لندن: وكالات الأنباء طالب عدد من النواب البريطانيين أمس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالاستقالة بعد اعترافه بامتلاك 5000 سهم بقيمة 30 ألف استرليني في صندوق أوفشور أنشأه والده. رغم تأكيده عدة مرات من قبل. علي رفضه لأي محاولة تهرب ضريبي. وتأكيده علي انه باع تلك الحصص. قبل ان يصل إلي منصب رئيس الوزراء. لذلك لم يفصح عنها من قبل. قالت صحيفة "الاندبندنت" نقلاً عن عضو لجنة الخزانة البرلمانية. جون مان. ان القضية تتعلق "بالشفافية" وأن كاميرون لم يكذب ولكنه لم يقل الحقيقة كاملة. وقد يضطر لتقديم استقالته في أي لحظة. مضيفة ان اعتراف رئيس الوزراء بعد 5 أيام من الضغوط التي واجهها اثر الكشف عن وثائق بنما. التي تم تسريبها من شركة "موساك فونيسكا" وكشفت تهرب والد كامرون من دفع الضرائب لعدة سنوات. من جانبه قال نائب زعيم حزب العمال. توم واتسون. ان أمام رئيس الوزراء اسئلة لا يزال بحاجة للإجابة عنها بشأن اعترافه بامتلاكه حصة في صندوق والده الاستثماري. مطالباً زعيم حزب المحافظين بتفسير سبب ان الأمر استغرق ست سنوات ليكشف ذلك للعامة. من ناحية أخري تحقق السلطات في تايلاند. مع 16 مواطناً ورد اسمهم في وثائق بنما بينهم سياسيون وشخصيات تجارية بارزة إلا انه لم يفصح عن اسماء أي منهم.