اعترض المدرسون واولياء الامور علي تأجيل الدراسة مرة أضافوا ان التأجيل للدراسة مرة أخري يعود بالسلب علي العملية التعليمية ويشجع علي الدروس الخصوصية حيث يتفرغ المدرسون لهذا الغرض ويطلقون التوقعات مطالبين بضرورة الشفافية وان تعلن الوازرة عن ذلك مع تعديل المناهج وازالة الحشو الزائد حتي يتماشي مع الخريطة الزمنية للعام الدراسي. أخرة خاصة بعد الاشاعة التي انتشرت وتداولتها بعض المواقع حول تأجيل الدراسة ومد الاجازة مشيرين الي انه اذا كان السبب مرض انفلونزا الخنازير فلابد ان ينزل الطب الوقائي للمدراس لتعقيمها او اغلاق الفصول التي تظهر بها حالات. قال محمود مسعود مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية أنه يرفض تأجيل الدراسة بالكامل وانما اتخاذ التدابير اللازمة داخل المدارس التي تقع في المناطق التي تم اكتشاف حالات اصابة فيها بالأنفلونزا الموسمية وتطهيرها بشكل تام وكافي لمنع ظهور حالات اصابة بالمرض علماً بأنه سيتم تخفيض المناهج في كل الحالات بما بتناسب وظروف تأجيل الدراسة موضحاً أن الأكثر تضرراً من ناحية المناهج والمقررات هم تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي. اشار الي أن طلاب المرحلة الثانوية لايلتزمون بمسألة الحضور بشكل كبير ويعتمدون في الأساس علي الدروس الخصوصية ولن يفرق معهم مسألة تأجيل الدراسة من عدمه مؤكداً علي حق أولياء الأمور في الخوف علي أبنائهم ولكن هذا يتوقف علي وجود اصابات فعلية. اتفق معه في الرأي زكريا حجازي مدرس كيمياء للمرحلة الثانوية مبدياً رفضه لتكرار تأجيل الدراسة لأن هذا سيضر بالعملية التعليمية والفصل الدراسي الثاني بشكل كبير. اقترح أن يتم عمل مسح طبي يومي لتلاميذ المدارس في مرحلة التعليم الأساسي علي وجه الخصوص وبث التوعية للتلاميذ واولياء الأمور بشأن التعامل مع المرض والوقاية منه واعطاء اجازة للتلاميذ في حالة وجود اي حالة اصابة سواء للفصل الذي توجد به حالات او المدرسة بالكامل حتي لاتنتشر الإصابة. مصلحة الطالب أكد ياسر أحمد عمر مدير إدارة المعصرة التعليمية أنه ضد فكرة تأجيل الدراسة لأنها ضد مصلحة الطالب كما يوجد لدينا فريق إدارة الأزمات ومدرب علي كيفية التعامل معها ودورة تدريب الطلاب علي كيفية أخذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بأي أمراض وبائية مشيراً إلي ضرورة عودة الطالب إلي المدرسة لتحصيل دروسه لأننا بذلك أضعنا من التيرم الثاني ثلثه وهو ليس من مصلحة الطالب. وأضاف أن مرض أنفلونزا الخنازير مرض موسمي أذا أخدنا الإجراءات الوقائية منه وتوعية الطلاب بأعراضة وكيفية الوقاية وتشديد الإجراءات الإحترازية لتجنب الإصابة بها. وأشار عمر العدوي مدير التعليم العام بمديرية تعليم القاهرة إلي أن مرض أنفلونزا الخنازير مرض مويسمي ومتوقع الإصابة به في مثل هذا الوقت من العام ومن غير المقبول تأجيل الدراسة إلي أكثر من ذلك فطالب المدارس الدولية مستمر في ذهابه إلي المدرس بانتظام لأنه مرتبط بمنهج خارجي ولم تحدث أي إصابات بين الطلاب منهم حتي الان. أما عن المناهج فالطالب ملتزم بالمنهج المقرر من جانب الوزارة وما يتم شرحه داخل الفصل مؤكداً علي حرص الوزارة علي مستقبل الطالب وإذا رأت ضرر أو خطورة علي حياته. أوضح محمد عبدالهادي مدير إدارة شرق مدينة نصر التعليمية أننا الإدارات التعليمية إتخذت كافلة الإحتياطات والإجراءات الوقائية لتجنب إنتشار المرض مثلما حدث في الإنتشار الأول للمرض الذي استمرت الدراسة فيه وإذا تم اكتشاف أي حالة يتم عزلها وإغلاق الفصل أو المدرسة مؤكداً إلي أن الوزير لايتخذ أي قرار منفرد ولكن بعد أن يكوت تم