استعرض الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية نتائج الجولة الآسيوية التي قام بها وزير الخارجية نبيل فهمي مؤخرا والتي شملت الصين وكوريا الجنوبية واليابان. أوضح "عبدالعاطي" أن الجولة اكتسبت أهمية خاصة في إطار السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة الثلاثين من يونيو حيث حرص وزير الخارجية علي التأكيد علي ان مصر منفتحة علي مختلف دول العالم وبصفة خاصة القوي الصاعدة في آسيا. وهذا كان الهدف الرئيسي لنقل رسالة واضحة ان هناك اصدقاء وشركاء جدد لمصر بما يعظم المصلحة الوطنية ولكن ليس استبدالا لطرف أو لشريك دولي بآخر. صرح المتحدث بأن اللقاءات التي أجراها وزير الخارجية مع نظرائه من الدول الثلاث وغيرهم من المسئولين عكست احترامهم الكامل لارادة الشعب المصري واستقلالية قراره فضلا عن التأييد الكامل فيما يتعلق برفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي المصري والتأييد الكامل لاختيارات الشعب وان وزير الخارجية حرص علي التركيز علي الملف الاقتصادي والتجاري والسياحي. وتأكيد الالتزام بتنفيذ خريطة المستقبل خاصة مع طرح مسودة الدستور للاستفتاء والانتهاء من اول استحقاق لخريطة الطريق. فضلا عن التشاور حول العديد من القضايا الاقليمية والدولية بما فيها الملف الفلسطيني والازمة السورية واخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل والوضع في شبه الجزيرة الكورية. قال المتحدث الرسمي إن الجولة حققت عددا من النتائج المهمة منها اجماع الدول الثلاث علي أهمية استعادة مصر لدورها القيادي في منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا. ودعمهم الكامل لخريطة الطريق والتأكيد علي عمق العلاقات مع مصر.