الوقاية من لدغة "زيكا".. ونصيحة للحوامل أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار حالات إصابة لفيروس زيكا وخاصة في دول أمريكا الوسطي والجنوبية. وسط وجنوب أفريقيا. وغرب المحيط الهادي. ومن جانبها أتخذت وزارة الصحة الإجراءات الخاصة بمواجهة الفيروس والتي تضمنت ما يتم اتخاذه بالحجر الصحي والتقصي الحشري ومكافحة ناقلات الأمراض وإجراءات الترصد والتحكم في الأمراض واجراءات المعامل المركزية . ورفع الوعي إلي جانب التنسيق والمتابعة مع منظمة الصحة العالمية. أكدت د.جيهان حسن إستشاري طب أطفال أن المرض فيروسي ينتقل للإنسان عن طريق لدغة بعوض من فصيلة الزاعجة الإفريقية وهي غالبًا تعيش في المناطق الحضرية وتنشط في فترة النهار ..وهناك وتم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة عام 1947 عندما تم عزله من قرد هندي في غابة زيكا بأوغندا. وسجلت أول إصابة بشرية عام 1952 في أوغندا. وسجلت تفشيات وبائية في إفريقيا والأمريكيتين واسيا..وقد ينتقل من الأم المصابة إلي الجنين خلال فترة الحمل أو الولادة..او من خلال نقل الدم..أو الاتصال الجنسي. قالت أن الأعراض تبدأ في الظهور من 3 إلي 12 يوماً بعد لدغة البعوض. وهي عبارة عن حمي خفيفة وطفح جلدي يبدأ في الوجه وينتشر بالجسم. وألم بالعين مع التهاب بالملتحمة. وصداع وألم بالمفاصل. وتورم خاصة بالمفاصل الصغيرة. وآلام بالعضلات..ويجب ملاحظة أن 25% من الحالات المصابة قد لا تظهر عليها أي أعراض. أشارت إلي عدم وجود لقاح محدد للوقاية من المرض..وأن الإصابة بالمرض تعطي مناعة مدي الحياة..مؤكدة أن الأدوية المضادة للفيروسات ليس لها دور في العلاج..وتنصح بالحماية من لدغات البعوض والحد من تكاثره من خلال وضع سلك حماية حول النوافذ..واستخدام المواد الطاردة للناموس..وتجنب تراكم المياه لمنع نمو اليرقات..والتخلص من القمامة ومنع تراكمها..ورش الأراضي الفضاء بالمبيدات الحشرية الموصي باستخدامها من منظمة الصحة العالمية..والإكثار من شرب السوائل للحالات المصابة..وارتداء الملابس الفاتحة ذات الأكمام الطويلة عند السفر إلي الدول التي حدث بها إصابات. وخاصة للسيدات الحوامل.. ووجوب الاتصال بمقدمي الخدمة الصحية فور ظهور الأعراض عند العودة من السفر إلي تلك الدول..وزيادة الوعي لدي مقدمي الخدمة الصحية الذين يقدمون الرعاية للحوامل. لاحتمالية حدوث حالات صغر الرأس بين المواليد. "القاتل الصامت" في الدفايات والسخانات وشواية اللحوم أكد د. مجدي بدران عضو الجمعيه المصريه للحساسيه والمناعه وزميل معهد الطفولة بعين شمس وإستشاري الأطفال أنه يُطلق علي غاز أول أكسيد الكربون "القاتل الصامت". حيث أن الكميات الكبيرة منه تقتل بلا انذار مشيراً إلي أنه غاز عديم اللون والرائحة والطعم ينتج من الاحتراق غير التام للكربون وهو أخف نسبياً من الهواء وقابل للاشتعال فيتحول إلي غاز ثاني أكسيد الكربون و متعادل كيميائياً لذا لا يسبب أي تهيج للجلد أو الأغشية المخاطية و لديه شراهه للهيموجلوبين المسؤل عن حمل الأوكسجين من الرئه الي الأنسجه وحمل ثاني أوكسيد الكربون من الأنسجة الي الرئة وهو يتصارع مع الأوكسجين علي الهيموجلوبين في معركه غير متكافئه لأن شراهة أول أوكسيد الكربون 200 ضعف الأوكسجين لذا تقل نسبه الأوكسجين في الدم ويتحول الهيموجلوبين الي هيموجلوبين غير وظيفي ويعاني الإنسان من انخفاض الأداء بشكل عام ويسبب العديد من أمراض القلب ويقلل من وصول الأوكسجين الي عضله القلب وزياد لزوجة الصفائح الدموية فتزداد القابلية لتكوين الجلطات تمهيدا لتصلب الشرايين و يشل المصاعد الهدبية المخاطية للجهاز التنفسي وبالتالي يمهد الطريق لاستيطان الميكروبات التي لاتجد من يردعها و احتجاز المواد الغريبه داخل الرئه خاصه مسببات الحساسيات و بقاء سموم التدخين الأخري داخل الرئه مما يؤدي الي التهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وضائف الرئه له تأثيرات عكسيه قصيره الأمد علي الرؤية. مصادر غاز أول أكسيد الكربون أوضح أن آلات الاحتراق الداخلي كمحركات السيارات تصدر عادماً يحتوي علي نسب تتراوح ما بين 3-7% من هذا الغاز.. ترتفع بوجود عيوب فيها إلي جانب السخانات و المدفأة و المدخنة التي قد تتعرض المداخن للانسداد بالأتربة أو بأعشاش الطيور وبالتالي تراكم أول أكسيد الكربون داخل المنزل لذا ينبغي تنظيفها بصورة دورية . إلي جانب الخلل الذي قد يحدث في الثلاجة فيؤدي إلي إنبعاث رائحة منها وربما يكون بسبب غاز أول أكسيد الكربون ..أوالدخان المتصاعد من شواية اللحم الذي يحتوي علي نسبة كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون الذي يتراكم في المنزل وقد يسبب الاختناق. لذلك يفضل استخدامها في مكان جيد التهوية أو في الهواء الطلق . قال أن إنسداد ماسورة عادم السيارة "الشكمان" يسبب تراكم غاز أول أكسيد الكربون داخل السيارة ويهدد بالإختناق عند غلق النوافذ ..وكذلك تشغيل محرك السيارة داخل جراج بلا تهوية والأبواب والنوافذ مغلقة لذلك يفضل فتح نافذة السيارة قليلاً أثناء القيادة حتي مع تشغيل تكييف السيارة للسماح بخروج غاز أول أكسيد الكربون إلي جانب مخاطرالتدفئة بإشعال الفحم أو الخشب ..وغلايات المياه التي تعمل بالغاز ومدفأة الكيروسين ودخان السجائر والشيشة والسباحة خلف قوارب تعمل بمحركات ومزيلات الطلاء والأفران التي تعمل بالهيدروكربون الغازي والتواجد داخل عربات نقل مغلقة والحرائق . الأعراض قال أن الأعراض الناجمة عن استنشاق غاز أول أكسيد الكربون خمول وشعور بالإرهاق وآلام بالصدر والعضلات و زغللة و دوخة وصداع و صعوبة في التنفس وغثيان و تشنجات و عند وجود هذه الأعراض يجب تجديد الهواء فوراً بفتح النوافذ و الأبواب وغلق أجهزة الاحتراق أو الخروج للهواء الطلق والذهاب للمستشفي والحصول علي الأوكسجين. كيفية التسمم أوضح أن حالات التسمم بغاز أول أكسيد الكربون تكثر في فصل الشتاء خاصة الأيام الباردة فيضطر البعض لاستخدام التدفئة بحرق الكيروسين أو الفحم ..والازدحام حيث تزداد نسب غاز أول أكسيد الكربون في المناطق المزدحمة مرورياً حيث تساهم السيارات ووسائل النقل المعتمدة علي الحرق غير الكامل للوقود بنسبة 60% من اجمالي الانبعاث الغازي. ويوصي الدكتور مجدي بدران الصيانة الدورية لأجهزة الطهي والتدفئة والتهوية الجيدة التي تمنع تراكم غاز أول أكسيد الكربون في المنزل. مراجعة أسماء الفلاحين لإدراجهم بالتأمين الصحي أعلنت وزارة الصحة والسكان پأنه يجري حاليا مراجعة أسماء الفلاحين وعمال الزراعة من خلال اللجان المشكلة تمهيدا لإنشاء قاعدة بيانات وذلك في إطار الانتهاء من الإجراءات التنفيذية لتطبيق قانون التأمين الصحي علي الفلاحين . أضافت الوزارة أنه تم افتتاح ثلاثة مراكز جديدة لعلاج مرضي فيروس سي وصرف السوفالدي بعيادات رشيد فرع البحيرة . والباجور بالمنوفية . العيادة الشاملة ببني سويف بالإضافة لمركز صرف الأنسولين بعيادة رشيد . أشارت إلي أنه تم افتتاح مجمع للصحة المدرسية بعيادة التحرير بميت غمر وقسم لعمليات القلب بمستشفي الطلبة بالإسكندرية وعيادة الأسنان بالعيادة الشاملة فرع المنوفية. إلي جانب تجهيز مركز لزراعة الكلي بمستشفي أبو قير واستكمال باقي تجهيزات مستشفي السويسپ. كما قامت هيئة التأمين الصحي من مراجعة جميع التطبيقات الموجودة بالفروع ورئاسة الهيئة التي تسلمت محول الكهرباء الخاص بمركز النظم والمعلومات وجاري حصر أجهزة الاتصالات التي انتهت فترة ضمانها لإدراجها في خطة الصيانة وإحلال وتجديد غير الصالح منها وميكنة أنشطة التنظيم والإدارة وجاري الانتهاء من إدخال البياناتپ في إطار سعيها لإحداث نقلة نوعية بالبنية المعلوماتية لدعم اتخاذ القرار وتسهيل إجراءات تأدية الخدمة الصحية للمنتفعين.