قالت مصادر إعلامية جزائرية: إن الأمير السابق لما كان يسمى الجيش الإسلامي للإنقاذ في الجزائر، مدني مزراق، أعلن عزمة تأسيس حزب سياسي تحت مسمى " جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ". وفي نفس السياق، قال مدني مزراق": إن "القانون يسمح له ولأتباعه بالنشاط السياسي موضحا أن توجه ” جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ” هو" إسلامي وطني ديمقراطي". ووالجدير بالذكر، أن الجيش الجزائري كان قد توصل إلى اتفاق مع قيادة الجيش الإسلامي للإنقاذ نهاية تسعينيات القرن الماضي يقضي بإنهاء كل مظاهر العنف في البلاد، مقابل حل الجيش الإسلامي واستفادة عناصره من العفو.