كشف المصابون والناجون في العملية الإرهابية التي اسهتدفت تفجير مبني مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة ظروف وملابسات وكيفية الانفجار. وروي بعضهم كيفية إصابته أو نجاته من الموت المحقق. داخل المستشفي الجامعي الذي استقبل أكثر الإصابات خطورة وحيث يرقد المقدم محمد حافظ مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية الأمن مصاباً وإلي جواره الكثيرون من أشقائه وأقاربه.. حاولنا الحديث مع الضابط المصاب لكن حالته الصحية لم تسمح فالتقينا بشقيقه د.هشام الذي قرر أنه علم بالحادث من خلال شاشات التليفزيون وعلي الفور اتصل بشقيقه المقدم محمد حافظ ولم يرد عليه مما أصابه بالذعر وتوجه فوراً إلي المستشفي ليجده مصاباً بعدة إصابات بفروة الرأس والأذن اليمني وأعلي الحاجب مع اشتباه باصابته بارتجاج في المخ وجروح متعددة من أثر الشظايا. أضاف د.هشام أنه رفض إحضار طفلي شقيقه الضابط للمستشفي خوفاً عليهما من الصدمة. سائق المدرعة داخل إحدي غرف المستشفي التقت بعثة "الجمهورية" بأمين الشرطة مصطفي الهادي محمد من قوة أمن الدقهلية والذي يقود مدرعة للشرطة كانت متوقفة بالقرب من مبني مديرية الأمن والذي نجا من الموت بأعجوبة. قال: القدر أنقذني من الموت المحقق حيث كنت لحظة الانفجار متواجداً داخل المدرعة وعند منتصف الليل دخلت إلي مكتب الأمن بالمديرية وبعد لحظات وقع الانفجار وأصبت ولم أشعر بنفسي إلا في المستشفي. أوضح الأمين مصطفي أن قوة المدرعة تضم ضابطاً وسائقاً و8 مجندين وأنه لا يعلم عنهم شيئاً منذ الانفجار وشدد علي أن مثل هذه العملية القذرة الجبانة لن تزيد رجال الشرطة إلا إصراراً علي مواجهة الإرهاب ومحاربة أعداء الوطن. ووجه رسالة لزملائه قائلاً "اصمدوا" وسنقف ونحارب الإرهاب ونعمل أكثر من الأول وأنه لو لديه راحة وتم استدعاؤه فسيتوجه للعمل علي الفور وأنه لولا إصابته برأسه لكان نزل إلي العمل وسط زملائه لأنه في حال وفاته فسيكون شهيداً. شدوا حيلكم بينما قال عبادة أبوالهيثم أحمد فرج أمين شرطة بقطاع الأمن العام إنه كان متواجداً بالطابق الخامس وأثناء تكليفه بعمل "نوباتجي" الفرع وعمل تقرير مرور بدائرة أمن الدقهلية في الواحدة إلا عشر دقائق فوجئ بسماع صوت مرتفع تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وظهر دخان كثيف تسبب في عدم الرؤية ولحظتها أصيب بحالة من الهلع والدهشة ليسمع صياح وصراخ زملائه في نطاق المديرية فاعتقد أنه ماس كهربائي ولم يتبادر إلي ذهنه وجود عمل إرهابي حتي فوجئ بإصابته بجروح قطعية بالرأس والذراع اليمني وخلف الأذن اليمني وبعدها حضرت الإسعاف ولم يشعر بنفسه إلا وهو بالمستشفي. أشار إلي أنه كان متواجداً معهم اللواء محمد قنديل مدير فرع الأمن العام والذي أصيب في الحادث وتم نقله إلي مستشفي المعادي بينما استشهد أحد زملائهم أثناء النوبتجية. قال إنه من الطبيعي أن يتم استهدافنا إلا أننا سنكمل رسالتنا التي عاهدنا الله علي استكمالها منذ لحظة دخولنا معهد أمناء الشرطة ووجه رسالة لزملائه قائلاً "شدوا حيلكم. وده شيء طبيعي. ولو متنا فداء الوطن. فإن الأجيال القادمة ستكمل مسيرة عملنا فداء مصر لأن عملنا