قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والانسانية.. ولأن مثل هذا الانسان قد لايجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت هناء عويس عبدالخالق "38 سنة" أنا إنسانة مسالمة.. كل حياتي مكرسة لخدمة ورعاية أولادي وزوجي المريض في رحلته القاسية مع المرض اللعين.. نقيم بين جدران شقة متواضعة استأجرها زوجي منذ عام بالاسكندرية واستجاب لطلب المؤجر في دفع مبلغ ثلاثة آلاف جنيه كخلو رجل وخمسة آلاف جنيه كمقدم للايجار يخصم من نصف القيمة الايجارية شهريا.. فوجئنا منذ شهرين بمستأجر جديد ابن عم المؤجر أقام وأسرته بشقة شاغرة ملاصقة لشقتنا بالطابق الثاني بالعقار.. قام بإزالة جزء من الحائط الفاصل بيننا المطل علي منور العقار المتنفس الوحيد لأسرتي التي تضم زوجي المريض وأطفالنا الثلاثة.. وضمه إلي مسكنه مما ألحق بنا ضررا جسيما في الانارة والتهوية.. لجأت لصاحب المنزل رفض التدخل وتركنا لقمة سائغة بين أنياب قريبه جار الشر والسوء.. حررت محضرا بالشرطة لاثبات مخالفة الجار وقامت لجنة من الحي بمعاينة المكان وقرروا ازالة التعديات واعادة الوضع إلي ما كان عليه.. وتمادي الجار في مسلسل المتاعب وتكاتف معه قريبه ورفض تقاضي الايجار وأنكر نقاضي الميلغ من مقدم الإيجار الذي تقاضاه وقام برفع دعوي فسخ عقد الإيجلر وطردنا من الشقة بزعم اننا قمنا بتغيير بعض معالم المباني بالشقة دون علمه.. وأودعت الايجار بالكامل خزينة المحكمة.. أصبحت وأسرتي مهددين بالتشرد والضياع.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافنا من الظالم المؤجر وقريبه جار السوء.