الرئاسة أم البرلمان في الانتخابات.. ليس المهم من يسبق الآخر ولكن المهم والأهم هو الالتزام بقواعد اللعبة وهناك مبرر لمن يسبق الآخر سواء البرلمان أو الرئاسة.. وكذلك الالتزام أو الاستعداد لدي الأحزاب والقوي والكتل المتعددة. وجدنا العديد من القوي وعلي رأسها د. علي جمعة تنادي بالذهاب للاستفتاء علي الدستور ومعه حزب النور الذي يدشن حملة "نعم للدستور" والمهم هنا هو تأمين اللجان الانتخابية وابهاد كل من ليس صوت من أمام أي لجنة أو يثير الشعب أمام أو في داخل اللجان.. كذلك علينا التحري والدقة والتدقيق فيمن يراقب الانتخابات فهناك جمعيات أهلية تابعة لجماعة الإخوان قد تدخل تحت مسمي مراقية الانتخابات وتثير القلق والشغب وتوقف الاستفتاء في أي لجنة فلابد من الحذر وتوخي الدقة في حكاية مراقبة الاستفتاء.. شعب مصر كله شغوف للاستقرار باستثناء الفئة الشاردة التي تراهن علي ايجاد البلبلة والاثارة في الاستفتاء وعلينا النظر بتمعن وبكل دقة فيما يحدث في الجامعات المصرية وعلي رأسها الأزهر وعين شمس والقاهرة.. هل الحرائق في مبنيع عمارة هندسة الأزهر سلمية في المظاهرات. 1⁄4 ما يحدث الآن في السوق السوداء للدولار أمر عارض وليس ثابت.. وأنه لا يجب القياس عليه لأن ما يحدث في بضعة أيام لا يندرج علي مدار العام كله فالمركزي لا يترك ثغرة إلا وغطاها جيداً.. وهذا ما عهدناه في هشام رامز محافظ المركزي. 1⁄4 القيمة المضافة ليس ضريبة جديدة إنما استكمال للمبيعات ومع تطورها تتحول إلي مسمي جديد هو ضريبة القيمة المضافة وهذا يعني ادخال أو اخضاع كافة الخدمات للضريبة باستثناء بعضها يختص بالعملية التعليمية في المدارس والجامعات والعملية الصحية بالمستشفيات وخدمات البنوك والتأمين ومع التحول للقيمة المضافة فان حد التسجيلل سيرتفع للخدمات هذه بين نصف إلي مليون جنيه سنويا لتحقيق العدالة الضريبية كما يشمل الاعفاء منها صناديق التوفير وخدمات دفن الموتي كما أن ضريبة القيمة المضافة ستتحول إلي رقم أو نسبة واحدة موحدة ستتراوح بين 10% وحتي 12 لابد من تعدد الاسعار حاليا بين 5% و10% و15% و25% و45% لان التعدد يثير الجدل ويؤدي دائماً إلي التهرب بكافة أشكاله.. المهم هنا هو طرحها علي المجتمع لمناقشتها ولتكن البداية مع خبراء القانون والمحاسبة الضريبية. عدد قليل جداً قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الكفاءات القادرة ودات الجهد الوفير والخبرة العالية في استطاعتهم إدارة وتشغيل بنك بالكامل وهم من الشباب الواعد بالقطاعين العام والخاص وهم عادل فوزي وباسل رحمي ومحمد مشهور وحازم حجازي ومحمد الطوخي وهؤلاء جميعاً أمثلة لقيادات الصف الثاني الواعدة كل منهم له من المميزات ما يجعله فكر ثاقب ورؤية شاملة.. عندما تستعرض الاسماء هذه ستجدها بصمة والفضل أولاً وأخيراً لله ثم من اكتشفهم ووضعهم علي طريق الإدارة ليدخلوا في مصاف الإدارة العليا.