ليس مجرد وظيفة عامة". ذكر رقيب الشرطة علاء شعبان بمباحث المديرية أنه كان متواجداً بالطابق الرابع بمبني المديرية وسمع صوت انفجار تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتساقط المبني وبجواره زملاؤه المصابين وأنه سقط مغشياً عليه علي ظهره ولم يشعر إلا بكسر في ظهره وتم نقله علي أثرها إلي المستشفي. قال إنه لم يكن يتوقع حدوث هذا العمل الإرهابي بمثل هذه الصورة وظل يردد "حسبي الله ونعم الوكيل" وما تم ليس من الإسلام في شيء والحمد لله الذي نجاني وأقول للجناة" لو قرأتم كتاب الله ما فعلتم تلك الجريمة البشعة. تحت الأنقاض أشار وائل صالح نصر أمين شرطة أنه كان متواجداً داخل المبني في الطابق الأول وفجأة حدث الانفجار ولم يشعر إلا وهو داخل المستشفي مصاباً في ظهره ورجله مشيراً إلي أنه لا يعرف سبب الانفجار. بينما قال والده إنه علم بالحادث من خلال التليفزيون فهرول مسرعاً للاطمئنان علي نجله المتواجد تحت الأنقاض وفوجئ بالأهالي يقومون بإخراجه فأخذه بسيارته الخاصة وتوجه به مسرعاً إلي المستشفي وهو يبكي ويقول "روحي كانت بتضيع مني صدمة شديدة لم أتوقعها مطلقاً أشعر بأني في حالة توهان وذهول فنجلي متزوج ولديه بنت وثلاثة أولاد". أما نبيل نصحي أمين الشرطة فيقول إنه كان متواجداً بالطابق الخامس في مبني الأمن العام وكان بصحبة زملائه وفجأة سمع دوي انفجار شديد وتساقط سقف الطابق الخامس فقاموا مسرعين ومهرولين بصعود أعلي المبني وأنه لم يشعر بما حدث له بعدها. أشار إلي أن يوم عمله كان طبيعياً ولم يتم ملاحظة أي شيء سوي دوي الانفجار الذي هز أرجاء المنطقة. طار في الهواء أضاف سمري محمود علي رقيب شرطة أنه كان متواجداً في خدمة تأمين شارع العباسي بجوار المديرية وفجأة فوجئ بأنه "يطير" في الشارع واسودت الدنيا من حوله وسقط مغشياً عليه وتم نقله إلي المستشفي للعلاج. قال إنه عندما تمت إفاقته سمع عما حدث باقتحام سيارة بها كمية من المتفجرات الحواجز الحديدية بجوار المديرية وانفجارها. فجر الرقيب سري مفاجأة قائلاً إن جميع الطرق المؤدية إلي مبني المديرية مغلقة عن طريق الحواجز الحديدية ولا يتم إدخال أي سيارة سوي سيارات الشرطة والخاصة بالضباط حتي أنه يتم منع المواطنين من السير علي أقدامهم بجوار مبني المديرية! وعن سبب عدم وجود أكمنة بجوار مبني المديرية قال إن الكمين يبدأ في الثانية ليلاً عقب بدء راحة مدير الأمن ومدير المباحث وأنه يتم عمل الكمين في إطار حلزوني حتي لا يتم استهداف المديرية عن طريق إطلاق النار العشوائي هذا بجانب أن الخدمات بالطريق أصيبت من جراء الحادث. مضيفاً أن الحادث هو الثاني بعد استهداف مبني قسم أول المنصورة الملاصق لمبني المديرية في 24 رمضان الماضي عن طريق إلقاء قنبلة تسببت في وفاة شخص وإصابة 29 آخرين معظهم من قوات الأمن المركزي. ذكر المجند السيد الشحات أنه كان متواجداً مع زملائه بعنبر المجندين وحدث الانفجار ووقتها فوجئ بشيء صلب يصدمه في وجهه ليغشي عليه وأشار إلي أنه لا يعرف سبب الحادث ودوي الانفجار كما أنه لا يتهم أحداً. وداخل المسجد كان يرقد المجند محمد رضا عبدالله فرج "23 سنة" مقيم بالغربية قال إنه كان يقف