استأنفت محكمة جنايات القاهرة "دائرة الإرهاب" نظر جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 آخرين من قيادات الإخوان وعناصر حزب الله اللبناني وحركة حماس بغزة لاتهامهم باقتحام السجون في 25 يناير 2011 وقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة وتهريب المساجين في القضية المعروفة إعلامياً ب "الهروب من وادي النطرون". عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. استمعت المحكمة إلي مرافعة دفاع المتهمين حسن شهاب الدين وعبدالمنعم أمين وأحمد دالة حيث دفع بعدم الاعتداد بتحريات الأمن القومي بشأن وقائع القضية للتجهيل بشخص محرر التحريات. أشار الدفاع إلي أنه ليس هناك ما يسمي بالتنظيم الدولي للإخوان وأن أوراق الدعوي خلت من أي دليل علي وجوده فعلق القاضي قائلاً: انت الوحيد اللي بتقول ده.. ده تنظيم عالمي". وطلب الدفاع ضم صورة طبق الأصل من أقوال اللواء الراحل عمر سليمان أمام محكمة جنايات القاهرة في القضية رقم 1227 لسنة 2011 والمعروفة ب "قضية مبارك والعادلي". كما طلب الدفاع مناقشة واضعي تقرير المخابرات العامة والأمن القومي للاستعلام عن الأفراد المكلفة بتأمين كوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي والقنطرة شرق. كما طلب ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث ثورة 25 يناير وواقعة اقتحام السجون وضم صورة الأقمار الصناعية المراقبة للحدود الشرقية من يوم 25 يناير 2011 وحتي 3 فبراير 2011 لمعرفة حدوث حالات تسلل من عدمه. في نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة 21 فبراير القادم لسماع مرافعة الدفاع عن محمد مرسي ومصطفي الغنيمي ومحمد أبو زيد وصرحت لأهالي المتهمين بزيارتهم داخل محبسهم.