وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 20 إبريل بالصاغة بعد الارتفاع الجديد    كوريا الشمالية تطلق نوعا جديدا من الصواريخ وتختبر "رأسا حربيا كبيرا جدا"    كانسيلو يعلق على خروج برشلونة من تشامبيونزليج وآخر الاستعدادات لمواجهة ريال مدريد    أسماء ضحايا حادث تصادم سيارتين وتوك توك بطريق المنصورة بالدقهلية    آمال ماهر تشدو برائعة كوكب الشرق"ألف ليلة وليلة "والجمهور يرفض انتهاء الحفل (فيديو)    طريقة عمل تارت الجيلي للشيف نجلاء الشرشابي    ميدو يكشف احتياجات الزمالك في الميركاتو الصيفي    اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس    سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين    ابسط يا عم هتاكل فسيخ ورنجة براحتك.. موعد شم النسيم لعام 2024    داعية إسلامي: خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة    تخفيف الأحمال فى «أسبوع الآلام»    نشرة منتصف الليل| الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة.. وهذه ملامح حركة المحافظين المرتقبة    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    تجليس نيافة الأنبا توماس على دير "العذراء" بالبهنسا.. صور    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    العميد سمير راغب: اقتحام إسرائيل لرفح أصبح حتميًا    كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي    إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب"اللا مسؤول"    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    حزب "المصريين" يكرم 200 طفل في مسابقة «معًا نصوم» بالبحر الأحمر    الخطيب ولبيب في حفل زفاف "شريف" نجل أشرف قاسم (صور)    سيف الدين الجزيري: مباراة دريمز الغاني المقبلة صعبة    ملف رياضة مصراوي.. إغماء لاعب المقاولون.. رسالة شوبير.. وتشكيل الأهلي المتوقع    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    دوري أدنوك للمحترفين.. 6 مباريات مرتقبة في الجولة 20    صفقة المانية تنعش خزائن باريس سان جيرمان    منير أديب: أغلب التنظيمات المسلحة خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.. فيديو    حالة الطقس اليوم.. حار نهارًا والعظمى في القاهرة 33 درجة    أهالى شبرا الخيمة يشيعون جثمان الطفل المعثور على جثته بشقة ..صور    فحص السيارات وتجديد الرخصة.. ماهى خدمات وحدات المرور المميزة فى المولات    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    تعرف على موعد انخفاض سعر الخبز.. الحكومة أظهرت "العين الحمراء" للمخابز    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر| فيديو    نسرين أسامة أنور عكاشة: كان هناك توافق بين والدى والراحل صلاح السعدني    انطلاق حفل الفرقة الألمانية keinemusik بأهرامات الجيزة    بعد اتهامه بالكفر.. خالد منتصر يكشف حقيقة تصريحاته حول منع شرب ماء زمزم    بفستان لافت| ياسمين صبري تبهر متابعيها بهذه الإطلالة    هل يتم استثناء العاصمة الإدارية من تخفيف الأحمال.. الحكومة توضح    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 إبريل 2024 بعد الانخفاض الأخير    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغاز الطبيعى ..طاقة وتنمية
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 09 - 2015

الغاز الطبيعى هو مصدر للطاقة البديلة عن البترول وهو من افضل المحروقات سريعة الكفاءة وقليله الانبعاثات
الملوثة للبيئة و لا يختلف الغاز الطبيعى فى تكوينة عن البترول حيث يتكونان الاثنان فى نفس الظروف الطبيعية فى
الطبقات الرسوبية العضوية المدفونة فى أعماق تتراوح من 1000 متر الى 6000 متر تحت الأرض.
والمنطقة العربية – أو منطقة " الشرق الأوسط " عموماً – حباها الله بأن جعل بها جانب كبير من الاحتياطيات
العالمية من البترول و الغاز الطبيعى .
وبعد الاكتشافات الملفتة للنظر للغاز الطبيعي، دخلت منطقة شرق البحر المتوسط مدار الاهتمام الاقليمي والعالمي
في مجال الطاقة .
أكبر كشف يتحقق فى مصر والبحر المتوسط ..
فيما يعد أكبر كشف يتحقق فى مصر والبحر المتوسط ،أعلنت شركة إينى الإيطالية عن تحقيق أكبر كشف للغاز
الطبيعي «شروق» فى المياه العميقة بالبحر المتوسط فى منطقة امتياز شروق بالمياه الاقليمية المصرية ، والتى تم
توقيع الاتفاقية البترولية الخاصة بها فى يناير 2014 مع وزارة البترول والشركة القابضة للغازات (إيجاس) بعد
فوزها بالمنطقة فى المزايدة العالمية التى طرحتها إيجاس .
وأوضحت المعلومات والبيانات أنه يتضمن احتياطيات أصلية تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز
الطبيعي (تعادل حوالي 5ر5 مليار برميل مكافئ) .
ويعد هذا الكشف أحد النتائج الإيجابية للاتفاقيات البترولية التى تم توقيعها خلال العامين والنصف الماضيين والتى
بلغت 56 اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى أكثر من 13 مليار دولار .
ويفتح الكشف آفاقاً جديدة لاكتشافات أخرى ، كما يؤكد أن منطقة البحر المتوسط بمصر من أهم الأحواض
الترسيبية الحاملة للغاز الطبيعى على المستوى العالمى ، و أن مصر دولة واعدة .
