«الترحال السياسى».. ظاهرة تثير الجدل فى «الانتخابات البرلمانية»    ارتفاع جديد في أسعار الذهب داخل الأسواق المصرية اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025    أسعار الفراخ اليوم الإثنين 20-10-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    ارتفاع كبير تجاوز 2000 جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 20-10-2025    عاجل - ترامب يؤكد: وقف إطلاق النار في غزة مازال ساريًا رغم الخروقات    ولي العهد السعودي وماكرون يناقشان جهود إحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط    زاخاروفا: العمل الدبلوماسي جار للتحضير للقاء قمة بوتين وترامب    المغرب يتوج بكأس العالم للشباب على حساب الأرجنتين البطل التاريخي    ملخص وأهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب    هل ينتقل رمضان صبحي إلى الزمالك؟.. رد حاسم من بيراميدز    طقس حار وشبورة مائية كثيفة اليوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 على أغلب أنحاء مصر    ماكرون: سرقة اللوفر هجوم على تراث فرنسا    كيت بلانشيت: مصر دورها قيادى فى إرساء السلام    ميلان يقفز لقمة الدوري الإيطالي من بوابة فيورنتينا    زبيرى يفتتح أهداف المغرب ضد الأرجنتين بطريقة رائعة فى الدقيقة 12.. فيديو    والد ضحية زميله بالإسماعيلية: صورة ابني لا تفارق خيالي بعد تقطيعه لأشلاء    عاجل - تفاصيل موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 بعد قرار وزارة المالية    موعد التحقيق مع عمر عصر ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة.. تعرف على التفاصيل    هانى شاكر يُشعل دار الأوبرا بحفل ضخم ضمن مهرجان الموسيقى العربية    يسرا تشعل أجواء احتفال مهرجان الجونة بمسيرتها الفنية.. وتغنى جت الحرارة    وفاة شابة عشرينية بسبب وشم قبل أسبوع من زفافها    مواد غذائية تساعدك على النوم العميق دون الحاجة إلى أدوية    ليبيا.. حفتر يدعو إلى حراك شعبي واسع لتصحيح المسار السياسي    فريق بحث لتحديد المتهم بالتعدي على مدرسة لغات في إمبابة    الذكرى الثامنة لملحمة الواحات.. حين كتب رجال الشرطة بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الشرف المصري    قيادة التغيير    ضربه ب«مفك».. مصرع طالب على يد زميله في الدقهلية    ذكرى الأب تُنهي حياة الابن.. شاب ينهي خياته في الذكرى الخامسة لوفاة والده بالإسماعيلية    المغرب يرفع ميزانية الصحة والتعليم بعد موجة الاحتجاجات    أهم العوامل التي تؤثر على سوق العملات الرقمية    ثقافة إطسا تنظم ندوة بعنوان "الدروس المستفادة من حرب أكتوبر".. صور    أمريكا تفضح أكاذيب نتنياهو والبنتاجون يكشف حقيقة انفجار رفح    6 أبراج «نجمهم ساطع».. غامضون يملكون سحرا خاصا وطاقتهم مفعمة بالحيوية    هشام جمال: «فشلت أوقف ليلى عن العياط خلال الفرح»    د. أمل قنديل تكتب: السلوكيات والوعي الثقافي    منصّة صيد مشبوهة قرب مطار بالم بيتش تثير قلقًا حول أمن الرئيس الأمريكي ترامب    «سول» تحتجز جنديا من كوريا الشمالية بعد عبوره الحدود البرية    مضاعفاته قد تؤدي للوفاة.. أعراض وأسباب مرض «كاواساكي» بعد معاناة ابن حمزة نمرة    نحافة مقلقة أم رشاقة زائدة؟.. جدل واسع حول إطلالات هدى المفتي وتارا عماد في الجونة    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات    الداخلية السورية: القبض على عصابة متورطة بالسطو على البنك العربي في دمشق    محافظ الغربية يجوب طنطا سيرًا على الأقدام لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات    سهام فودة تكتب: اللعب بالنار    خبر في الجول – نهائي السوبر بتحكيم أجنبي.. وثنائي مصري لنصف