه لتعليم لغة الاشارة للأطفال من سن 3 سنوات والتي تعلم لغة الاشارة من خلال صور للخضراوات والفواكة والحيوانات وتعليم الاطفال بطريقة محببه وشيقة. بالصورة والفيديو والتصوير المباشر. علي نفقتها الشخصية بدون مساعدة أي جهه. كانت إيمان فخر الدين قد أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان الماضي عندما قامت متطوعه بترجمة أغنية "إرسم قلب" و"أهلا بالعيد" فكرة وإعداد وتنفيذ محمد عبيد وتصوير ابنتها فيرونيا. وتقول للجمهورية عن تجربتها: شعرت أن العمل الفني الذي يتحدث عن معجزة الطبيب مجدي يعقوب يحتاج أن يسمعه بأصابعنا الصم والبكم الذي يشاهدونه ولا يعرفون معاني الكلمات الجميلة فقمت بترجمته وحقق نجاحاً دفعني لترجمة اعمالا أخري وسأستمر إلي الابد حتي ارسم البسمه والأمل علي وجوه أصدقائي الصم والبكم الذي أعيش معهم من خلال عملي معهم أكثر من 15 سنة. وتضيف إيمان فخر الدين: الصم والبكم في حاجة لمشروع ترجمة مستمر لانهم لا يستمتعون مثلنا بالأفلام والمسرحيات والأغاني فيفتقدون جانبا هاما من الترفية والإندماج مع الحياة وقد أقترحت علي بعض القنوات الفضائية أن أقوم بالترجمة مقابل أجر رمزي جدا ولكن الفكرة لم تجد قبولا من الأساس وهذا ما أحبطني جدا. وتختمم قولها ونداء توجهه لكل صاحب رساله يهتم بالصم والبكم أن يهتم بهم ويحاورهم يهتم بنشر لغة الاشارة والاهتمام بالثقافة الخاصة بهم وخاصة الاجتماعية والجنسية وهذا ما أحاول شرحه في الدورات التدريبية التي سأشارك فيها في الفترة القادمة متطوعه بدون أجر لأنها رسالتي وعهدي مع الله. .. و "معرض صور" مصري سويسري عنهم كتب أحمد عادل: ليلة سعيدة قضاها شباب من الصم والبكم في مصر في السفارة السويسرية ومركز مدرار الثقافي في افتتاح معرض صور "أنا أفهمكم هل تفهمونني؟" الذي يضم عشرات الصور للصم والبكم الذين يريدون التواصل مع المجتمع وتحمل كل صورة حرف من حروف الهجاء ونظيره في لغة الصم والبكم والذي يمثله أحد الشباب ووضع الصور في معرض مدرار وعلي جدران السفارة السويسرية للفت الأنظار للرسالة التي يرسلها الصم والبكم للمجتمع في أن يفهمهم ويفهموه وهي الفكرة التي رحبت بها السفارة لأن الناس منذ اليوم الأول وهي تسأل عن الصور ومعناها. الحفل افتتحه السفير السويسري شخصياً يؤكد قيمة هذه الفئة وقيمة المعرض لدي سفارة سويسرا حيث بدأت الفكرة في نوفمبر الماضي في حفل موسيقي في الظلام الذي قدم للمكفوفين وتم التفكير في فكرة اخري لتقديمها لذوي القدرات الخاصة من الصم والبكم وهي الفكرة التي تبناها مصور سويسري وهو دينيس بونتيه وزوجته بالتعاون مع شباب مصري قاموا بالتصوير في ورشة عمل بالتعاون مع شباب الصم والبكم في مصر الذين رحبوا جدا بالفكرة وقام كل واحد بتصوير حرف للتواصل مع المجتمع ولا أدري كيف أصف صخبهم الصامت وفرحتهم العارمة بصورهم وهي تعلو جدران المعرض وسور السفارة. "فرسان التحدي" رصدت فرحة الصم والبكم الذي قال أغلبهم بلغة الاشارة التي كان يترجمها الشاب عبد الرحمن سيد شقيق أحد الصم والذي تعلم اللغة منه أنهم سعداء بالفكرة وتصورا بكل سهوله. المصور السويسري دينيس قال: إنهم شباب في منتهي الذكاء والتعاون ولا فرق بينهم وبين أي صم وبكم حول العالم خاصة وانني امتلك خبرة التعامل معهم واستعنت بمترجم للتعامل معهم وهي تجربه اعتز بها. عرض علي هامش المعرض فيلم عن مصور سويسري من الصم والبكم يلتقط صوراً وافلاما رائعة. تم إنشاء صفحه علي الفيس بوك للتفاعل بين الصم والبكم في مصر وسويسرا. السفير السويسري ماركسليتز بدا مبتسما وودودا وقال كلمة رحب خلالها بالمدعوين وقال أننا نبذل جهدا للتوعية مشاكل الصم والبكم في مصر. محنه أيمن.. مستمرة بعد أن نشرنا شكوي أيمن الشاب الكفيف الذي لم يستسلم للبطالة رغم تخرجه في جامعة الأزهر وعمله بأغرب وظيفه عمل بها كفيف في مصر وهي تجارة الأنابيب ببلدته بدشنا. اتصلت به رئاسة الجمهورية ودعته إلي قصر الاتحادية واستمعت لشكواه وهي توفير قرض له لشراء 100 أنبوبه يتاجر بها بدلا من تأجيرها وصراعه الدائم مع المؤجر علي الاسعار. ووعدته الرئاسة بقرض بنكي ووظيفه بالأزهر وحتي الآن لم يحصل علي القرض من البنك رغم اتمامه كافه الإجراءات ولم يحصل علي الوظيفه لأن الأزهر طلب منه العودة والسؤال بعد شهر رمضان. ولم تبت الشئون الاجتماعية بدشنا في معاشه الاجتماعي حتي الآن رغم تأكيد الرئاسة له انهم اصدروا تعليمات مشددة بتسهيل الإجراءات الخاصة بذوي الاعاقة ولكن لا حياة لمن تنادي. ايمن في حالة نفسيه سيئة فهو لا يستطيع العودة إلي بناته بقريته ولا يستطيع الاقامة في القاهرة علي الكفاف وتحدي الاهمال والروتين الحكومة حتي انه هدد بحرق نفسه في ايام رمضان الماضي أمام مجلس النواب وعدل عن ذلك بعد أن نصحناه بالصبر. أيمن قال لنا إنه لا يملك الا التوكل علي الله تعالي ومن حطام الدنيا الا هاتفاً محمولاً يسمع به صوت بناته ويتمني أن يسمع منه صوت الأمل.