كما يسهم الكشف الذى تحقق فى جذب المزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم
الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج التى توليها وزارة البترول أهمية أولى فى أطار هدفها الاستراتيجى لتأمين
احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
من جانبه ، أكد رئيس شركة إينى أهمية الشراكة الاستراتيجية لمصر الممتدة طوال فترة عملها بمصر على مدى
أكثر من 60 عاماً ويمثل إنتاجها حوالي 30% من إجمالى إنتاج مصر من الزيت الخام والغاز ، مشيراً إلى أن
الكشف الجديد سيحقق تحولاً محورياً فى سيناريو الطاقة فى مصر .
بالأرقام ..شروق أكبر حقل غاز
المعلومات الواردة في تقرير شركة إينى الإيطالية بشأن أكبر كشف للغاز الطبيعي يكشف أن الحقل، الذي أطلق عليه
اسم "شروق"، من شأنه وضع مصر على لائحة إحدى أبرز الدول المصدرة للغاز.
و"الكشف الجديد" تم حفره في عمق مياه 1450 متر، ووصل إلى عمق 4131 متر ليخترق طبقة حاملة
بالهيدروكربونات بسمك حوالى 2000 قدم (تعادل 630 مترا) من صخور الحجر الجيري من عصر الميوسين.
وستباشر إينى عملية استكمال "أنشطة الحفر" أوائل العام المقبل، على أن تستغرق عمليات التنمية من 30 إلى 36
شهرا، ليسهم بشكل كبير فى تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي.
وختمت الشركة الإيطالية تقريرها بالتأكيد على أنها تدرس حالياً عدة بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية
الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة.
تاريخ الاكتشافات البترولية في مصر..
بالتواريخ والأرقام وفقاً لموقع وزارة البترول شهدت صناعة البترول المصرية على امتداد عمرها حفر العديد من
الانجازات، مما وضع مصر فى مصاف أوائل دول العالم.
حيث بدأت أول عملية مسح جيولوجى فى مصر فى القرن التاسع عشر على يد ضابط بحرى فرنسى فى عام
1835.
شهد عام 1886 حفر أول بئر فى منطقة جمسة.
و يعد عام 1904 بداية نشاط عمل الشركات الأجنبية في مصر، حيث منحت الحكومة المصرية إمتيازاً لشركة
Cairo Syndicate للبحث عن البترول فى سيناء وقنا ، وجاءت بعدها شركات أخرى للبحث عن البترول فى
مناطق أخرى ولكن دون نتيجة.
و لم يتحقق وجود البترول بكميات تجارية بمنطقة جمسة إلا فى مايو 1908 وذلك بعد إنشاء مصلحة المناجم
والمحاجر فى عام 1906، وتم حفر عدد من الآبارالأكثر عمقاً.
فى إبريل 1909 تمكنت شركة ترست من إنتاج البترول من حقل جمسة ، وبدأ الإنتاج التجاري من الحقل فى عام
1910، وتوالت بعد ذلك الاكتشافات البترولية فى مصر .
فى عام 1911 تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لأول معمل تكرير فى مصر ، التابع لشركة آبار الزيوت
الانجليزية – المصرية ( النصر للبترول حالياً ) بمدينة السويس، وبدأ تشغيله عام 1913 .
فى عام 1918 تم إنشاء هيئة الابحاث البترولية وقامت بأعمال جيولوجية متعددة .
فى عام 1922 بدأ إنشاء "معمل تكرير البترول الأميرى الحكومى" فى السويس لتكرير خام الإتاوة ، ويعد ثانى
معمل تكرير بترول فى مصر والعالم العربى وأفريقيا ، وتم تشغيله فى عام 1923 .
فى عام 1934 تم إنشاء شركة الجمعية التعاونية للبترول لتدعيم الحركة التعاونية فى مصر .
فى عام 1953 منحت الجمعية التعاونية للبترول إمتيازاً للبحث عن البترول فى بعض مناطق سيناء ( بلاعيم )
وتكونت الشركة الاهلية للبترول برؤوس أموال أوروبية مستقلة للعمل لحساب الجمعية التعاونية للبترول حتى
تتجنب الأخيرة المخاطر المالية لعمليات البحث عن البترول .
وفى عام 1954 منحت الحكومة امتيازاً يغطى الجانب الأكبر من الصحراء الغربية، إلى مجموعة من الشركات
الامريكية المستقلة كونت فيما بينها شركة صحارى للبترول ( كونرادا ) والتى لم تحقق أى اكتشاف تجارى
وانسحبت عام 1958.
فى مارس 1956 تم إنشاء الهيئة العامة لشئون البترول كأول هيئة بمصر، وتختص بإدارة معمل تكرير البترول
الحكومى وجميع المنشآت العامة التى تختص بالمواد البترولية ومشتقاتها ولها شخصية إعتبارية.
وفى سبتمبر من نفس العام تم تعديل قانون إنشاء الهيئة بحيث تخضع لإشراف وزارة الصناعة .
شهد عام 1957 إنشاء "الشركة العامة للبترول " وتعد أول شركة وطنية خالصة مملوكة للدولة تعمل فى مجال
الكشف والانتاج فى الدول النامية.