النهائي    محمد رياض يتصدر التريند بعد إعلان نجله عن نية تقديم جزء ثانٍ من «لن أعيش في جلباب أبي» والجمهور بين الصدمة والحنين    تألق لافت لنجوم السينما فى العرض الخاص لفيلم «فرانكشتاين» بمهرجان الجونة    طارق العشرى: حرس الحدود خلال فترة قيادتى كان يشبه بيراميدز    الذكاء الاصطناعي ضيفًا وحفلًا في جامعة القاهرة.. ختام مؤتمر مناقشة مستقبل التعليم العالي وتوصيات للدراسة والبحث العلمي    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة رجب 1447 هجريًا فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر    لدغات عمر الأيوبى.. بيراميدز "يغرد" والقطبين كمان    «مشروع مربح» يقبل عليه شباب دمياط ..أسرار تربية الجمال: أفضلها المغربي (صور وفيديو)    «المؤسسة العلاجية» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لخدمات المستشفيات    نادي قضاة مصر يهنئ المستشار عصام الدين فريد بمناسبة اختياره رئيسًا لمجلس الشيوخ    ندب المستشار أحمد محمد عبد الغنى لمنصب الأمين العام لمجلس الشيوخ    أزهر كفر الشيخ: مد فترة التسجيل بمسابقة الأزهر لحفظ القرآن إلى 30 أكتوبر    لجنة تطوير الإعلام تتلقى توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    هل زكاة الزروع على المستأجر أم المؤجر؟ عضو «الأزهر العالمي للفتوى» توضح    محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود أفعال مختلفة بالمحافظات حول قرار التأجيل
أولياء الأمور سيؤدي إلي زيادة الدروس الخصوصية
نشر في الجمهورية يوم 21 - 02 - 2014

أكد الدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم. بالقليوبية أن قرار تأجيل الدراسة ل 8مارس جيد. نظرا للظروف التي تمر بها البلاد. بالاضافة لضمان عدم انتشار أنفلونزا الخنازير. مؤكدا ان القرار جاء حرصا علي مصلحة صحة الطلاب. مؤكدا أنه لن يمتحن الطالب إلا في الفصول التي درسها من المنهج.
أوضح الدكتور زكريا عبدربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية ان مديرية الصحة وكافة المستشفيات علي مستوي المحافظة قد انتهت من كافة الخطط والاجراءات استعدادا للفصل الثاني من الدراسة مؤكدا أن جاء قرار رئيس الوزراء في مصلحة الأسرة المصرية نتيجة حالة القلق والخوف التي انتابت معظم البيوت المصرية بعد ظهور فيروس "HINI" أنفلونزا الموسمية وأصابت عدداً من المواطنين وأدت إلي وقوع حالات وفاة وأشار إلي أنه تم توفير حجرة عزل بكل مدرسة ومواعيد ثابتة لزيارة الطبيب والاقامة الدائمة للزائرة الصحية وتوفير الأدوية اللازمة للفيروس.
الوادي الجديد - عادل السعداوي:
تباينت الردود حول آراء الناس من تأجيل الدراسة ففي الوقت الذي أبدي بعض أولياء الأمور استياءهم من القرار لزيادة الاقبال علي الدروس الخصوصية وتعود ابناءهم علي التكاسل من السهر طوال الليل والنهوض متأخرين علي مواعيد الدروس.. أعرب البعض عن سعادته بالقرار حتي لا يصاب ابناؤهم بانفلونزا الخنازير بينما أبدي المسئولين ارتياحهم للقرار لأنه سيعطيهم فرصة لاستكمال الصيانة بالمدارس.
تباينت ردود أفعال أبناء الوادي الجديد حول قرار الحكومة بتأجيل الدراسة لمدة أسبوعين الغالبية العظمي منهم أيدت القرار خاصة أنه جاء بهدف الحفاظ علي صحة أولادهم بعدما انتشر مرض أنفلونزا الخنازير بشكل كبير بين المواطنين مؤكدين أن الدروس الخصوصية لم تنقطع يوما واحدا بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
الشرقية - روح الفؤاد محمد:
قال جمعة ذكري وكيل اول وزارة التربية والتعليم بالشرقية. إن قرار تمديد إجازة نصف العام جاء حرصا علي مصلحة صحة الطلاب مؤكدا أنه لن يمتحن الطالب إلا في الفصول التي درسها الطالب من المنهج بالفصل الدارسي الثاني.
