الأنبا باخوم يترأس صلوات خميس العهد بكنيسة عذراء السجود بشبرا    فيديو.. شعبة مواد البناء: أسعار الحديد انخفضت بأكثر من 60% خلال شهرين فقط    الحكومة: مزيد من انخفاض الأسعار في الفترة المقبلة    هيئات فلسطينية تعلن استشهاد رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء في سجن إسرائيلي    الشرق الأوسط الجديد.. بين الرؤية الإسرائيلية الأمريكية والرؤية الإيرانية    روسيا وفيتنام تعملان على توسيع التعاون بين البلدين في مختلف مجالات التفاعل الثنائي    مصرع 48 شخصا في حادث انهيار طريق سريع في الصين (تفاصيل)    لوكاكو أساسيا.. التشكيل الرسمي لمباراة روما وليفركوزن بالدوري الأوروبي    محمد عبد المنعم يحتفل بأول مئوية مع الأهلي    «الأرصاد» تحذر المواطنين من حالة الطقس الجمعة 3 مايو 2024.. ودرجات الحرارة المتوقعة    محمد سلماوي: الحرافيش كان لها دلالة رمزية في حياة نجيب محفوظ.. أديب نوبل حرص على قربه من الناس    «التنظيم والإدارة» يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل    محافظ مطروح يلتقي قيادات المعهد التكنولوجي لمتابعة عمليات التطوير    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    مهرجان كان يمنح ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    خالد الجندي: الله أثنى على العمال واشترط العمل لدخول الجنة    هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء تطلق حملة توعية تزامنا مع الأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب    «كانت زادًا معينًا لنا أثناء كورونا».. 5 فوائد غير متوقعة لسمك التونة في يومها العالمي    6 مصابين جراء مشاجرة عنيفة على ري أرض زراعية بسوهاج    مواعيد قطارات مطروح وفق جداول التشغيل.. الروسي المكيف    حزب مصر أكتوبر: تأسيس تحالف اتحاد القبائل العربية يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في سيناء    كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب القصوى في السفارات.. هجوم محتمل من جارتها الشمالية    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    بينها إجازة عيد العمال 2024 وشم النسيم.. قائمة الإجازات الرسمية لشهر مايو    وزيرة البيئة تنعى رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    النجمة آمال ماهر في حفل فني كبير "غدًا" من مدينة جدة على "MBC مصر"    الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب يهدون الجمهور بعض من إبداعاتهم الأدبية    توقعات برج الميزان في مايو 2024: يجيد العمل تحت ضغط ويحصل على ترقية    استشهاد رئيس قسم العظام ب«مجمع الشفاء» جراء التعذيب في سجون الاحتلال    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية في الطور    ما هو حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام وكيفية القراءة؟    تجديد حبس عنصر إجرامي بحوزته 30 قنبلة يدوية بأسوان 15 يوما    تراجع مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان    الخطيب يُطالب خالد بيبو بتغليظ عقوبة أفشة    لحظة انهيار سقف مسجد بالسعودية بسبب الأمطار الغزيرة (فيديو)    الفندق المسكون يكشف عن أول ألغازه في «البيت بيتي 2»    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    انتبه.. 5 أشخاص لا يجوز إعطاؤهم من زكاة المال| تعرف عليهم    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي الثاني للطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا مع ممثلي أبرز 15 شركة كورية جنوبية تعمل في مصر    فقدت ابنها بسبب لقاح أسترازينيكا.. أم ملكوم تروي تجربتها مع اللقاح    الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية حول ضعف عضلة القلب فى 13 محافظة    شراكة استراتيجية بين "كونتكت وأوراكل" لتعزيز نجاح الأعمال وتقديم خدمات متميزة للعملاء    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    تحديد أول الراحلين عن صفوف برشلونة    تأهل الهلال والنصر يصنع حدثًا فريدًا في السوبر السعودي    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



139جمهورية
تقدمها: جمالات يونس
نشر في الجمهورية يوم 07 - 02 - 2015


محمد السيد سيد فتحي
استجابت محافظة القاهرة لحملة الجمهورية وخفضت أسعار جراج التحرير ابتداء من اليوم ومع ذلك ستظل المشكلة قائمة فرغم وجود خمسة جراجات عملاقة بمنطقة وسط القاهرة إلا أنها فشلت في تخليص الشوارع من الارتباك والشلل المروري بسبب الركن صفاً ثانياً وثالثاً وأحياناً رابعاً بعد أن فرضت المحافظة تركت الجراجات خاوية علي عروشها وعرقلة خطط الحكومة في القضاء علي اختناقات التحرير والقضاء العالي ورمسيس والعتبة وطلعت حرب.