وفى نفس العام تأسست "الشركة الشرقية للبترول ( مصرية – ايطالية ) وحلت محل الشركة الأهلية للبترول فى
مناطق بلاعيم ، وكانت أول شركة تعمل على أساس عقود المشاركة فى العالم العربى .
فى عام 1961 تم اكتشاف أول حقل بترول بحري فى مصر والشرق الأوسط " بلاعيم بحري ".
شهد عام 1964 توقيع إتفاقيتى مشاركة مع شركتين عالميتين وهما بان امريكان (أموكو حاليا ) وفيليبس للبترول
من أجل توسيع مساحات ومناطق البحث عن البترول .
فى إطار التقسيم النوعى لنشاط القطاع العام حلت المؤسسة المصرية العامة للبترول محل الهيئة العامة لشئون
البترول فى ديسمبر 1964 .
فى عام 1965 تم تأسيس شركة " جابكو " كشركة مصرية أمريكية للبحث عن الزيت الخام ، وكان لها الفضل فى
تحقيق اول كشف للغازات الطبيعية ( حقل أبو الغراديق فى عام 1975 )، كما اكتشفت فى عام 1965 أكبر وأقدم
حقل بترول ( المرجان ) الذى بدأ الانتاج فى عام 1967 .
على الرغم من أحداث يونيو 1967 التى أثرت سلباً على صناعة البترول فقد تم تشغيل معمل القاهرة لتكرير
البترول فى عام 1969 ، ومعمل العامرية لتكرير البترول فى عام 1972 ، ثم معمل طنطا فى عام 1973 ، تحقيقاً
لسياسة الانتشار الجغرافى لمعامل التكرير وعدم تركزها فى منطقة السويس .
فى مارس 1973 إنضمت مصر الى منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" .
فى مارس 1973 تم إنشاء أول وزارة للبترول فى مصر لتتولى المسئولية الكاملة لهذه الصناعة الحيوية، وإدارة
الدور السياسى والاستراتيجى والاقتصادى للبترول إستعداداً لحرب اكتوبر 1973 .
إستعادة حقول بترول سيناء فى 17 نوفمبر 1975 واتخذ هذا اليوم عيداً للبترول من كل عام.
فى يناير 1974 تم إنشاء الشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد " كنموذج للاستثمار العربى المشترك، وفى
إبريل من نفس العام بدأ تنفيذ المرحلة الأولى بطاقة 40 مليون طن سنوياً، وفى ديسمبر1976 تم تفريغ أول ناقلة فى
العين السخنة.
في يناير 1977 تم شحن أول ناقلة بترول لخط سوميد من سيدي كرير .
في عام 1978 تم تأسيس شركة بتروبل كشركة مشتركة بين الجانبين المصري والايطالي، وتحولت إلى نظام
المشاركة في الإنتاج وأسند إليها إدارة عمليات حقول الغاز بأبو ماضي .
فى أكتوبر 1978 بدأ تشغيل المرحلة الثانية لخط سوميد بطاقة 80 مليون طن / سنوياً .
في أكتوبر 1983 تم افتتاح مصنع الغازات المصاحبة بشقير " مشروع تجميع غازات خليج السويس " مرحلة
أولى، وافتتحت المرحلة الثانية في مارس 1987 .
في عام 1984 تم بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع استخلاص البوتاجاز لاستغلال الغاز المصاحب المنتج من
منطقة بلاعيم .
بدء ضخ الزيت الخام بكميات منتظمة من حقل السلام في الصحراء الغربية 1986، وفي يونيو تم افتتاح أكبر
وأحدث كشف للغاز الطبيعي بالصحراء الغربية والذي حققته شركة خالدة للبترول "كشف طارق".
تم تأسيس أول جمعية للغاز الطبيعي في مصر في عام1989.
تم تطبيق المسح السيزمى ثلاثي الأبعاد بالصحراء الغربية، ونفذته شركة بدرالدين لأول مرة في مصر في عام
1990، وتشغيل وضخ الغاز لأول مرة عبر الخط الجديد بدرالدين/العامرية والتابع لشركة بتروجت، وكذلك تشغيل
أكبر مصنع للغاز الطبيعي بالصحراء الغربية.
في أغسطس عام 1993 تم افتتاح أول محطة لتموين السيارات بالغاز الطبيعي في مصر والشرق الأوسط في
منطقة العباسية والتابعة لشركة بتروبل.
بدء تنفيذ مشروع تنمية حقل غازات " وقار " بالبحر المتوسط شمال بورسعيد والتابع لشركة بتروبل في عام
1995.
تم البدء في الإنتاج من حقل "مليحة" العميق لشركة عجيبة ، وكشف " كنز " التابع لشركة خالدة للبترول في عام
1997.
في أكتوبر1997 تم افتتاح حقل بترول بنى سويف ويعد أول حقل منتج بالمنطقة.
شهد نهاية عام 1998 تأسيس العديد من الشركات ومنها شركة سيتي جاز، وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات،
والكثير من الاكتشافات أبرزها افتتاح أول مشروع لخط أنابيب بحري لنقل البوتاجاز عبر الخليج من حقول بلاعيم
بجنوب سيناء إلى مستودعات التخزين الرئيسية بمنطقة رأس بكر بشرق خليج السويس ومنها إلى مراكز التوزيع
بالقطامية.
في مايو 1999 تم افتتاح مشروع غازات عبر الخليج في منطقة رأس بكر.
