أخيرا انتبه المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم .. وعضو مجلس الجبلاية بالتبعية إلي مكانته وموقعه الدولي وأهمية حرصه علي خدمة ملفات الكرة المصرية ومساعدتها في الخروج من أزمتها والانطلاق من جديد محليا واقليميا ودوليا . وشعر أبو ريدة بأهمية تحركه علي كافة المستويات انطلاقا من مواقعه المعروفة والمشهود بأهيمتها وتأثيرها من كل الناس حولنا . قرر بكامل لياقتة الفنية والبدنية والعقلانية التدخل لاقناع اتحاد الكرة الموقر في مصر برئاسة صاحب الخبرة الإدارية الواسعة والتاريخ الكروي الحافل جمال علام بسحب ترشح مصر لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2017 . حتي تفوز الجزائر بشرف تنظيم الحدث القاري الكبير . انطلاقا من علاقته الطيبة والقوية جدا مع محمد بن روراوه رئيس الاتحاد الجزائري وصاحب نفس المناصب الدولية التي يتمتع بها أبو ريدة نفسه . والآن دعونا نستعرض ما جاء به روراوه وأبو ريدة في نفس الملف .... أبو ريدة يتدخل لاقناع اتحاد بلاده بالتنازل وسحب طلب التنظيم لصالح الجزائر بالطبع . أما روراوه فيخرج أمام وسائل الإعلام الجزائرية والأفريقية والعربية يؤكد أنه سيفكر جديا في خوض انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي في مواجهة أي شخص في حالة حرمان بلاده من الفوز بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية . هكذا يفكر أصحاب القرار . وشاغلي المقاعد الدولية الرياضية في مصر . كل يفكر في مصالحه الخاصة . وأهدافه علي المستوي القاري والدولي . لا مانع من تحقيق هدف أو مصلحة عامة إذا كانت ستعود بالنفع عليهم . ولكن في حالة التعارض فالأولوية بالطبع للمصالح الخاصة . قس علي ذلك ما يجري في الاتحادات واللجنة الأولمبية وغيرها من المناصب والمقاعد الرياضية العليا هنا وهناك . ولا يجوز انتقادهم أو تناول ما يفعله كل منهم بالرأي أو النقد . لأنهم خارج إطار المحاسبة أو الانتقاد بعد أن وصل كل منهم إلي ما تجاوز أحلامه وطموحه . وبالطبع مؤهلاته وقدراته الخاصة .. ولكن حان الوقت كي يعرف كل منهم حجمه الطبيعي . ويتعرف الشارع الرياضي علي ما يقدمه هؤلاء لأنفسهم وما يقدمونه للرياضة بوجه عام . ومقارنة هذا وذاك ... ¢ من غير غضب أو زعل¢ ..!!