محمد حسن موظف تعريفة انتظار السيارات داخل الجراجات العامة مرتفعة جداً حيث يتم الحساب بالساعة مما يضطرنا لترك السيارات بالشوارع الرئيسية والفرعية والأفضل وضع نظام شرائح يتناسب مع الظروف الاقتصادية.
ويضيف سيد عبدالواحد موظف تعريفة الانتظار تبدأ بخمسة جنيهات للساعة الأولي ثم أربعة جنيهات لكل ساعة ويتم احتساب كسر الساعة حتي لو بدقيقة ساعة كاملة فيمكن أن تصل قيمة الانتظار في اليوم الواحد 50 جنيهاً.
ويشير صلاح حسن مازالت السيارات تقف مخالفة صف ثاني وثالث وتعطل المرور بشوارع هامة مثل طلعت حرب وشامبليون وعبدالخالق ثروت بالرغم من بدء تشغيل جراجات التحرير والترجمان والعتبة لكن تعريفة الانتظار بها تجعلها للقادرين فقط.
أحمد ممدوح محاسب يري أن ركن سيارته بالشارع أفضل لأنه مهما طالتت فترة الانتظار فهو اعطي السايس خمسة جنيهات فقط بينما في الجراج لا تقل عن خمسين جنيهاً في اليوم.
حسانين ابراهيم يمكن للجراجات العامة بمنطقة وسط البلد استيعاب عدد كبير من السيارات وحل أزمة المرور وتحقيق انسياب كامل بالشوارع إذا تم خفض تعريفة الانتظار لأننا نضطر للوقوف صف ثاني أو ثالث وتكون السيارة عرضة لمخالفات المرور التي قد تصل إلي 500 جنيه أو سحبها وكلبشتها وتعرضها للسرقة أيضاً.
صلاح حسن يضيف رغم وجود جراج العتبة إلا أن ميدان العتبة وشارع الأزهر وعبدالعزيز يعانون من الازدحام الشديد ووقوف السيارات صفاً ثانياً وثالثاً نستغرق وقتاً كثيراً لعبور هذه المنطقة بسبب تعريفة الانتظار المرتفعة التي لا تتناسب مع الكثير من المواطنين.
عبده محمد سائق يقترح تعميم تجربة ميدان السيدة زينب علي جميع الشوارع والميادين بمحافظة القاهرة والتي أنفقت عليها أكثر من 10 ملايين جنيه حيث تم اقامة ساحات مجانية لانتظار السيارات بعد أن كان الميدان والشوارع المحيطة به تحت سيطرة البلطجية ولا يوجد به مكان لموضع قدم مما أدي ذلك إلي سيولة مرورية.
وبعيداً عن التعريفة المبالغ فيها يقول أحمد اسماعيل: أشعر بالارتياح والأمان علي سيارتي داخل الجراج حتي لو تركتها للمبيت لذا يجب علي الدولة انشاء جراجات حضارية بحيث تتولي شركة خاصة تشغيلها وتأمينها بكاميرات مراقبة وكلاب بوليسية ويتم احتساب الوقت إلكترونياً عن طريق "كوين" يسجل وقت الدخول والخروج.
أحمد عبدالله أحد العاملين في جراج الترجمان يكشف انه كان يتم محاسبة أصحاب السيارات بالساعة ولكن بعد عزوف الكثير من أصحاب السيارات من الركن داخل الجراج قامت ادارة الجراج بتوحيد التعريفة للسيارات فأصبحت خمسة جنيهات لمدة 12 ساعة وتزيد قيمة الانتظار للسيارات المبيت فقط فأقبلت السيارات بعد تلك التسهيلات.
حسن عبدالسلام موظف بجراج العتبة يري أن ارتفاع قيمة الانتظار داخل الجراج يقابله خدمة متميزة فإذا حدث تلف أو سرقة للسيارة يتم تعويض صاحبها فوراً عكس الانتظار في الشارع.
اللواء محمد أيمن نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية: أن تعريفة انتظار السيارات بالجراجات العامة تتولي تحديدها لجنة تسعير من المحافظة تراعي الخدمات المقدمة من أمن وصيانة وشركات خاصة تتولي التشغيل ومع ذلك فقد تم انشاء عدة ساحات لانتظار السيارات مثل ساحة انتظار عبدالمنعم رياض والجبلاية ومسجد النور ودار القضاء والفلكي والبستان والأوبرا وجراجات متعددة الطوابق مثل التحرير وجراج روكسي الذي يتم تنفيذه حالياً.