فى نهاية عام 2007، تمكن قطاع البترول من تصنيع أول حفار برى بالتعاون مع الصين واليابان.
تم وضع أول كشف بترولى فى الصعيد (البركة-1) على الانتاج فى نهاية عام 2007.
فى يناير 2008، تم وضع كشف (ثقة) على الانتاج وهو باكورة اكتشافات شركة ثقة، اول شركة استثمارية مملوكة
بالكامل للدولة تعمل فى مجال البحث والاستكشاف والانتاج.
بدء الانتاج من أكبر حقل لانتاج الزيت الخام بمدينة المنصورة فى فبراير 2008.
فى مارس 2008، تم الاعلان عن كشف سايتس، أكبر حقل غازى بالبحر المتوسط.
فى مايو 2008، بدء الانتاج من أكبر حقل لانتاج الزيت الخام بخليج السويس وهو حقل سقارة.
فى أكتوبر 2008 تم تحقيق كشفاً تجارياً للزيت الخام فى منطقة امتياز غرب كلابشة بالصحراء الغربية، وتعد
انتاجية الكشف من أكبر معدلات انتاج الحقول بالصحراء الغربية.
فى ديسمبر 2008، لأول مرة تم تحقيق كشف بترولى فى الصحراء الغربية على اعماق كبيرة فى طبقات العصر
الجوراسى.
فى يوليو 2010، تم توقيع أكبر اتفاقية للبحث عن البترول والغاز بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.
أبريل 2013 تم الإعلان عن نتيجة المزايدة العالمية التى طرحتها شركة إيجاس ل 15 قطاعاً بالمياه العميقة بالبحر
المتوسط للبحث عن الغاز والبترول.
أعلن قطاع البترول عن نجاحه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2013 فى تحقيق 14 كشفا جديدا للبترول
والغاز بمناطق الصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط والصعيد.
كشف جديد للغاز الطبيعى فى منطقة امتياز غرب المنزلة بدلتا النيل فى البئر الاستكشافى- بيجونيا1
تحقيق كشف سلامات – 1 للغاز الطبيعى كأول كشف بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط في
أغسطس 2013 .
تحقيق أحدث اكتشافات الغاز الطبيعى بمنطقة امتيازبتروتمساح فى بئر (تونة -6) لشركة بترول بلاعيم في أكتوبر
2013 .
توقيع عقد أول سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز الطبيعى المسال المستورد مايو 2014.
بدء أول إنتاج من الغاز الطبيعى من مصنع معالجة الغازات بحقل دسوق أغسطس 2014 .
يناير 2015 أعلنت شركة إينى الإيطالية عن كشف بترولى جديد فى قطاع غرب مليحة العميق بمنطقة تنمية مليحة
بالصحراء الغربية.
فبراير 2015 أعلنت شركة جنوب الوادى القابضة للبترول عن تحقق كشف بترولى جديد "ملك" فى جنوب مصر
بمنطقة امتياز غرب عش الملاحة.
وفي إبريل 2015 تم الإعلان عن كشف بترولى جديد بالصحراء الغربية، كما حقق إينى الإيطالية كشفاً مهماً للغاز
الطبيعى فى دلتا النيل.
استكشاف الغاز الطبيعى ..
يذكر بعض المؤرخين أن استخدام البترول الخام بدأ في مصر منذ عهد الفراعنة كوقود للإضاءة في المصابيح كما
يتضح على جدران المعابد، وكان أول مسح جيولوجى في مصر.
البداية في عام 1967..
و لم يُكتَشف الغاز الطبيعى بكميات تصلح للاستغلال التجارى إلا في عام 1967 حين اكتُشِفَ حقل أبى ماضى في
وسط الدلتا الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للغاز الطبيعى في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبى قير البحرى في
البحر المتوسط في عام 1969 وهو أول حقل بحرى للغاز الطبيعى في مصر ثم حقل أبى الغراديق في الصحراء
الغربية في عام 1971، وأدت النتائج المُشجِّعة لتلك المرحلة المبكرة لتوسع عمليات البحث في الدلتا والصحراء
الغربية وفي مياه البحر المتوسط التي بدأت الاستكشافات الأولية فيها عام 1975، إلا إنه لم تبدأ حملات الاستكشاف
المكثفة هناك قبل عام 1995 لتقود للعديد من اكتشافات الغاز التجارية منذ عام 1998 وحتى الآن.
احتياطيات الغاز الطبيعى في مصر..
طبقاً لتقرير " منظمة الدول العربية المصدِّرة للبترول (الأوابك) " عن عام 2005 يصل احتياطى الدول العربية من
الغاز الطبيعى إلى 533537 مليار متر مكعب بنسبة تصل إلى 29 % من الاحتياطى العالمى البالغ 181848
مليار متر مكعب.
و في " مصر " كان الاحتياطى البترولى (المنتجات البترولية و" الغاز الطبيعى " والمتكثفات) 3.8 مليار برميل
مكافئ عام 1981/1982 ووصل بنهاية يونيه 2007 لحوالي 16.9 مليار برميل مكافئ، ويمثل احتياطى " الغاز
الطبيعى " حوالي 75 % من هذه الاحتياطيات.