قال سامي عبد العزيز وكيل مديرية التعليم ان فترة الاجازة الحالية سوف يتم استغلالها في الانتهاء من تجهيزات المدارس التي لم تكن قد انتهت من عمليات الصيانة والترميم.
قال ان الادارات ومدارسها استعدت مع بداية الدراسة لمواجهة اي انواع من الامراض واتخاذ الاجراءات الطبية العلاجية والوقائية علي الفور حيث ان المدارس مجهزة بالمطهرات اللازمة لدورات المياة.
مطروح - محمود صادق:
رفض معظم طلاب وتلاميذ المدارس تاجيل الدراسة مرة اخري واكد اولياء الامور ان تأجيل الدراسة ادي لتكاسل الطلاب.
يقول فتحي صالح المنوفي ان اولاده بعد انتهاء الاجازة كانوا مستعدين لاستئناف الدراسة وعقب تأجيل الدراسة اعتادوا السهر ليلا والاستيقاظ متأخرين حيث لايوجد دراسة في الصباح.
يقول بدر الجميعي ان قرار تاجيل الدراسة يبدو انة قرار امني ويجب ان نضع مصلحة الوطن فوق اي اعتبار خلال هذة المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر.
الأقصر- أحمد السعدي:
أيد غالبية اهالي الأقصر قرار الحكومة بتأجيل استئناف الدراسة بالجامعات والمدارس والأزهر حتي 8 مارس المقبل مؤكدين أنه كان متوقعا وحتميا فيما رفضه رئيس اتحاد المعلمين والذي أكد أنه يمثل هروبا لأجهزة الحكومة من مواجهة مشكلاتها.
في البداية أكد خضري علي أحمد وكيل وزارة التعليم السابق أن القرار يصب في المصلحة العامة لجميع الأطراف بعيدا عن وجهات النظر الشخصية مشيرا إلي أنه جاء بعد دراسة ورؤية من جانب عدة أجهزة ووزارات مجتمعة وذلك لأن الدولة تواجه مجموعة من الظروف الأمنية والسياسية والصحية كان يتوجب معها صدور قرار التأجيل.
وأضاف وكيل الوزارة السابق أنه من الممكن تشكيل لجان سواء علي المستوي المحافظات أو الوزارة بعضوية مستشاري المواد الدراسية وموجهي العموم لوضع الضوابط اللازمة لتقدير الأجزاء التي يمكن حذفها من المناهج بناء علي الفترة الدراسية المتاحة ثم وضع الإمتحانات في نهاية العام بما يتوافق مع تلك المدة . مع إمكانية إلغاء الأنشطة والمراجعة الأسبوعية لتعويض فترة التأجيل علي أن تكون المراجعة في نهاية العام.
وأكد نصر الدين أن التأجيل لن يضر بالعملية التعليمية والعام الدراسي كما لن يتعارض مع الإستحقاقات السياسية التي يمكن إستمرار الدراسة معها لأن القانون منع استغلال المدارس والجامعات ودور العبادة ومراكز الشباب والمصالح الحكومية في الدعاية الإنتخابية.
الفيوم - محمد الفل وجمال قطب:
تباينت آراء وردود أفعال المسئولين وأولياء الأمور حول تأجيل الدراسة قال د. عبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم إن التأجيل جاء مرتبطا لمراعاة استعدادات المدن الجامعية لتسكين الطلاب والطالبات في ظل انتشار مرض الأنفلونزا الموسمية من منطلق الحرص علي صحة أبنائنا الطلاب.
قال إنه تم تشكيل لجنة لمكافحة العدوي بالجامعة برئاسة الدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وتضم في عضويتها الدكتور أحمد أشرف وجدان وينضم لها مسئول الطب الوقائي بمديرية الصحة بالمحافظة ويتم تحديده بالتنسيق مع الدكتور مدحت محمد شكري وكيل وزارة الصحة بالفيوم . تختص اللجنة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية سواء بالمدن الجامعية أو أماكن التجمعات الطلابية بالكليات كالمدرجات وقاعات الدراسة وغيرها حرصا علي صحة ومصلحة الطلاب وأعضاء هيئات التدريس والعاملين.
