سادت روح من التفاؤل السياسي.. في سماء أديس أبابا أمس في بداية الاجتماعات الفنية والسياسية بين وزراء الري في مصر واثيوبيا والسودان.. فيما أكدت المصادر المسئولة أن جولة المفاوضات الثلاثية الجديدة تعتبر الاختبار الأول لوثيقة إعلان المباديء.. التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي وديسالين والرئيس السوداني البشير. أعلن د.حسام المغازي وزير المائية والري أمس أن جولة المفاوضات الجديدة بين مصر والسودان واثيوبيا.. تستهدف حسم اختيار المكتب الاستشاري العالمي المعني باستكمال دراسات سد النهضة وآثاره علي دولتي المصب السودان ومصر.. أفادت الأنباء أنه ستتم المفاضلة بين مكتب استشاري هولندي يسمي دلتارس وآخر فرنسي يسمي بي آر إل. أوضح د.المغازي أن هناك حرصاً من مصر واثيوبيا والسودان علي تنفيذ وثيقة اعلان المباديء.. التي تنص علي ضرورة الاتفاق علي ضوابط الملء الأول لسد النهضة.. وتحديد ضوابط التشغيل السنوي.. بما يضمن عدم التأثير علي خزانات المياه في السودان وعلي السد العالي في مصر.. ولن تقل فترة دراسات المكتب الاستشاري عن خمسة أشهر وما لايزيد علي 12 شهرا من التوقيع مع المكتب الفائز. أكد إلماهو تجنو وزير المياه والطاقة الاثيوبي أن وثيقة اعلان المباديء.. فتحت صفحة جديدة في تاريخ العلاقات بين اثيوبيا ومصر والسودان.. وأعلن من جديد أن اثيوبيا لاتسعي للإضرار بمصر ومصالحها المائية..