وقادت الاكتشافات الكبيرة بالإضافة لتطوير حقول الإنتاج وجهود الاستكشاف المكثفة وتطبيق أحدث الطرق
والتقنيات الحديثة بالإضافة للإنشاءات المتواصلة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية لرفع الاحتياطيات المؤكدة من
الغاز الطبيعى حيث زاد الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعى من 5.4 تريليون قدم مكعب عام 1979 إلى 72.3
تريليون قدم مكعب في 30/6/2006 – بل إنه قفز في عام واحد من 36 تريليون قدم مكعب إلى 51 تريليون قدم
مكعب -، وفى خلال السنوات 2002 – 2005 م تم اكتشاف 6 تريليون قدم مكعب من الاحتياطيات سنوياً، بجانب
حوالى 100 تريليون قدم مكعب احتياطيات مٌرجحة لم تٌكتشف بعد طبقاً لتقديرات الشركات العاملة في " مصر ".
و تمتلك مصر حوالى 1% من الاحتياطى العالمى، وتضم " مصر " ثانى أكبر احتياطيات محتملة للغاز الطبيعى
بالمياه العميقة في العالم بعد خليج المكسيك تصل لحوالى 70 تريليون قدم مكعب.
سياسة التعامل مع الشركات الأجنبية لاستكشاف الغاز الطبيعى في مصر..
كانت حقول الغاز الطبيعى في مصر تُسلَّم للحكومة المصرية بدون مقابل، ولما بدأ استخدام الغاز الطبيعى كوقود
في السوق المحلية وبعد ارتفاع أسعار البترول العالمية نتيجة للثورة الأيرانية، قام " قطاع البترول في عام 1980
بإدخال بند جديد في الاتفاقيات المُبرَمة مع شركات الإنتاج الأجنبية تحصل بمقتضاها على بعض المميزات المادية
مقابل تسليم تلك الحقول تعويضاً عن تكاليف الاستكشاف سُميت بالحافز.
و في عام 1987 زِيدت تلك المميزات ليصير نصيب الشريك الأجنبى في حقول الغاز مثل نصيبه في حقول
البترول مع التزام قطاع البترول بشراء هذا النصيب بسعر يعادل سعر المازوت – بديل استخدام الغاز – لتشجيع
الاستثمارات الجديدة في البحث والتنقيب بعد انهيار أسعار البترول العالمية.
و في عام 1994 تم تعديل الاتفاقيات وزيادة سعر شراء نصيب الشريك الأجنبى ليعادل سعر خليط زيت السويس
بدلاً من المازوت مما جذب العديد من الشركات العالمية للتنقيب في المياه العميقة خاصةً الذى يتطلب استثمارات
كبيرة مما أدى لزيادة كبيرة في الاحتياطيات.
و بدءاً من يوليو 2000 تم عمل اتفاقية لتعديل سعر الغاز بحيث يضع حداً أقصى لسعر الغاز الطبيعى الذى
يحصل عليه الشريك الأجنبى 2.65 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مهما ارتفعت أسعار البترول الخام.
إنتاج واستهلاك الغاز الطبيعى في مصر..
بدأ الاستغلال التجارى للغاز الطبيعى في مصر في عام 1975 بكمية تعادل 0.4 % من إجمالى استهلاك المواد
البترولية ( زيت خام و متكثفات و غاز طبيعى و بوتاجاز ) .
ووصل في عام 2005 / 2006 لما يوازى نصف إجمالى استهلاك المواد البترولية.
و تنتشر حقول الغاز الطبيعى في مناطق البحر المتوسط (وتضم منطقة رشيد التي تنتج 40 % من إنتاج مصر
و الصحراء الغربية – وتنتج 25 % -، و"لدلتا .
و قد زاد استهلاك مصر من "الغاز الطبيعى من 2 مليون طن مكافىء خلال (1981 / 1982) إلى 23 مليون طن
مكافىء خلال (2003 / 2004)، و مصر طبقاً لأرقام عام 2005 م هى الدولة الأولى في استهلاك الغاز في
إفريقيا والثالثة في الوطن العربى بعد السعودية و الإمارات من حيث استهلاك الغاز الطبيعى.
ويتصدر المستهلكون قطاع الكهرباء الذى استهلك 61 % من الغاز الطبيعى في عام 2005 / 2006 يليه قطاع
الصناعة ثم الأسمدة والأسمنت والحديد والصلب.
توصيل " الغاز الطبيعى " للمنازل ..
يُعد توصيل الغاز الطبيعى للمنازل في مصر أحد أهم المشاريع العملاقة التي تم تنفيذها خلال العقود الثلاثة
الماضية، وقد أدى ذلك لتوفير كبير في استهلاك البوتاجاز، ويكفى أن نعلم أن استهلاك مصر خلال عام 2004
من البوتاجاز المعبأ للاستخدام المنزلى فقط 2.53 مليون طن لندرك ما كان حجم الاستهلاك سيصل إليه لو لم يتم
تنفيذ هذا المشروع.
و قد أدى استخدام الغاز الطبيعى إلى تخفيف الطلب على الزيت الخام و المازوت " مما أدى لخفض استهلاكهما
محلياً وزيادة الصادرات منهما، وإلى توفير المادة الخام لتشغيل الكثير من الصناعات الحيوية مثل إنتاج الكهرباء
و"لأسمدة الأزوتية والحديد والصلب.
