أغلق الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه الباب أمام عودة قائد جيش الإنقاذ الإسلامي السابق. مدني مزراق. إلي العمل السياسي. واصفاً تفكيره في تأسيس حزب إسلامي بالانزلاق. وأكد بوتفليقه في رسالة له بمناسبة الذكري العاشرة للمصادقة علي قانون المصالحة في البلاد. ان من ضلعوا في العشرية السوداء بالجزائر لن يكون بوسعهم العودة إلي ممارسة العمل السياسي. وكان زعيم جيش الإنقاذ الإسلامي المنحل. مدني مرزاق. قد أبدي نية لتأسيس حزب سياسي. في مبادرة اثارت استياء لدي ضحايا الإرهاب بالبلاد. وفق ما نقله موقع "تو سير لالجيري" الجزائري. وتمنع المادة 26 من قانون المصالحة في الجزائر. الذي أيده 85% من الجزائريين. أي شخص ضلع في "المأساة الوطنية" من ممارسة السياسة. واقرت الجزائر قبل 10 أعوام قانوناً للمصالحة يقضي بالعفو عن المتورطين في الإرهاب مقابل تسليم أسلحتهم. مع تعويض عائلات الإرهابيين الذين قتلوا علي أيدي الأمن اضافة إلي إجراءات تهم فئات أخري تضررت من سنوات الإرهاب بالبلاد.