ذهبوا لأداء الخدمة العسكرية .. فطردتهم شركة السكر
كتبت رانيا مكاوي :
استغاث 52 شاباً ب "139 جمهورية" متضررين من قيام شركة السكر بانهاء خدمتهم وحرمانهم من التعيين بعد عودتهم من تأدية الخدمة العسكرية رغم عملهم في 9 مصانع مختلفة بأسوان منذ 2007!!
في البداية يصرخ صلاح سيد فؤاد قائلاً: نعمل بشركة السكر بإدفو منذ 7 سنوات وصدر لنا قرار تعيين بعد الثورة مباشرة ثم علمنا أنه تم التعاقد مع أشخاص جدد أثناء تأديتنا للخدمة العسكرية رغم تقديمنا شهادة حفظ وظيفة وعند انتهاء فترة التجنيد في سبتمبر 2014 ذهبنا لعمل اقرار عودة مرة أخري ففوجئنا برفض الشركة وعدم الاعتراف بحفظ الوظيفة الذي قدمناه.
ويضيف حسين أحمد عبدالمعبود أعمل في مصنع السكر بكوم أمبو منذ 7 سنوات وبعد انهاء الخدمة العسكرية ذهبت لاستلام العمل فرفضوا رغم حفظ الوظيفة والغريب أن الشركة قامت بالمد لمن هم فوق الستين بعد خروجهم علي المعاش رغم حصولهم علي جميع مستحقاتهم لتكافئ الشركة الشباب بطردهم في الشارع رغم أن شرط مضي 5 سنوات حتي يحق لنا التعيين ساري علينا.
حسين أحمد عبدالدايم من كوم أمبو يؤكد: انتهت فترة تجنيدي في يونيو 2014 ورفضت الشركة اعادتي للعمل رغم أنهم اعادوا من أنهوا خدمتهم في 2012 و2013 إلي مصانعهم وتم تعيينهم والاعتراف بطلب حفظ الوظيفة طوال مدة تجنيدهم.
أما أحمد كرار فيقول ذهبنا إلي وزارة الدفاع لطلب أي ورقة نقدمها للشركة فكان الرد أننا قمنا باعطائكم شهادة اثبات تجنيد بالإضافة لحفظ وظيفة بتاريخ الالتحاق بالخدمة والانتهاء منها وأن جهة العمل الحكومية ملتزمة باحترام تلك الشهادة ومع الأسف لم تعترف الشركة بتلك الشهادة.
تحذير قبل وقوع الكارثة
برج الجيزة المائل يهدد الميدان
السكان: قرارات الإزالة حبر علي ورق
رئيس حي جنوب الجيزة: ورثة العقار يرفضون الترميم
كتبت شادية السيد صفاء محمود:
مازال الفساد يسيطر علي المحليات رغم قيام ثورتين.. عقارات يتم بناؤها بدون تراخيص وبارتفاعات شاهقة تؤثر علي المنازل الصغيرة وتهددها بالانهيار ويكتفي الحي باصدار قرار ازالة هذا هو حال العقار رقم 10 بشارع الخليفة خلف مستشفي الرمد بالجيزة والذي صدر له قرار ترميم منذ أكثر من 7 أشهر بعد تصدعه نتيجة ميل أحد العقارات المخالفة ولكن الروتين والفساد حال دون تنفيذ تلك القرارات ليصبح العقار مهددا بالانهيار علي سكانه في أي لحظة.
هذا ما تؤكده الهام أحمد مديرة مدرسة وأحد سكان العقار قائلة: أسكن بالعقار منذ عامين وفوجئنا بقيام مقاول بهدم العقار المجاور لنا رقم 123 بشارع الفاتح وبناء برج سكني كبير دون النظر إلي عقاراتنا القديمة والتي تحتاج لصيانة ونتيجة لاستخدام آلات الحفر والكراكات تصدع مدخل العقار وحدث ميل به يصل إلي 30 سنتيمتراً.
انتظار الكارثة
تضيف فاطمة محمد خليل ربة منزل معاش زوجي ضئيل لا يكاد يكفي احتياجاتنا اليومية وليس لنا مآوي سوي هذا العقار الذي تأثر نتيجة بناء عقارات بجانبه بدون ترخيص وتم تحرير عدة محاضر لأصحابها وصدرت قرارات ازالة لعدة طوابق منها ولم يتم التنفيذ حتي الآن متسائلة لماذا ينتظر المسئولون وقوع كارثة للتحرك واتخاذ اللازم؟!