بدأ توصيل الغاز الطبيعي في مصر حين قامت شركة الغازات البترولية (بتروجاس) بالتعاون مع شركة وليام
بريس البريطانية – بإشراف بريتيش جاز البريطانية – بتوصيل الغاز الطبيعى إلى المنازل بمحافظة القاهرة بدءاً
بحلوان في 14 /1/ 1981 ثم المعادى و"مدينة نصرو مصر الجديدة و مدينة 15مايو .
و تم إطلاق أول شعلة غاز طبيعى بالمنازل بمحافظة الجيزة في يناير من عام 1987، وتم بعدها توصيل الغاز
الطبيعى لمحافظة الاسكندرية في أغسطس من عام 1996 ثم محافظة بورسعيد في يناير من عام 1997.
و قد بدأت في العام المالى 2006 / 2007 خطة خمسية لتوصيل " الغاز الطبيعى " إلى 6 ملايين مسكن و 10
محطات قوى كهربية و 1000 مصنع في 126 مدينة ب 7 محافظات لم يدخلها الغاز الطبيعى من قبل بتكلفة
تقديرية تصل إلى 28.5 مليار جنيه تتحمل الدولة معظمها، وتشمل الخطة 1177 كيلو متر من الخطوط.
استخدام " الغاز الطبيعى " كوقود للسيارات ..
بدأ استخدام الغاز الطبيعى المضغوط كوقود للسيارات في مصر بدءاً من عام 1992 حين قامت شركة بترول
بلاعيم (بتروبل) بإنشاء محطتى تموين سيارات بالغاز الطبيعى لخدمة أوتوبيسات نقل العاملين بها، ثم تبعتها
شركة بترول خليج السويس (جابكو) وأنشأت ثلاث محطات، وبعدها بدأ الاستخدام على النطاق التجارى منذ يناير
عام 1996 لتكون مصرأول دولة في الشرق الأوسط و أفريقيا تستخدم الغاز الطبيعى كوقود للسيارات.
ويتميز الغاز الطبيعى برخص ثمنه مقارنة بأنواع الوقود الأخرى مثل السولار و البنزين .
و الغاز الطبيعى المضغوط يعادل من حيث كفاءة الاحتراق 1.1 لتر من البنزين.
و يتم في مصر تركيب المحركات التي تعمل بالغاز الطبيعى و البنزين في السيارت و الدراجات النارية
(الموتوسيكلات) و الأوناش .
تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى المضغوط في تزايد مستمر نظراً لارتفاع أسعار أنواع الوقود الأخرى
المتزايد ونسبة السيارات الأجرة هى الأكبر بين السيارات التي تم تحويلها لتعمل بالغاز الطبيعى
أما بالنسبة للنقل العام في مصر و القاهرة الكبرى خاصةً فقد كانت البداية لما قامت إحدى الشركات الإيطالية بإهداء
7 سيارات أوتوبيس تعمل بالغاز الطبيعى إلى الهيئة المصرية العامة للبترول في عام 1996 التي قامت بإهدائها
إلى هيئة النقل العام بالقاهرة حيث تم تشغيلها لتكون أول سيارات من نوعها تعمل في النقل العام بمصر.
استخدام الغاز الطبيعى فى تبريد الهواء..
ومن التطبيقات الحديثة استخدام الغازالطبيعى فى التبريد والتكييف مباشرة وهى تقنية حديثة فى مصر
ويرجع تاريخ الفكرة إلى اكتشاف العالم الفرنسى " أدموند كاريه " فى أواخر القرن التاسع عشر نظرية التبريد
بالأمتصاص وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنتاج أول وحدة تبريد تعمل بالإمتصاص فى عام 1945 حيث
اعتمدت على النظامين الكهربائى والامتصاص معاً حتى أوائل الستينات من القرن الماضى ولأن صناعة التبريد
بالامتصاص تعتمد بصفة أساسية على الغاز الطبيعى فإنه مع بداية الحرب الباردة قررت أمريكا الاحتفاظ بمخزونها
من البترول والغاز تحسباً لحرب مع روسيا مما أثر على صناعة التبريد بالامتصاص فيها وقامت الشركات اليابانية
بشراء حقوق التصنيع من أمريكا فى السبعينات من القرن الماضى وكذلك تطويرها مما جعلها مصدراً رئيسياً لهذه
الصناعة ويعد تطبيق هذه التجربة سبق لقطاع البترول الذى بدأ التجربة باستخدامها فى مبنى مركز المعلومات
الجيولوجية التابع لقطاع البترول فى أواخر التسعينات من القرن الماضى بالإضافة إلى بعض مكاتب ديوان عام
وزارة البترول وقد أثبتت التجارب أن استخدام الغاز الطبيعى فى التكييف يوفرحوالى 38% من تكاليف التشغيل
مقارنة بالكهرباء فضلاً عن توفير حوالى 73% من الطاقة الكهربائية المستخدمة.
من هنا وبعد نجاح التجربة بدأ تفكير قطاع البترول فى التوسع فى استخدام الغاز فى مجال التكييف والتبريد وذلك
من خلال إنشاء كيان متخصص يعمل فى هذا المجال وهى شركة "جاس كول" التى تأسست عام 2004 وتقوم
بتصميم وتنفيذ وإدارة وتشغيل وصيانة وتملك شبكات ووحدات وأجهزة التبريد والتدفئة التى تعمل بالغاز الطبيعى
بدلاً من الكهرباء .
