قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان السعودية تشعر بالارتياح إزاء تأكيدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن اتفاق إيران النووي وتعتقد انه يسهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة. وقال الجبير ان الرئيس الأمريكي أكد ان "الاتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وينص علي عمليات تفتيش للمواقع العسكرية والمشتبه بها ويتضمن العودة إلي العقوبات سريعاً إذا انتهكت طهران الاتفاق". وأضاف الجبير انه "بموجب هذه الشروط أيدت السعودية الاتفاق". واتهم الجبير إيران بالاعتداء علي جيرانها منذ ثورتها عام 1979. وقال ان علي طهران وقف دعم الإرهاب وتغذية الخلافات الطائفية الداخلية. من جانب آخر شدد الجبير علي ان موقف بلاده تجاه سوريا لم يتغير وجدد التأكيد علي ان "الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته" ولابد من حل سياسي يشمل "رحيل الأسد". وأضاف الجبير ان الرياض تقف مع الشعب السوري ووحدة أراضيه وأن القمة السعودية الأمريكية بحثت حل الأزمة وفقاً لبيان جنيف .1 وقال الجبير ان أوباما والملك سلمان ناقشا التسليم السريع لتكنولوجيا عسكرية وأنظمة أسلحة أمريكية للسعودية وناقشا "شراكة استراتيجية جديدة" بين البلدين. وعقد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً مع نظيره الأمريكي آشتون كارتر ناقشا خلاله المتطلبات الدفاعية السعودية الأساسية. وأعلنت مصادر مطلعة ان السعودية باتت في مرحلة متقدمة من مباحثاتها مع الولاياتالمتحدة لشراء فرقاطتين. بقيمة تفوق مليار دولار. ويتوقع الوصول إلي اتفاق في هذا الشأن نهاية العام الحالي. مشيرة إلي ان برنامج التحديث الأكبر سيشمل التدريب والبنية الأساسية ومعدات حربية مضادة للغواصات. وقد يشمل طلبيات من بلدان أخري. ومن المنتظر ان تفتح صفقة الفرقاطتين الباب أمام المملكة العربية السعودية لتحديث أسطولها البحري من السفن الأمريكية القديمة والذي سيكلف الرياض مليارات الدولارات. يذكر ان المسئولين الأمريكيين والسعوديين بصدد وضع اللمسات الأخيرة بشأن تفاصيل شراء عشر مروحيات "أم إتش 60 آر" التي تستخدم في العمليات الحربية المضادة للغواصات ومهام أخري. بقيمة 1.9 مليار دولار. علماً بأن شركة "سيكورسكي إيركرافت" تقوم بتصنيع تلك الطائرات.