زاد الاقبال علي شراء الحقائب المدرسية مع الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد سجلت الاسعار زيادة تقترب من 30% بسبب قيام مصلحة الجمارك بتطبيق الاسعار الاسترشادية علي حقائب المدارس تباع الحقيبة بسعر يتراوح بين 100 إلي 240 جنيها حسب الخامة واكتسحت الانواع الصيني المبيعات. يقول محمد عبدالستار تاجر حقائب مدرسية ان أسعار الشنط ارتفعت بنسبة تفوق ال 30% علي العام الماضي. وعلي سبيل سعر الشنطة التي كانت تباع ب 75 جنيهاً العام الماضي. بلغت هذا العام 120 جنيهاً. ومع ارتفاع الاسعار تراجعت حركة البيع. وأصبح أولياء الأمور يفضلون شراء الشنط المستعملة أو تصليح الشنط القديمة. "مش عارفين نصرف البضاعة" بهذه الجملة بدأ مايكل صاحب محل شنط ابراهيم حديثه مؤكدا ان الركود مسيطر علي السوق. خاصة وأن أسعار الشنط المدرسية ترتفع كل عام علي العام السابق. نتيجة ارتفاع التكلفة علي المصانع المحلية. وارتفاع أسعار المستورد منه وعن الاسعار أوضح ان سعر الشنطة الجلد ذات الخامة المتميزة وارد الصين تصل الي 130 جنيه. وعن شنط الاطفال المطبوعة بالرسومات الكرتونية تتراوح ما بين 100 جنيه وحتي 170 جنيه. وأسعار الشنط الجرارة تصل الي 230 جنيه. يقول جمال حبشي تاجر جملة إن أسعار الحقائب المدرسية ارتفعت بنسبة 25% علي العام الماضي. ورغم وجود مخزون من العام الماضي. إلا ان تجار التجزئة تفضل شراء الموديلات الجديدة وبالتالي أسعارها مرتفعة. وأوضح ان الأسعار تختلف طبقاً للخامة والموديل. و80% من شنط المدارس وارد الصين. مفسراً ارتفاع الأسعار نتيجة ارتفاع التعريفة الجمركية علي الواردات. ووضع تسعيرة استرشادية علي واردات المصنوعات الجلدية ومن ضمنها الشنط المدرسية. حيث يتم تقييم سعر الشنطة بأسعار مبالغ فيها من قبل الجمارك. فيضطر التاجر يحمل زيادة السعر علي المستهلك النهائي. يقول عادل اسماعيل موظف بالقطاع الخاص وأب لأربعة أبناء أنه قام بشراء 3 حقائب مدرسية فقط بسعر 340 جنيهاً. مؤكدا ان ارتفاع الأسعار مبالغ فيها ولا تتناسب مع القيمة الحقيقية للحقيبة. وأضاف انه يفضل شراء الأنواع الجديدة حتي وان كانت أسعارها غالية علي ان تحتمل الاستخدام لمدة طويلة. وعلي مدخل أحد المحلات تقف فاطمة حسن ربة منزل وأم لثلاث بنات. حائرة بين الشنط تبحث عن شنطة تجمع ما بين الخامة الجيدة والسعر المناسب. وتتحدث لنا ان الأسعار مبالغ فيها وانها ستشتري شنطة واحدة فقط لابنتها الصغري. وستلجأ لشراء باقي الشنط مستعملة. والتي تتراوح أسعارها ما بين 30 جنيهاً وحتي 50 جنيهاً. ويقول عبدالحميد أحمد موظف ان الأسعار كالمارد الذي لا يوقفه أحد. مقابل الدخول الضعيفة للموظفين. متسائلاً كيف له أن يلبي احتياجات أبنائه من مصروفات مدرسية تتجاوز الخمسة آلاف جنيه ومرتبه يصل الي 1700 جنيه فقط. مضيفاً انه يلجأ في موسم المدارس من كل عام الي الاستدانة من الأقارب. وعن الشنط المدرسية قام بشراء حقيبتين بسعر 200 جنيه. مشيراً الي ان هذا السعر هو الأرخص بين باقي الأسعار.