ويؤكد أ. ح أحد سكان العقار تقدمنا بالعديد من الشكاوي لحي جنوب الجيزة والمحافظة لاتخاذ اللازم والبدء في ترميم مدخل العقار منعا لانهياره علي السكان مع العلم بأننا حصلنا علي قرارات الترميم منذ أكثر من 7 أشهر ونحن مستعدون لتحمل نفقات الترميم.
ويصرخ فرحات محمد فرحات بالمعاش قائلا: اسكن بالعقار منذ 65 عاما وليس لي سكن آخر يأويني وأسرتي ومعاشي ضئيل يكاد يكفي احتياجاتي اليومية فلا استطيع الحصول علي وحدة سكنية اخري اذا سقط المنزل ولقد طلبنا من صاحب البرج السكني المائل اصلاح ما أفسده في منزلنا ولكن دون جدوي بل اتفق مع أحد الورثة علي استمرار الوضع حتي ينهار ليقوم بشرائه وهدمه بعد ذلك وبناء برج سكني آخر.
وتشير داليا عيدروس طبيبة واحدي سكان العقار بمجرد ظهور التصدعات سارع السكان لاحضار لجنة من وزارة الاسكان واخري من المحافظة لحل هذه المشكلة مع الحي لترميم الجزء المتصدع ثم فوجئنا بالمهندسة المسئولة عن الترميم بالحي تمنع البدء في أعمال الترميم دون ابداء أسباب لجأنا لكن المحكمة التي أقرت الترميم الا ان الحي طلب شهادة من المحكمة بأن هذا قرار نهائي لا يجوز الطعن عليه ولا ندري لصالح من هذا التعقيد والروتين؟!
تشاركها الرأي سلوي فرج من سكان الشارع مؤكدة ان الرشوة والمحسوبية مازالتا مسيطرتين علي المحليات فالكل يخشي أصحاب النفوذ فأحد الورثة ذو مركز مرموق لذا فالحي جامله ورفض البدء في الترميم الا بعد استخراج شهادة من المحكمة تفيد بعدم الاستئناف علي الحكم رغم استيفاء جميع الأوراق.
ويؤكد محمد عبدالباسط من سكان الشارع ان البرج مائل بشكل ملحوظ جدا بسبب ارتفاعه حيث تم بناء ما يزيد علي 12 طابقاً بالرغم من ان عرض الشارع لا يستوعب هذا العدد واذا حدثت الكارثة وانهار سيؤثر علي جميع المنازل القديمة التي توجد حوله ويشرد الكثير من الأسر في الشارع.
الشهادة قبل الترميم
بمواجهة المهندس تيسير عبدالفتاح رئيس حي جنوب الجيزة أكد أن سكان العقار المتضرر تقدموا بالفعل للحي وتم عرض جميع الأوراق علي الشئون القانونية التي أقرت بصحة المستندات وأنه لا مانع من استخراج التصريح اللازم بالترميم ولكن لابد من احضار شهادة من المحكمة التي أصدرت الحكم برقم 1913 لسنة 2014 مستعجل تفيد بعدم الاستئناف حتي لا يتعرض الحي للمساءلة القانونية لأن ورثة العقار هم الذين يرفضون الترميم مشيرا الي عدم وجود مانع لدي الحي في اتمام أعمال الترميم حفاظا علي أرواح المواطنين.
وأضاف قام الحي بتحرير عدة محاضر لصاحب العقار المائل المتسبب في الضرر لازالته بالكامل لما يمثله من خطورة علي المنطقة ولكن الدراسة الأمنية لم تحدد ميعاد الازالة حتي الآن علما بأن الحي جاهز بمعداته للتنفيذ.
جرس إنذار :
الألعاب النارية .. سلاح للأرهاب
رشا سعيد غادة عبدالرافع
تحولت الألعاب النارية إلي سلاح في يد الإرهاب حيث تعتبر المادة الخام للقنابل التي تنفجر كل يوم فتصيب وتقتل.
الأرقام تقول اننا نستورد كل عام بما يزيد علي عشرة ملايين دولار سنوياً بخلاف الذي يتم تهريبه من الجمارك والذي يباع بالجملة للتنظيمات الإرهابية وبالإضافة لذلك يستخدمها الشباب في ترويع الآمنين وإثارة الذعر والهلع في الاحتفالات بينما يحذر الأطباء من تأثيرها الضار علي الجهاز التنفسي مسببة الحساسية والانسداد الرئوي.