سياسة تصدير الغاز..
وتعتمد الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) سياسة مقتضاها أن لا يتم تصدير أكثر من ثلث الاحتياطيات
المؤكدة في أى وقت – وبالفعل يتم تصدير 21 % فقط من إنتاج الغاز الطبيعى – وقد عارض بعض الخبراء
المصريين تصدير الغاز الطبيعى المصري لأسباب عديدة منها :
– عدم وجود بيوت خبرة مستقلة تقوم بتقدير الاحتياطيات التي يرون أنها مبالغ فيها.
– عدم امتلاك مصر من الاحتياطيات فعلياً إلا ثلثها والباقى يملكه الشريك الأجنبى.
– عدم وجود فائدة مادية أو تقنية كبيرة مستفادة من التصدير.
– الخوف من استنزاف التصدير الشديد للاحتياطيات، حيث تحصل الشركات المنتجة على 40 %
أصبحت 30 % من الغاز مقابل نفقات الاستكشاف والتنمية والإنتاج حتى تحصل على كامل ما تكبدته.
– فترة 34 عاماً التي تم إعلانها كالفترة المتبقية حتى ينفذ الغاز المصري فترة قليلة.
– الزيادة المطردة في استهلاك الغاز الطبيعى على مستوى العالم مما قد يؤدى إلى التهام الاستهلاك المحلى
للاحتياطيات.
– انخفاض قيمة تصدير الغاز الطبيعى مسالاً حيث تصل إلى 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية ، وبعد
خصم تكاليف الإسالة والنقل يصبح السعر قبل الإسالة يعادل 22 دولاراً للبرميل.
إلا إن هذا لم يمنع دخول مصر عصر تصدير الغاز الطبيعى بتصديرها الغاز الطبيعى عبر خط الغاز العربى
إلى الأردن في عام 2003، وبتصدير الشحنة الأولى من الغاز الطبيعى المُسال من "الشركة الإسبانية المصرية
للغاز (سيجاس) في عام 2005.
تصدير الغاز عبر خطوط الأنابيب (خط الغاز العربى)..
كان خطا الغاز الطبيعى الواصلان من الجزائر مروراً بكل من تونس و المغرب ليصلا بالغاز إلى أسبانيا
و إيطاليا هما باكورة خطوط الغاز التي تمر بعدة بلاد عربية.
أما أول خطوط الغاز العربية التي تمثل نموذجاً متميزاً لمشاريع التعاون العربى فهو خط الغاز العربى والذى بدأت
أولى خطوات إنشائه العملية في ديسمبر من عام 2000 م بتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر و سوريا و لبنان لتصدير
فائض الغاز الطبيعى المصري وتسويقه عن طريق مد خط بحرى من مصر إلى لبنان ، ثم انضمت الأردن إلى
المشروع ليتحول الخط إلى خط برى في معظمه مروراً بالأردن .
و تم مد خط للغاز الطبيعى لتغذية مشروع خط الغاز العربى من الجَميِل قرب مدينة بورسعيد المصرية وحتى
مدينة القنطرة المصرية، ثم تم مد خط طوله 193 كم بقطر 36 بوصة عبر سيناء إلى مدينة مدينة الشيخ زُويِّد
قُرب الحدود المصرية الفلسطينية مروراً بمدينة العريش يضم 13 محطة محابس و 46 نقطة عبور، قامت
بتنفيذهما شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجيت) المصرية.
ميزات الغاز الطبيعي ..
– آمن نظيف و يحافظ علي البيئة.، كم انه اقتصادى.
– خالي من مركبات الرصاص والشوائب الكبريتية.
– يعمل على خفض الانبعاثات الناتجة عن الاحتراق.
– والغاز الطبيعى أخف من الهواء فإذا ما تسرب فإنه يتصاعد إلى أعلى.
– لا يشتعل فى الهواء العادي، درجة الحرارة اللازمة لاشتعاله عاليه (650 درجة مئوية).
– غير سام لذلك لا توجد أية مخاطر صحية عند التعامل معه أو استخدامه.
– و نظراً لكون الغاز الطبيعى وقود آمن، يتم استخدامه كوقود لسيارات إطفاء الحريق.
– متوفر حيث يصل إحتياطى الغاز الطبيعى فى مصر إلى حوالى 78.1 تريليون قدم مكعب حسب احصائيات عام
2011 بالإضافة للاكتشافات الجديدة.
– و يسهم الغاز الطبيعى فى توفير مبالغ الدعم الضخمة المخصصة للوقود السائل وذلك لاستخدامها فى مشروعات
التنمية.
– يقلل من الانبعاثات التى تؤثر على البيئة وصحة المواطنين.
– يحقق الغاز الطبيعى لمصر تأميناً لمصادر الطاقة، كما يؤدى إلى تحقيق التوازن على طلب المنتجات البترولية
السائلة حيث أنه يوفر للدولة مستهلكات ضخمة من الوقود السائل.
كيفية معالجة الغاز الطبيعى وإسالته..
