رغم التأكيدات العديدة من مسئولي النادي علي استمرار اللاعب في صفوف الفريق وعدم وجود نية لبيعه. دخل مسئولو الأهلي في سباق مع الزمن لايجاد عرض خليجي جيد للاعب الغاني جون أنطوي مهاجم الفريق الذي أصبح رحيله عن صفوف الفريق مسألة وقت. كان أنطوي قد خرج تماما من حسابات الأهلي في الفترة الماضية ولم يتغير الحال بالنسبة للاعب رغم تعاقب أكثر من مدير فني علي تدريب الفريق في الموسم الحالي بداية من البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي كان الأكثر اعتمادا علي اللاعب من خليفته المؤقت عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" ثم المدرب الحالي الهولندي مارتن يول. يسعي الأهلي لايجاد عرض خليجي للاعب من أجل الحصول علي مقابل جيد لصفقة انتقاله وهو ما لم يتوافر في حالة رحيله إلي أي من الأندية المصرية لاسيما وإن ضم أنطوي كلف الأهلي أكثر من مليون ونصف المليون دولار حتي الآن وهو ما يسعي الأهلي لتعويضه من خلال عرض خليجي رغم صعوبة هذا في ظل عدم مشاركة اللاعب في المباريات وتراجع مستواه بشكل كبير علي الأقل علي صعيد حساسية المباريات.. وسيكون مقابل بيع أنطوي وعدد من اللاعبين الاخرين مصدرا لتمويل بعض الصفقات الجديدة التي يعتزم الأهلي ابرامها في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. كان يول قد رفض فكرة استقدام لاعبين أفارقة للاختبار في الأهلي مؤكدا علي ضرورة ضم لاعبين جاهزين ويحظون بسمعة كروية طيبة خاصة وأن ضغط مباريات الفريق وتلاحم المواسم لن يسمح له بفترات اعداد جيدة للفريق.. وينتظر أن يحسم يول خلال الأيام المقبلة موقفه النهائي من بعض اللاعبين خاصة في خطي الوسط الهجوم للاستقرار علي هوية اللاعبين الراحلين عن الأهلي بنهاية الموسم الحالي وتحديد المراكز التي تحتاج الي تدعيم واللاعبين المرشحين لدعم كل مركز بالفريق. في نفس الوقت نجح يول في احتواء أزمة اللاعب عماد متعب بشكل نهائي بعد الجلسة التي جرت بينهما وأكد فيها يول علي أن مطالبة محمد أبوالعلا أخصائي التأهيل والاصابات بالفريق لمتعب بإجراء عملية الإحماء قبل دقائق من نهاية مباراة الفريق أمام يانج أفريكانز كانت بحسن نية ولحرص أبوالعلا فقط علي الفريق وتجهيز اللاعبين سريعا في مثل هذه الفترات الحساسة من المباريات وهو ما تفهمه متعب ليغلق هذا الملف تماما.