شهدت منافذ بيع اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية والمتنقلة والتابعة لوزارة الزراعة والقوات المسلحة إقبالاً كبيراً من المواطنين لانخفاض أسعارها ووصولها إلي 55 جنيهاً للبلدي و40 للسوداني و34 للبرازيلي مما تسبب في عزوف المواطنين عن محلات الجزارة والاكتفاء بالمبردة والمجمدة. يقول ياسر محمد - سايس - أقوم بشراء اللحوم من المجمعات الاستهلاكية لرخص سعرها خاصة اللحوم السوداني والتي يتراوح سعرها بين 40 و45 جنيهاً للكيلو بخلاف انها ذات جودة عالية. يضيف حمدي طنطاوي - موظف - بالرغم من شرائي اللحوم من أحد الجزارين الا اننا بعد الارتفاع الجنوني في أسعارها مؤخراً اضطررنا لشرائها من المجمعات الاستهلاكية حيث تتراوح أسعارها من 50 إلي 55 جنيهاً ولا تختلف نهائياً عن التي يتم بيعها بمحلات الجزارة بمبالغ تتراوح من 80 إلي 120 جنيهاً. ويطالب صبري محمد - بالمعاش - وزارة الزراعة بزيادة الكميات المطروحة بالأسواق خاصة بالمجمعات الاستهلاكية بمختلف الأحياء الشعبية ومنافذ الوزارة لمحاربة جشع الجزارين والأسعار الجنونية التي تحارب الغلاء. يري علي سالم - محاسب - بالرغم من جشع الجزارين وقيامهم برفع أسعار اللحوم الا انها تلقي إقبالاً من بعض المواطنين لضمان ذبحها ووجود الختم الخاص بوزارة الزراعة والطب البيطري مما يطمئن المواطن وخاصة في تلك الآونة مع انتشار اللحوم المضروبة بالأسواق من معدومي الضمير. توافقه الرأي سنية فتحي - مدرسة - من الصعب مقاطعة اللحوم كما سمعنا الفترة الماضية وخاصة مع قدوم عيد الأضحي المبارك ولكن نناشد جميع المسئولين تشديد الرقابة التامة علي محلات الجزارة أكثر من المنافذ الحكومية لمحاولة تخفيض سعر البلدي سواء البتلو أو الكندوز والضغط عليهم لثقة الناس بها. وتقول - نادية عمر - ربة منزل - اعتدت علي شراء اللحوم البلدي من المنافذ المتنقلة للقوات المسلحة حيث يتراوح سعرها من 40 إلي 45 جنيهاً بخلاف توافر اللحوم بأنواعها من مفروم وبفتيك بأسعار تناسب الأسر المصرية. توضح نادية محمد - ربة منزل - نقف منذ الصباح في طوابير لا تنتهي بأحد المجمعات الاستهلاكية نظراً لتأخر سيارات تفريغ الحمولة مما يجعل كل شخص يقف لحجز مكان له نظراً لانخفاض أسعارها عن سعر السوق فاللحوم السودانية متوفرة بكميات كبيرة مما جعل الإقبال عليها كبير ونطالب المسئولين والجهات المعنية توفيرها بشكل أكبر الفترة القادمة وخاصة مع قدوم عيد الأضحي المبارك. وتشير سيدة أحمد - ربة منزل - للأسف بعض المجمعات الاستهلاكية لا تتوافر بها اللحوم البلدي لذا نطالب بتوفيرها بمختلف المنافذ سواء المتحركة أو الثابتة أو المجمعات الاستهلاكية. توافقها سلمي أحمد - ربة منزل - الرأي قائلة: معظم المواطنين يلجأون لمنافذ الحكومة والقوات المسلحة بعد ارتفاع سعرها وخاصة بعد مقاطعة المواطنين للحوم في جملة "بلاها لحمة" مما جعل الإقبال علي المنافذ الحكومية لشرائها في حين أصبحت محلات الجزارة للأغنياء فقط. بينما يفضل رمضان صابر - بالمعاش - شراء اللحوم من محلات الجزارة ولكن سعرها يختلف من مكان لآخر فعلي سبيل المثال وصل كيلو البتلو بمدينة نصر من 90 إلي 120 جنيهاً للكيلو أما بالمناطق الشعبية فيترواح سعرها من 80 إلي 85 جنيهاً بالرغم من انها نفس النوعية. يطالب أمجد ماجد - محاسب - بتشديد الرقابة علي جميع المنافذ الحكومية الخاصة ببيع اللحوم سواء من وزارة التموين أو حماية المستهلك ووزارة الزراعة حتي يتم القضاء علي الغش العلني وبيعها بالسوق السوداء. يقول عاشور علي - مدير بإحدي الشركات - اللحوم المجمدة أسعارها تناسب المواطن البسيط حيث يبلغ سعر كيلو الكبدة في المجمعات الاستهلاكية 24 جنيهاً والموزة بسعر 36 جنيهاً والبفتيك 37 جنيهاً مما يجعلني أقوم بشراء كميات لتخزينها لقدوم عيد الأضحي لتوفير احتياجات أسرتي. ممدوح عبدالشافي - صاحب محل جزارة - يقول ان هناك تفاوتاً في إقبال المواطنين علي محلات الجزارة من منطقة لأخري نظراً لقيام بعض أصحاب الجزارة برفع سعرها عن السعر المحدد لها بصورة مبالغ فيها ولكن من المتوقع تزايد الإقبال الفترة القادمة مع عيد الأضحي وخاصة علي اللحوم الضاني. ويؤكد عبدالحميد محمد - مدير بأحد المجمعات الاستهلاكية - وزارة الزراعة وفرت أكبر قدر من اللحوم سواء البلدي أو السوداني أو المجمدة للمجمعات الاستهلاكية والإقبال بالفعل متزايد يومياً ابتداء من الساعة 9 صباحاً خاصة اللحوم السوداني حيث يتم يومياً بيع 91 طناً منها ولكن عند بيعها للجمهور تأخذ بعض الوقت أثناء تشفيتها وتقطيعها مما يتسبب في تزاحم المواطنين بشكل كبير.