يمر الغاز المستخرج من الآبار عبرأنابيب لنقلة الى مصنع المعالجة حيث ينقى من المواد التى تشكل ضرر على
المنشأت والبيئة مثل الماء و الزيوت النفطية والغازات والمواد الهيدروكربونية المتكثفة وغاز ثاني أكسيد الكربون
لكونها ايضا ًمسببه في انسداد أنابيب التبريد فيما بعد حيث أن جميعها ستتجمد وتصبح مواد صلبه قبل الوصول
لدرجة تبريد وتسييل الغاز بكثير
حيث يتحول الغاز الطبيعي من صورته الغازية إلى السائلة عند درجة حرارة تصل إلى 162 درجة مئوية تحت
الصفر من الضغط الجوى ويكون وزنه أخف من الهواء ويتبخر مباشرة عند إطلاقه في الهواء.
رحلة الغاز الطبيعى من البئر الى المستهلك..
يتم نقل الغاز الطبيعى عبر الانابيب من الآبار الى مصنع المعالجة والتي يتم فيها تنقية الغاز من الشوائب
المصاحبة مثل فصل الغاز عن بخار الماء وكبريتيد الهيدروجين وثانى أكسيد الكربون والنيتروجين وغيرها من
المواد مثل الرمال والزئبق حتى يتوافق مع المعايير المحددة بعدها يتم ضخ الغاز الى الشبكة القومية للغازات
الطبيعية.
الشبكة القومية للغازات الطبيعية ..
تستقبل الشبكة القومية الغاز الطبيعى من مصانع معالجة الغاز ويتم دفعه في انابيب يبلغ أطوال خطوطها الرئيسية
والفرعية حوالى 37000 كم على مستوى الجمهورية وسعتها تبلغ 210 مليون متر مكعب غاز يوميا حتى تصل
الى كل مستهلكى الغاز الطبيعى.
تم إنشاء المركز القومى للتحكم في الشبكة القومية للغازات الطبيعية ويقوم على تشغيل المركز شركة جاسكو،
ويقوم النظام بصورة رئيسية بقراءة بيانات التشغيل والمعدلات، وكذلك التحكم في أوضاع التشغيل المختلفة آلياً أو
عن طريق المهندس المسئول, ويتكون المركز من مجموعة من الأنظمة المتكاملة لتأمين الإمداد بالغاز.
نظام المراقبة والتحكم الإشرافى " الاسكادا هو نظام متطور للتحكم في شبكة الغاز، ولتسجيل الضغوط ودرجات
الحرارة، ولتحليل احتمالات الخطأ والتسريب مما يجعل كافة المواقع مرئية للجميع بدءاً من المشغِّلين فى مراكز
التحكم وحتى فرق الطوارئ.
مراكز التحكم فى الشبكة ..
يقع المركز الرئيسى للتحكم فى القاهرة الجديدة ويتصل به اربعة مراكز فرعية : مركز فى المقطم بالقاهرة
والإسكندرية والسويس وشبشير – قرب طنطا بمحافظة الغربية
يذهب حوالى 62,6% من إجمالي الاستهلاك المحلى للغاز الطبيعى الى محطات الكهرباء وحوالى 22,7% الى
الصناعة وتأخذ شركات البترول والبتروكيماويات والميثانول والمشتقات 9,6% من إجمالى الاستهلاك المحلى
للغاز الطبيعى بينما يأخذ الاستهلاك المنزلى حوالى 4,1% من إجمالى الاستهلاك المحلى للغاز الطبيعى ويذهب
1% الى تموين السيارات بالغاز الطبيعى.
تقوم الدولة بدعم وتكثيف مشروعات توصيل الغاز الطبيعى لإحلاله محل غاز البوتاجاز حيث تم توصيل الغاز
الطبيعى الى 25 محافظة مما ساهم في تخفيف العبء الكبير على الموازنة العامة للدولة من خلال توفير غاز
البوتاجاز خاصة انه يتم استيراده بنسبة تصل الى 50% من حجم الاستهلاك المحلى .
بلغت اجمالى الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعى لها منذ بدايه النشاط في عام 1981 حتى نهايه
مايو2015 حوالى 6,8 مليون وحده سكنيه منها حوالى 500 الف وحده في محافظات الصعيد وتقوم الدولة على
تنفيذ خطة طموحة خلال العام الحالى لتوصيل 850 الف وحده سكنية بموازنة تبلغ 1,9 مليار جنيه
يتم حساب الاستهلاك المنزلى من خلال ثلاث شرائح:
الشريحة الأول : ابتداء من متر مكعب غاز الى 25 متر مكعب غاز ب 40 قرشا للمتر المكعب
الشريحة الثانية : من 26 متر مكعب غاز الى 50 متر مكعب غاز ب 100 قرشا للمتر المكعب
الشريحة الثالثة : من 51 متر مكعب غاز الى إجمالي الاستهلاك ب 150 قرشا للمتر المكعب
من الاستخدامات المهمة للغاز الطبيعى هو استخدامه كوقود للسيارات من خلال أسطوانة يتم شحنها بالغاز
المضغوط عند حوالى 3600 باوند على البوصة ويتم شحنها من خلال محطات وقود مخصصة للغاز الطبيعى
المضغوط ويتميز استخدام الغاز الطبيعى بالسيارات بانخفاض سعره مقارنه بالبنزين او السولار وانخفاض العوادم
الضارة الناتجة عن السيارة ولكونه غاز سريع الاشتعال في موتور السيارة فهو لا يترك رواسب مقارنة بالبنزين
والسولار مما يساعد في إطالة عمر دورة التزيت والصيانة ومنها يطول عمر الماتور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.