كتب مصطفي الشهاوي:
تباينت ردود أفعال أولياء الأمور بالمنوفية حول قرار تأجيل الدراسة أسبوعين.. قالت لبني عبدالوهاب الفقي ربة منزل إن وزيرة الصحة ملأت الدنيا صراخاً بعدم وجود الأنفلونزا الموسمية وفجأة اعترفت بانتشارها وطالبت بتأجيل الدراسة: تساءلت هل تكفي مدة أسبوعين لاتخاذ الإجراءات الوقائية والقضاء علي الأنفلونزا؟ وأكدت أنها لن ترسل أبناءها إلي المدرسة ثانياً هذا العام إلا في الامتحانات فقط خوفاً عليهم من العدوي.
قالت المحاسبة علا إبراهيم أبوحوجر إن الفصل الدراسي الثاني أصبح 3 أسابيع فقط لتطبيق شعار لا مدارس بعد مارس مؤكدة عدم ذهاب التلاميذ إلي المدارس بعد نهاية مارس من كل عام.. وقالت هيام إبراهيم لمعي ربة منزل إن أولياء الأمور سارعوا لحجز مدرسين خصوصيين إضافيين لأبنائهم لتعويض غلق المدارس مما زاد من إرهاق الأسر مادياً.
قال مدرس رفض ذكر اسمه.. كان من الأجدر بالحكومة أن تعتمد نتيجة الفصل الدراسي الأول علي أنها نتيجة آخر العام وإلغاء الفصل الدراسي الثاني نظراً للظروف التي تمر بها البلاد.
أكدت المحاسبة نجوي إبراهيم مرزوق أن قرار التأجيل جاء مناسباً وحفاظاً علي الطلاب من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية.. وطالبت بزيادة الفصل الدراسي الثاني شهراً لتعويض ما فات وعدم اللجوء إلي حذف أجزاء من المنهج.
كفرالشيخ عصام القلا:
سادت حالة من الارتباك الشديد جميع مواطني كفرالشيخ وخاصة الاسر ممن لهم تلاميذ بالمدارس وذلك بسب تأجيل الدراسة.
يقول سامي رضوان أحد أولياء الأمور إن هذا القرار جاء قبل ساعات قليلة من عودة الدراسة في الفصل الثاني وكنا استعددنا جيدا لبدء الفصل الدراسي ولكنا فوجئنا بقرار التأجيل ولم نكن نتوقعه خاصة ان جميع تصريحات المسئولين والتي سبقت اعلان القرار جاءت كلها نافيه لاي تاجيل.
وتقول نعمه احمد ان مفهوم قرار التأجيل أسبابه غير معلومة وارتباكنا يجئ لكون هذه المدة كيف سيتم احتسابها من المنهج الدراسي هل سيتم انتهاء العام الدراسي كما كان مقررا وفي ذلك إهدار لحق التلاميذ في التعلم لأن الوقت لن يسعف المدرسين من شرح كافة المناهج وفي هذه الحالة سيكون هناك ارتباك شديد.
ويتساءل فتحي علي عبده أحد أولياء الأمور إذا كان التأجيل بسبب الحالة الأمنية وللمسئولين الحق ففي حالة استمرار الأوضاع الأمنية ونفس الأسباب فما مصير الدراسة في هذه الحالة؟
وإذا تم زيادة عدد من الأسابيع لتعويض هذه الاجازة الطويلة فهناك شهر رمضان سياتي في شهر يونيه وهذا موقف آخر.
بورسعيد رفيق ياسين:
بين الرفض والتأييد تأرجحت آراء المواطنين وأولياء أمور الطلاب ببورسعيد.. فبينما رحب البعض بالقرار. واعتبروه طوقاً للنجاة بهم أولادهم من فيروس H1N1 القاتل والمعروف باسم أنفلونزا الخنازير والطيور وأشار قلة منهم إلي أن التأجيل سيرحم ميزانية أسرهم من آفة الدروس الخصوصية. أكد البعض أن قرار التأجيل سيأتي علي حساب أبنائهم في امتحان نهاية العام. خاصة من هم في الثانوية العامة هذا العام. لأن المناهج المقررة علي الطلاب يتم توزيعها علي مدار فصول السنة. وأي تأجيل ليس في صالحهم. مهما كانت الدروس الخصوصية..!
