يعتزم مدني مزراق قائد 'الجيش الإسلامي' الذراع العسكري سابقا لجبهة الإنقاذ في الجزائر، تأسيس حزب سياسي والمشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2017 في الجزائر. حسبما ذكرت وكالة 'فرانس برس' وأوضح مرزاق الذي رصدت مكافاة للقبض عليه أو قتله قبل أن يصدر عفو عنه، لصحيفة 'الخبر' الجزائرية إن 'الجيش الإسلامي للإنقاذ' قرر التحول إلي حركة سياسية مفتوحة لجميع الجزائريين. وأضاف أن الحزب الجديد 'الجبهة الجزائرية للمصالحة والانقاذ' سيودع ملف ترخيص لدي وزارة الداخلية وسينظم مؤتمره التاسيسي ويدعو إليه القادة السابقين للجبهة الإسلامية للإنقاذ'. وآثار إعلان مزراق العزم علي تاسيس حزب جديد قلقا في الأوساط المناهضة للإسلاميين وأعرب العديدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تنديدهم بالمبادرة. وقال وزير الداخلية نور الدين بدوي ردا علي سؤال بهذا الشان إن قوانين الجمهورية ستطبق 'بدقة'. حسبما نقلت 'فرانس برس'. ونقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية قوله 'إن وزارة الداخلية لا تبني ردودها علي مجرد نوايا هناك قوانين تطبق'. وبموجب ميثاق السلم والوئام الوطني لا يمكن لمرزاق ممارسة السياسة.