في البداية يقول مصطفي سعيد موظف بالرغم مما تمثله الألعاب النارية لمستخدميها في الأفراح والمناسبات السعيدة من بهجة وفرحة إلا انها تزعج كبار السن والمرضي لما تحدثه تلك الألعاب من أصوات مرتفعة وقد يعتقد البعض انه انفجار قنبلة أو صوت رصاص مما يزيد من مساحة الخوف والقلق.
تشاركه الرأي هناء محمود ربة منزل قائلة انها تسكن بجوار كوافير تخرج منه أكثر من عروس يومياً ويكون الأهل في استقبالها بتلك الألعاب النارية مما حول حياتي إلي جحيم خاصة أن لي طفلاً رضيعاً يستيقظ فزعاً من تلك الأصوات.
أحمد سيد محام يحكي تجربته المريرة مع تلك الألعاب النارية قائلاً: اشتريت عدداً من الصواريخ للاحتفال بعيد الفطر واضفاء البهجة علي خطيبتي وفوجئت عند إشعال أول صاروخ منها بانفجاره في كف يدها مما تسبب في بتر ثلاثة أصابع مشيراً إلي ان تلك الألعاب تفتقر لأبسط مقومات السلامة لتدني مواصفات التصنيع الأمر الذي يجعلها عرضة للانفجار تلقائياً.
ويتعجب أحمد عبدالرحمن بائع من الاقبال عليها بالرغم من ارتفاع ثمنها في ظل تلك الظروف الاقتصادية والأعجب أن عدداً كبيراً ممن يقوم بشراء تلك الألعاب أطفال.
محمد صابر أعمال حرة يري أنها أخف وطأة من اطلاق النيران في الهواء كما يحدث في مناطق عديدة خاصة بمحافظات الصعيد.
يستنكر محمد رمضان طالب تراخي الجهات الأمنية في ضبطها ومنع تداولها.
أبو العلا محمد مراقب أمن يتساءل عن كيفية السماح بدخولها رغم أنها تستعمل كمواد أولية في صناعة القنابل البدائية مشدداً علي ضرورة وجود تشريع قانوني يغلظ العقوبة علي مستوردي تلك الألعاب وصانعيها ومستخدميها.
عن أسعار هذه الألعاب وكفاءتها يتحدث مصطفي محمد بائع ألعاب نارية قائلاً: تختلف باختلاف نوعها ومحل الصنع فالمستورد أعلي سعراً من المحلي وأكثر كفاءة وتختلف أسعار الصواريخ الجوية فالصاروخ الخمس طلقات ب 17 جنيهاً والسبع طلقات ب 25 جنيهاً بينما العشر طلقات ب 30 جنيهاً وهناك أنواع أخري يصل سعرها إلي 150 جنيهاً كصاروخ التورتة بينما يتراوح سعر الشمروخ ما بين 30 و200 جنيه.
اللواء رضا يعقوب الخبير الأمني يؤكد أنها تمثل خطورة شديدة علي الأمن العام فقد تأكد أنه يستخرج منها بعض المواد التي تستخدم كمواد أولية في صناعة القنابل بدائية الصنع لذا يجب إصدار تشريع يجرم المتاجرة في هذه الألعاب مع تحديد استخداماتها للجهات المرخصة فهي تستخدم في البواخر كدليل للميناء أو في ساعات الخطر وبخلاف ذلك تعد جريمة ولابد من وضع قانون يجرمها.
ويطالب اللواء فؤاد علام الخبير الأمني الجمارك بعدم التساهل وتشديد الإجراءات في هذه المرحلة الراهنة لمنع دخول شحنات تلك الألعاب اللعينة مع تكثيف عمليات الضبط لباعة هذه الألعاب ومن يشتريها.
الدكتور ابراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس: الألعاب النارية يقبل عليها شخص سلوكه الإنساني مريض غير سوي التكوين.
ويضيف الدكتور محمد سمير عبدالفتاح الخبير الاجتماعي أن المجتمع يمر بحالة نفسية مضطربة نغير مستقرة وهذه الألعاب تخلق شعوراً بعدم الأمن لارتباطها بالأعمال الإرهابية بإختصار "العملية مش ناقصة".
الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق وأستاذ الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي يشير إلي خطورة تلك الألعاب علي صحة الإنسان لاحتوائها علي مواد كيميائية تنبعث في شكل أدخنة وأبخرة لها تأثير شديد علي الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مسببة الحساسية الصدرية للشخص السليم أما المريض بمشاكل في جهازه التنفسي فإنها تسبب أزمات حادة وشديدة تؤدي للإنسداد الرئوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.