في البداية رحب أشرف عبدالعزيز موظف بأحد الأحياء. وروحية فهمي. موظفة. وعلاء حمودة. أعمال حرة. بقرار تأجيل الدراسة. قالوا. إنه أتي في موعده. لحمايتنا وأولادنا من خطر فيروس الموت المعروف بأنفلونزا الخنازير. قالوا إنه ليس لدينا في بورسعيد بالفعل مناطق لتربية الخنازير. إلا أن العدوي الخاصة بذلك الفيروس هي أكبر خطر. لانتقاله بسهولة بين البشر.. وأضافوا أنهم مع ذلك القرار أيضا الذي سيرحم ميزانية أسرهم علي حد قولهم من أعباء الدروس الخصوصية.
فيما يري البعض الآخر ومنهم. عايدة حسنين. موظفة بإحدي الشركات الاستثمارية. وتوفيق عبدالسيد. أعمال حرة. وسمية عادل. ربة منزل. أنه رغم أن قرار تأجيل الدراسة. يمكن أن يكون حكيماً في تلك الظروف الراهنة إلا أننا لسنا معه. فقد أثبتت التجربة أن كل هذا التأخير يأتي علي حساب أبنائنا في مختلف المراحل التعليمية. وخاصة الطلاب المقيدين بالثانوية العامة. والشهادات العامة كالإعدادية والدبلومات الفنية.
أسوان فاطمة الزيات:
يري د. امجد محمد استاذ بالجامعة أنه غير مستعد للمغامرة بذهاب أطفاله إلي المدرسة وسط احتمال ولو ضعيفاً بأن يتعرضوا للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بجانب الانفلات الأمني الملاحظ في هذه الأيام مشيرا إلي أنه يفكر جديا في منع أولاده من الذهاب إلي المدارس.
وتقول مروة محمد موظفة ولديها ولدان بالمدارس إنني أخاف أن يؤثر قرار التأجيل علي مستواهم الدراسي حتي لا يتدهوروتنضغط المناهج والفصل الدراسي شهد تخبطات كثيرة أيضاً وتأجل عدة مرات وأن التلاميذ الصغار وخاصة في المرحلة الابتدائية.
ورأي اشرف محمد موظف ولدية 5 أبناء في مراحل التعليم المختلفة. أن حكومة الببلاوي تأخذ قرارات سلبية في البحث عن حلول سياسية للأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد بعد 30 يونيو فإنها اكتفت بالحلول الأمنية التي لم تنجح إلي الآن في منع التظاهرات وأنها تعتقد بتأجيل الدراسة أنها ستحد أو تقلل من المظاهرات الطلابية ولكن هذا التأجيل لن تفيد في الحد من المظاهرات ... وان قرار التأجيل للمرة الثانية لن يفيد الحكومة وانما يضر الطلاب.
قنا عبدالحكيم الامير:
في قنا تباينت آراء أولياء الامور حول قرار التأجيل قال خالد غزالي مهندس إن القرار جيد ومتوقع بسبب الخوف من انتشار العدوي بين التلاميذ خاصه مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بأمراض انفلونزا الخنازير والموسمية التي نسمع عنها يوميا مشيرا إلي أنه كان قد اتخذ قراره بعدم ذهاب أبنائه للدراسة حتي لو لم يصدر قرار التأجيل واتفق معه في الرأي نصر حسن موظف وقال إنه يطالب بحذف بعض الأبواب من مناهج الطلاب بما يتناسب مع الفترة التي تأجلت فيها الدراسة حتي لا يتوه أبنائنا بين صفحات المناهج والمقررات الدراسية بينما قال احمد حجاج موظف إن قرار تأجيل الدراسة متسرع وغير محسوب فالدراسة الفعلية كانت تبلغ أوجها في شهري فبراير ومارس ويبدأ الطلاب والمدرسون في مراجعة المناهج في شهر أبريل.
قال أحمد عبدالوهاب مدير حسابات إن تأجيل الدراسة سيجبر العديد من المدرسين علي عدم الاهتمام بالشرح وازدياد الطلب علي الدروس الخصوصيه مما يمثل كارثة علي الطلاب والأسر التي تنفق حوالي 50% من دخلها الشهري علي التعليم والدروس الخصوصية.
