حياتي تغيرت تماماً ومستقبلي أصبح مجهولاً كل أمنياتي وطموحاتي ذهبت مع الريح لا يعلم بها غير الله. والدنيا أخذت شكل تاني وأصبحت أعيش جسداً بلا روح وما يزيد من معاناتي وآلامي هو أمي حيث أشعر بمدي حزنها وآلامها بسبب مرضي الذي يقضي علي وصل الحال بي انني أتمني الموت كلما رأيت عذاب أسرتي الفقيرة معي منذ أكثر من 15 عاماً. أنا هشام مصطفي أبلغ من العمر ثلاثين عاماً. ولكن كل من يراني يعتقد انني رجل مسن وذلك بسبب المرض اللعين الذي يقضي علي الأخضر واليابس "السرطان" حيث اصبت به منذ ان كان عندي 15 عاماًومنذ ذلك وأنا أعاني من هزلان وضعف بالبنية وكنت أظن أن الأمر سهلاً عندما قام الأطباء بإجراء عملية جراحية واستئصال الورم السرطاني. ولكن الأمر ليس بسهل تماماً حيث خرج الورم مرة أخري وبصورة شرسة كأنه وحش يفترس جسدي. أضاف قمت بإجراء عملية جراحية للمرة الثانية ثم خرجت جذور الأورام السرطانية مرة أخري ولم تفلح معها علاج الجلسات بالاشعاع علي مخدع الورم السرطاني وهي 38 جلسة سعر الجلسة الواحدة 120 جنيهاً باعت أمي الأرملة الفقيرة كل ما تملك الغالي والنفيس علي علاجي حتي أصبحنا نعيش بدون أي أثاث منزل. أكمل حديثه وقال استسلمت للموت ولم أطلب من والدتي أي أعباء جديدة تضاف إلي كاهلها بعدما باعت كل شيء علي علاجي.. علماً بأن والدي تركني وأنا رضيع دون أي مورد رزق نعيش منه لذلك كل ما أتمناه هو مساعدة شهرية لوالدتي المسنة تساعدنا علي مصاريف علاجي لأن حالتي الصحية تخور يوماً بعد يوم فهل أجد من يمد لي يد العون ويساعدني؟ أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة بسرعة التدخل ومساعدتي رحمة بي ومن أجل والدتي.