خدمة أمام مبني المديرية وكل يوم كان يتم عمل كمين وتفتيش السيارات إلا أنه لم يحدث في هذه الليلة عمل أكمنة ولم يشعر بنفسه إلا وهو داخل المستشفي. وإلي جواره حضر والده والدموع تنزف من عينيه وعندما اتصل بوالدة المجند المصاب ارتفع صوت الأخير وطالبه بعدم إخبارها بإصابته. بينما قال والده إنه صنايعي "علي باب الله" وأثناء خروجه إلي عمله فوجئ بالحادث من خلال شاشات التلفاز فهرول مسرعاً إلي مديرية الأمن للاطمئنان علي نجله ليجده في المستشفي ضمن المصابين. أضاف أن نجله قارب علي الانتهاء من أداء الخدمة العسكرية مجند شرطة وأنه سيخرج في شهر فبراير القادم وأكد أن مصر ليس بها أمن حالياً قائلاً: كيف يحدث هذا الحادث دون أن يكون هناك أكمنة أو تمشيط لمكان الحادث. قال ياسر رجب محمد عبدالحميد أمين شرطة 40 سنة من قرية منشية الرحمن بالسنبلاوين وأحد مصابي الحادث بمستشفي الطوارئ بالمنصورة كنت متواجداً نوبتجي بمكتب مدير المباحث بالمديرية الذي غادر المبني قبل الانفجار بدقائق وفجأة سمعت صوت انفجار ضخم هز أركان المبني كله ولم أدر بنفسي إلا والأهالي ينقلوني إلي المستشفي. أضاف عامر محمد أحمد 22 سنة سائق مجند شرطة أنه أثناء خدمته بالمديرية فوجئ بدخان وتراب ينهال فوق رأسه وأنه وجد نفسه ملقي علي الأرض والزجاج يتطاير من جميع الأجزاء حوله ووجد الأهالي تحمله للمستشفي وأنه مصاب برأسه وببتر في إصبع يديه السبابة وبكف يده اليسري وفي قدمه. ظلام في ظلام قال أيمن سليمان أحمد محمد 39 سنة أمين شرطة بإدارة البحث الجنائي بالمديرية ومن قرية كفر عوض بمركز أجا إنه كان نوبتجية عمل وكان يقوم بكتابة بعض الأوراق والمستندات الخاصة بالمدير ورئيس المباحث ورئيس العمليات وفجأة قطعت الكهرباء ووجدت نفسي في ظلمة حالكة ثم عادت الكهرباء مرة أخري ووجدت نفسي غارقاً في كومة من التراب ووجدت اثنين من الأهالي يحملوني علي موتوسيكل ويسرعان بي لمستشفي طلخا وتم تحويلي لمستشفي الطوارئ وأنا مصاب بشظايا في جسمي وبجرح قطعي بالوجه من الناحية اليسري وبجرح قطعي من الأذن إلي الرقبة. أشار عبدالحميد رضي عبدالحميد 20 سنة مجند أمن مركزي من قرية الجرايدة مركز بيلا بكفر الشيخ أنه كان يقف بالخدمة علي أسانسير المديرية وفجأة شعر بانفجار يهز المبني ووجد نفسه ملقي علي الأرض علي بعد 10 أمتار من مكان الأسانسير ولا يتذكر أي شيء سوي أن الأهالي قاموا بنقله للمستشفي علي موتوسيكل وأنه مصاب بجروح وشظايا بالوجه والكتف والعين اليمني وأذنه اليمني ويده اليسري. قال كرم محمود عبدالفتاح 21 سنة مجند من عزبة البرلس بكفر الشيخ إنه السائق الخاص بمدير المباحث العميد السعيد عمارة وأنه قبل الحادث كان يستعد للنوم باستراحته في الدور الرابع بعد نزول مدير المباحث لقسم ثان في مأمورية وقبل وصوله لمكان نومه وجد نفسه ملقي علي سلالم المديرية ولم يسترد وعيه إلا في المستشفي ومصاباً بشظايا وجروح بالوجه وبالجسم كله. في داخل الغرفة 501 بمستشفي الطوارئ يرقد عبداللطيف إبراهيم أمين شرطة في حالة غيبوبة كاملة وكانت دموع أسرته تنساب حزناً عليه وهم يفترشون الأرض بجانب سريره بينما انتابت زوجته سامية عبدالهادي شكر نوبات من