البحيرة حامد البربري:
يقول أحمد حسن رمضان نقيب المعلمين بكفر الدوار إن القرار صائب ولصالح الوطن واستقرار البلاد وحرصا علي صحة التلاميذ وخشية من الأمراض المنتشرة والتي تنتقل بالعدوي والمخالطة كأنفلونزا الطيور أو الأنفلونزا المستجدة أو التهاب القرنية والعين مطالبا بتخفيف المناهج علي التلاميذ خاصة الشهادات بعد ضياع فترات زمنية كبيرة عليهم وعدم شرح كافة المناهج بسبب الاحداث السياسية والامنية والصحية.
اتفق معة سامي ابو سمرة نقيب المعلمين بجنوب البحيرة علي ان القرار جريء يستهدف صالح البلاد ولا تقدر أي حكومة علي اتخاذه إلا بعد دراسة ورؤية أفضل وأشمل للمصلحة العليا للبلاد خاصة وأن الربع الأول من مارس تكون الحرارة مرتفعة تقضي علي أي فيروسات موضحا ان معظم الفصول مكدسة بالتلاميذ وفي حال اصابة طالب تنتقل العدوي لجميع الطلاب ويصعب السيطرة علي الأوضاع.
طالب بشير عباس صابر عضو محافظة سابق بضرورة مراعاة تخفيف المناهج من الحشو رفقا بالتلاميذ خاصة مع التأجيل لفترات طويلة للدراسة مع وجود أحداث سياسية وموجات عنف بمعظم المدن تحول دون امن التلاميذ أو المدارس أو حتي الجامعات واضاف رغم عدم انتظام الطلاب بالمدارس الا ان الأوضاع الصحية والأمنية تمنعهم من الحضور خشية وحفاظا علي حياتهم من أحداث العنف في الشارع ونقل العدوي للأمراض.
سوهاج حربي عبد الهادي:
اتفق المدرسون والطلاب واولياء الامور في سوهاج علي ان قرار التأجيل رغم ضعف وتراجع دور المدرسة في العملية التعليمية يعتبر غير موضوعي وله من التاثيرات السلبية الكثيرة جدا علي المستوي العلمي للطلاب.
اعرب الطلاب محمد جمال وهاني نبيل وطارق عصمت ان هذا القرار يعتبر بمثابة الغاء للتيرم الثاني كله لان بعد مرور تلك الفتر لن يكون هناك اقبال من الطلاب والطالبات علي المدارس وتساءلوا أي دراسة تنتظرها في منتصف شهر مارس بالمارس.
وتقول الطالبات شيماء حامد وياسمين حربي وايه صدقي ان قرار التاجيل يظهر ان لاسباب تتعلق بالامن من جانب بالاضافة إلي ما انتشر مؤخرا عن حالات الاشتباه بأمراض انفلونزا الطيور والخنازير ونحن نري ان يتم حذف ما يقابل هذه الفترة من برنامج في المواد الدراسية حتي نتمكن من الدراسة والمراجعة في مختلف المواد.
أما أولياء الأمور فقد أكدوا أنه وان كان القرارله أسباب وخاصة الأمراض المنتشرة إلا ان الفصل الدراسي الثاني يعتبر قد انتهي بهذا الشكل ولا بد من قيام الوزارة بالتدخل وحذف أجزاء من المناهج وهو ما يكون له من الاثر السلبي والمردود العكسي علي مستوي الطلاب.
دمياط- السعيد الشيطي:
رحب أولياء الأمور والمدرسون بدمياط بقرار تأجيل بدء الدراسة بالتيرم الدراسي الثاني.. أكدوا أن القرار يستهدف مصلحة الطلاب وحمايتهم أولا وأخيرا.
قالت مها لاشين نائب مدير مدرسة الشرباصي الإبتدائية أن القرار جاء بلا شك بعد دراسة وله كل الاحترام ويحمي الطلبة من الناحيتين الأمنية والصحية.
أضافت أن تخفيض مدة التيرم الدراسي الثاني يمكن معالجتها بحذف بعض أجزاء المنهج الدراسي ممن يمكن الإستغناء عنه.
أكد أحمد قنديل مدرس أول علوم بمدرسة بنت الشاطئ بدمياط أن القرار خطير للغاية ويؤثر علي استيعاب الطلاب للمنهج خاصة وأن المناهج مرتبطة بالسنوات القادمة لكنه قرار مقبول حرصا علي صحة الطلاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.