دراسته من جانب المجلس الأعلي للتعليم ما قبل الجماعي للتأكد إذا كان هذا القرار في مصلحة الطالب أم لا. وأشار إلي أن الأنفلونزا المنتشرة حالياً متحورة ويجب قبل عودة الدراسة مرة أخري قيام الطب الوقائي بتعقيم الفصول ونشر التحذيرات التي يجب إتباعها لتجنب الإصابة مشيراً إلي أن أولياء الأمور لديهم هلع من إصابة أبنائهم بالمرض رغم أنها يمكن أن تكون إصابة بمرض الأنفلونزا العادية. وأضاف أنه إذا لم يتم تخفيف المناهج عند بدء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني فستكون هناك صعوبة في تحصيل الطالب وأنه الدروس الخصوصية لا قيمة لها حالياً بسبب عدم معرفة هؤلاء المدرسين بالملغي من المناهج. أولياء الامور اعترض محمود سعيد واشرف سعد ومحمد محمود وفؤاد سمير وطارق زكي وعادل محمود ومسعود فتحي اولياء امور علي تأجيل الدراسة مرة أخري حتي لا تتعطل العملية التعليمية ويهمل الطلاب دروسهم ونضرب العام الدراسي في مقتل. أجمعت زينب عبدالمنعم ومني عبداللطيف وعلياد صبحي أولياء أمور تلاميذ بالمرحلة الاعدادية علي ان تأجيل الدراسة لن يؤثر علي سير العملية التعليمية لأن الدروس الخصوصية لم تتأثر بل وجدت سوقا رائجا حيث ان التلاميذ يسبقون المدارس في شرح المناهج مبكرا وسوف يتجه التلاميذ الي مراكز الدروس الخصوصية حيث لاتوجد مدارس كما انها فرصة للمدرسين للتفرغ مشيرين الي انهم لايعرفون سبب التأجيل هل خطورة الأمراض الوباùئية ام الحالة الامنية السيئة او تعديل في المناهج. اشار محمود عبده وخالد عبدالفتاح وسمير ابراهيم اولياء امور الي ان التلاميذ في الاساس تهجر المدارس ولايذهبون اليها وخاصة بالمرحلة الثانوية مؤكدين ان فرحة اولياء الامور بالاجازة بسبب الخوف علي الابناء واجازة نصف العام صغيرة لاتكفي لالتقاط الانفاس من الدروس والمراجعات ولكن لابد ان تمتد هذه الفرحة طويلا قبل معرفة ماذا سيحدث في المناهج هل سيتم التخفيف والحذف ام سيضغطون علي التلاميذ ويتعبون نفسياتهم ؟! وحتي يكون القرار في صالح الجميع الطلاب واولياء الامور والمعلمين. اعترضت منال حسن ونوران سمير وهاله محمود أولياء امور تلميذات بالمرحلة الاعدادية علي التأجيل مرة اخري للدراسة لان ذلك سوف يعود بالسلب علي التلاميذ حيث يعتبر ذلك عبئا زائد علي كاهلهم والاولي ان تعمل الوزارات ما عليها من واجبات بالقضاء علي الامراض المتفشية وعمل جدول زمني لانهائها مع تنشيط الدوريات الامنية حول المدارس وعدم الرضوخ لهذه المخاوف من خلال تمكاتف اولياء الامور والمدرسين والعاملين بالعملية التعليمية لسير الدراسة في المسار الصحيح وحتي لاتحدث بلبله في الامتحانات والوقوع في مشاكل الاتيان بأسئلة من خارج المنهج او تم حذفها والاولي ان تعلن وزارة التعليم ذلك في القريب العاجل بكل شفافية من خلال الموجهين ومستشاري المواد حتي يعلم المدرسون والطلاب الخريطة الموضوعة للمناهج والعمل بناء عليها حتي يكون ذلك في بداية اول يوم دراسة. قال حسام علي وفتحي عبده ومنير سليم أولياء امور ان انفلونزا الخنازير حين ظهرت من قبل لم تتأجل الدراسة بهذا الشكل وكان هناك اجراءات احترازية باستبعاد التلاميذ الذين اصيبوا حتي يمروا برحلة العلاج ومنعا لانتشار المرض وتشكيل غرف عزل بالمدارس واغلاق المدارس التي تتعدد فيها الحالات مع تجهيز العيادات الملحقة وتنظيم حملة توعية لكل التلاميذ داخل الفصول مع الكشف عليهم مشيرين الي ان الوزارة نفت ان يكون هذا القرار بسبب هذا المرض فمن نصدق؟ ولماذا لايخرج مسئول لتوضيح هذه الأمور بدلا من ترك الاشاعات تنتشر بأن الدراسة ستتأجل مرة أخري مثلما تناولته بعض المواقع الاخبارية.