الغيبوبة من أثر الصدمة وقال والده "مزارع" من تمي الأمديد بالدقهلية منهم لله الإخوان الكفرة وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم أنا عرفت الخبر من التليفزيون وقام زملاؤه بالاتصال بي فحضرت للمستشفي لأجده فاقد الوعي وفي حالة يرثي لها ومنهم لله دا عنده ابن صغير زياد عمره سنتين لسه مافرحش بيه. أضافت والدته سميحة أحمد الإخوان دول مالهومش دين دول عبيد أمريكا وبيدفع لخراب بلدنا احنا فلاحين غلابة ذنبه إيه ابني وزملاؤه يروح دمهم هدر. الانفجار حرم المجندين من وجبة العشاء محاولات إسعاف العقيد سعودي فشلت واستشهد مصاباً في المخ داخل "مستشفي الطواريء" بمدينة المنصورة. والتقت بالمصابين نادر عبد الرحمن محمود - مجند 20 سنة حيث قرر إنه كان مكلفاً بخدمة علي أحد الأبراج بمقر المديرية . وأثناء تقديم وجبة العشاء لهم فوجئ بانفجار قوي . وسمع دوي الانفجار داخل المبني. وأوضح أحمد محمود عبد اللطيف - 18 سنة مجند بقوات أمن الدقهلية والمصاب بكسر بالقدم اليسري واشتباه في ارتجاج بالمخ. إنه كان في الراحة الشهرية له. وتم تكليفه بخدمة أمنية أمام أحد الحواجز الأمنية المتواجدة خلف مقر المديرية . ولفت إلي إنه تسلم الخدمة من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل . وبعد نحو نصف ساعة وقع الانفجار في الجهة الخلفية. مبيناً انه لم يشاهد سوي مصابين . وجثامين. ورصدت "الجمهورية" من ناحية أخري حالة المصابين داخل العناية المركزة. حيث كانت تجري محاولات لإسعاف العقيد سامح أحمد سعودي مفتش مباحث المديرية. إلا إن هذه المحاولات باءت للأسف بالفشل . إذا توفي متأثرا بنزيف داخلي بالبطن . علاوة علي إصابة أخري بالمخ. كانت حالة العقيد سامح عبد الفتاح قد لقيت هي الأخري محاولات مضنية لإسعافه من كسر بالقدم اليمني . وإصابته بالأوعية الدموية جراء شظايا أصابت أيضا المخ. ذكر د. وائل خفاجي - مدير المستشفي - أنهم استقبلوا 63 حالة. ومعظم الاصابات كانت جروحاً في الوجه والعينين وتم عمل علاج وقائي ل 15 حالة غادرت المستشفي. وأضاف أن المستشفي استقبل كذلك 6 وفيات من بينهم 3 من الأهالي. لافتا إلي إنه تم استدعاء كل الأطباء من جميع التخصصات. وأبرزها الجراحة العامة والعظام والأوعية الدموية. مشيرا إلي أن الطاقة الاستيعابية للمستشفي 100 سرير. بالإضافة إلي 20 أخري بالعناية المركزة. ووجه شكره للأهالي الذين توافدوا إلي المستشفي للتبرع بالدم. مؤكدا أنه الأطباء بكل فئاتهم يرفضون هذا العمل الاجرامي الخسيس. وفي المستشفي الدولي التقت "الجمهورية" بالمصاب علي سليمان السبكي - 74 عاماً- حارس عقار بجوار المديرية . والذي أكد أنه لم يشاهد أي أشخاص أو سيارات غريبة بالمنطقة . وأشار إلي أن قوات الأمن المرابطة بالمديرية كانت تقيم كردوناً أمنياً حول المبني. إلا أنه فوجئ بأن الانفجار وقع بأحد الشوارع الجانبية للمديرية. ومن ناحية أوضح محمد أحمد شحاته - 22 سنة "مجند" أنه كان يقوم بعمل خدمي لبعض الضباط حينما حدث الانفجار . وشاهد محركاً لإحدي السيارات يتطاير باتجاه الطابق الخامس لمديرية الأمن. وأشار محمد يوسف- 21 سنة "مجند" وكان مكلفاً بخدمة حراسة علي أحد الحواجز الأمنية علي يمين المديرية إلي أنه بدأ خدمته من التاسعة مساء وحتي 12 صباحاً.