رفعت مكتبات منطقة بين السرايات الواقعة بجوار جامعة القاهرة حالة الطوارئ لتلبية حاجات طلاب جامعة القاهرة من الملازم وأوراق شرح الدروس بعد قرار مجلس العمداء بتقديم موعد امتحانات نهاية العام اسبوعين كاملين. يأمل اصحاب المكتبات ان يكون القرار بداية لعملية رواج في مبيعاتهم بعد الركود الذي شهدته مكتباتهم منذ بداية التيرم الثاني مشيرين إلي ان حالة الركود في عملية بيع وشراء الملازم تعود لانعدام الأمن والاستقرار في منطقة محيط الجامعة بسبب احداث الشغب المستمرة وخاصة بعد احداث الانفجارات الأخيرة التي حدثت في هذه المنطقة. رفعت مكتبات منطقة بين السرايات الواقعة بجوار جامعة القاهرة حالة الطوارئ لتلبية حاجات طلاب جامعة القاهرة من الملازم وأوراق شرح الدروس بعد قرار مجلس العمداء بتقديم موعد امتحانات نهاية العام اسبوعين كاملين. يأمل اصحاب المكتبات ان يكون القرار بداية لعملية رواج في مبيعاتهم بعد الركود الذي شهدته مكتباتهم منذ بداية التيرم الثاني مشيرين إلي ان حالة الركود في عملية بيع وشراء الملازم تعود لانعدام الأمن والاستقرار في منطقة محيط الجامعة بسبب احداث الشغب المستمرة وخاصة بعد احداث الانفجارات الأخيرة التي حدثت في هذه المنطقة. اجمع الطلاب ان الملازم واوراق المراجعة النهائية لم تظهر بعد في المكتبات لأن الأساتذة لم ينتهوا من شرح المناهج المقررة عليهم. قال أحمد سامي بالفرقة الأولي بكلية التجارة جامعة القاهرة: بدأت بالفعل المكتبات في بيع ملازم الشرح ولكن حتي الآن لم ينته الاساتذة من شرح المنهج ولا نعرف كيف سيتم الانتهاء من المناهج بشكل نهائي حيث أعلن العديد منهم أنه سوف يتم الامتحان في الجزء الذي تم شرحه فقط وذلك بعد قرار مجلس العمداء بتقديم موعد الامتحانات ولكن حتي الآن المحاضرات مازالت قائمة. أشار محمود سامي بالفرقة الثانية بكلية التجارة اننا غير راضين عن تقديم مواعيد الامتحانات بهذا الشكل فقد قمنا بدخول الكليات في منتصف شهر مارس ونحن الآن في منتصف شهر ابريل فهل يعقل ان نقوم بالامتحان في هذا الجزء البسيط فقط ولكننا اختصارا للموقف الحرج الذي وضعتنا فيه الظروف والاحداث الراهنة. أكد بشوي مجدي بالفرقة الأولي بكلية التجارة انجليزي أننا قمنا بشراء جزء من الملازم الخاصة بالتطبيقات المحاسبية ولكن باقي المواد النظرية نقوم بدراستها عن طريق النت ولكننا لا نستغني عن الملازم أيضا ولكن حتي الآن لم تكتمل الملازم بالمكتبات. تساءل ماريو نجيب بالفرقة الاولي بكلية التجارة ما المانع في أن تكون الامتحانات بعد الانتخابات الرئاسية طالما ان هناك اسبوعا مستقطعا من وقت الامتحانات. اجازة خاصة ان معظم الاساتذة اكدوا لنا أنه لا يتم الغاء المناهج في العديد من المواد ولكن سيتم تكثيف المحاضرات في الجزء المتبقي من الوقت حتي 8 مايو المقبل وفي كل الاحوال الطلاب هم الضحايا في هذا الأمر. يستنكر بولا عاطف بالفرقة الرابعة بكلية التجارة تقديم موعد الامتحانات قائلا اننا لم نحصل علي اجزاء كافية من المادة الدراسية في كافة المواد ولم نستعد نهائيا لدخول الامتحانات خاصة ان الملازم لم تكتمل بالمكتبات ونعتمد في الفترة الحالية علي أوراق الدروس التي تباع حاليا ولكن حتي الآن لم يتم تحديد الاجزاء المحذوفة من المناهج حتي الآن. علي الجانب الآخر أكد تامر سعد صاحب مكتبة أنه حتي الآن لا يوجد أي رواج في عملية البيع والشراء في الملازم والمراجعات النهائية فهناك حالة من الركود بسبب اعمال التفجيرات الاخيرة التي حدثت في محيط الجامعة فالطلاب يخشون من النزول في ظل الاجواء المتوترة الحالية.. ففي هذا الوقت من كل عام كانت المكتبات تكتظ بالطلاب وكان الاقبال شديدا جدا علي الشراء ونحن الآن نطالب بالأمن والأمان. يشاركه الرأي محمد حسن "صاحب مكتبة" قائلاً: إن الحالة الأمنية بالفعل اثرت علي حركة البيع والشراء واقبال الطلاب علي شراء الملازم وأوراق المراجعة النهائية ففي العام الماضي كانت هناك أيضا حالة من عدم الاستقرار ولكن لم تتوقف حركة البيع بهذا الشكل فهذا العام شهد احداث عنف وشغب واحداث تفجيرات شديدة أثرت بالفعل علي اقبال الطلاب علي شراء مستلزماتهم الجامعية والتعليمية فالطلاب وأولياء الأمور يخشون من النزول إلي الجامعة من الاساس.