اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اتخاذ خطوات مهمة لتصبح مصر مركزا اقليميا للطاقة.. خلال عامين توفر البيئة المناسبة للاستثمار والاستفادة الكاملة من موقعها الجغرافي المهم علي رأس 3 قارات.. ويدعم المشروعات البترولية والبتروكيماويات.. والموانيء لاستقبال شحنات البترول والغاز الطبيعي. اضاف : لدينا الامكانيات لتخزين المواد البترولية في الموانئ.. وتوافر محطات الاسالة ومعامل التكرير من الاسكندرية الي اسيوط.. وتدعم التعاون الإقليمي من خلال مشروعات الشراكة مع الأردن والعراق.. ويجري العمل لمد انابيب لنقل الغاز العراقي وتصديره من مصر. قال ان حقل ظهر اكبر الاكتشافات المصرية للغاز الطبيعي.. يمثل تحولاً مهما في تاريخ صناعة الطاقة.. حيث وضعنا خطة للتنمية السريعة للاستثمار التجاري خلال عامين بدلا من 6-8 سنوات.. وينتظر أن يصل لذروة انتاجه نهاية 2019 بمعدل 207 مليارات قدم مكعب يوميا.. ويرتفع اجمالي استثمارات التنمية للكشف الي 16 مليارات دولار مع تعظيم مشاركة الشركات المصرية.. والاتفاق علي دخول انبي وبتروجت كمقاولين رئيسيين. اضاف وزير البترول نستعد لتوقيع 25 اتفاقية مع كبريات الشركات العالمية.. تضاف الي 64 اتفاقية تم ابرامها منذ الثورة.. والاسراع ب 4 مشروعات لتنمية اكتشافات الغاز بالمياه العميقة بالمتوسط والدلتا.. هي شمال الاسكندرية واقول وسلامات والرحلة 9 ب غرب الدلتا.. باجمالي استثمارات حوالي 35 مليار دولار.. منها 16 مليار ممثل ظهر.. وتضيف للانتاج 6 مليارات قدم مكعب يوميا.. يسهم في تعويض التناقص الطبيعي في الحقول القديمة.. ويزيد الانتاج ويحد من الاستيراد. اشار وزير البترول الي توافر الخبرات النادرة داخل البلاد.. من خلال تعاون وشراكة مع شركات عالمية تعود لاكثر من 100 عام.. وكذلك انطلاق الشركات المصرية للعمل في الخارج.. بمجالات هندسة البترول والمقاولات والصيانة والتأهيل.. مما يدعم ايضا خطوة التحول لاكبر مركز محوري رخيص للطاقة.