وسلم زميله مقر الخدمة. ودخل إلي استراحة المديرية لينقذه القدر. ويلقي زميله مصرعه. وقال إنه لم يشاهد أية أشياء أو تحركات مريبة. نقل مدير الأمن للمعادي العسكري كتب- محسن الميري: تم نقل اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية من مستشفي طب وجراحة العيون بالمنصورة إلي مستشفي المعادي العسكري. حيث أكدت مصادر طبية بمركز العيون أن اللواء سامي الميهي اصابته خطيرة وقد تؤدي أثارها إلي فقدان أحد عينيه بعد اصابته بتهتك في الشبكية . كما تم نقل المقدم محمد قنديل مساعد مدير المباحث الجنائية ومجند آخر و6 أفراد وأمناء شرطة إلي نفس المستشفي لسوء حالتهم الصحية. في حين أكد مصدر عسكري أن اللواء سامي الميهي الذي يلقي العلاج الآن في مستشفي القوات المسلحة بالمعادي حالته مستقرة إلي حد ما بعد إجراء عملية جراحية بالمخ علي أثر إصابته بحسم صلب أو لحدوث تهتك في الرأس وارتجاج أدي إلي حدوث مشكلات بعصب الإبصار. سكينة فؤاد: صمت الحكومة جعل "الارهاب" يتمادي كتب : محمد بسيوني أكدت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئوون المرأة . أن سكوت الحكومة علي ما تم من قبل جعلهم يطمعون فيما سيأتي والتصوير علي أن الدولة عاجزة عن المواجهة بالقانون فيجعل الجماعات الارهابية تتمادي . منتقدة عدم تفعيل اللجنة من قبل الحكومة الخاصة بتنفيذ حكم حظر نشاط جمعية الإخوان المسلمين . متسائلة لماذا لم تنظر لصيحات غضب المصريين ضد رئيس الحكومة . للحفاظ علي أمن الوطن الذي لافصال فيه. وتساءلت "مستشارة الرئيس" للجمهورية . هل لايكفي أعداد الشهداء والمصابين من الشرطة الذين لاذنب لهم . وطالبت ان يكون الاجراءات الرادعة وألا تتحول مصر الي عراق وسوريا آخر . فمصر كلها تترقب القرارات التي لاتجعل تلك الجماعات ان تتمادي أو يتهاون في امن الوطن . فنظام 30 يونيو مليء بالامانات واذا كان هناك قلة فيهم لايستطيعون حفظ الامانة فليتنحي. وأضافت قائلة "الكثير من ادارات الأمور تحتاج الي روح الثورة فهناك عدو خفي يقذف في اي لحظة لانه غادر ومصاص دماء . فهناك أداء متراخ والشرطة دفعت اثماناً كثيرة. الانفجار أسقط نجفة قاعة الأفراح فوق رأس والدة العريس وصلت شدة الانفجار إلي النوادي النقابية المطلة علي نيل المنصورةبطلخا مما أدي إلي سقوط بعض الواجهات الزجاجية لصالات الأفراح وتصادف إحياء حفل عرس المهندس إيهاب محمد بيومي داخل قاعة أفراح "السرايا" حيث سقطت نجفة الصالة فوق رأس والدته عزة رضا الله إسماعيل الموظفة بمدرسة نوسا البحر الإعدادية للبنات مما أدي إلي إصابتها وساد الذعر بين المدعويين والعروسين. قال شقيق العريس د.أحمد محمد بيومي الطبيب بإحدي شركات الأدوية أنهم فوجئوا بصوت انفجار قوي واعتقدوا في البداية أنه صوت ألعاب نارية يطلقها الشباب ابتهاجاً بالفرح إلا أنه فوجئ بصديقه عبدالله البلتاجي ينزف من وجهه بغزارة وفي نفس الوقت فوجئ بإصابة والدته بعد أن سقطت فوقها نجفة الصالة فتوجه بها للمستشفي لإجراء الفحوصات وأشعة علي المخ إلا أنها مازالت ترقد بمستشفي الطوارئ بالمنصورة.