يوم 18 ديسمبر لن تنسي جماهير الأهلي هذا التاريخ.. ففي هذا اليوم حقق الأهلي بطولة كبري لمصر.. ويوم 18 ديسمبر نفسه كان يوما حزينا ونكسة لجماهير الأهلي مصر والفارق بينهما 26 عاما. ففي يوم 18 ديسمبر 1987 فاز النادي الأهلي علي نادي الهلال السوداني 2/صفر في نهائي كأس أندية أفريقيا باستاد القاهرة أمام مائة ألف متفرج وبحضور الرئيس الأسبق حسني مبارك والدكتور كمال الجنزوري رئيس الحكومة وكل الوزراء تقريبا وحصل الأهلي علي كأس أندية افريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد أن فاز بالكأس للمرة الأولي يوم 12 ديسمبر 1982 في كوماسي بالتعادل 1/1 بعد الفوز في القاهرة 3/صفر. بهذه البطولة تساوي الأهلي مع الزمالك في عدد مرات الفوز بالكأس.. إذ حصل عليها الزمالك عامي 1984 و.1986 يوم 18 ديسمبر فاز الأهلي علي الهلال 2/صفر سجلهما جمال الثعلب خطأ في مرماه وأضاف الهدف الثاني ايمن شوقي وجاء الهدف في الشوط الأول بعد التعادل السلبي في أم درمان بالسودان. شارك نجم النجوم محمود الخطيب في المباراة الثانية وهو مصاب متحاملا علي نفسه لأنه اتخذ قراره بالاعتزال لو حصل الأهلي علي الكأس وهو ما حدث بالفعل. كانت فرحة كبري عمت مصر كلها وظلت الاحتفالات والافراح اسبوعا كاملا وطافت الكأس الافريقية كل محافظات مصر بالطبل والمزمار والرقص حيث كان أول نهائي يقام باستاد القاهرة. تدور الأيام وبعد مرور 26 عاما وفي نفس التاريخ 18 ديسمبر يلقي الأهلي أقسي هزيمة ويخسر 1/5 أمام مونتيري المكسيكي الذي هزمه الرجاء بجدارة وتصاب الجماهير المصرية بصدمة وتصاب جماهير الأهلي بخيبة أمل في فريقها الذي يضم 90% من لاعبي منتخب مصر وتتجدد أحزان فضيحة كوماسي بهزيمة المنتخب 1/6 أمام منتخب غانا في تصفيات كأس العالم برغم تصدرنا لمجموعتنا دون هزيمة واحدة أو حتي تعادل. عوامل كثيرة تسببت في نكسة مراكش في المغرب أهمها انهيار خط الدفاع الذي حذرنا مرارا من اخطائه القاتلة في الفترة الأخيرة وأهمها مباراة غانا في كوماسي وبدلا من أن يشرح احمد شوبير ويحلل أسباب الهزيمة الثقيلة خرج في مناحة وليد صلاح الدين ليشن هجوما علي احمد حسام ميدو وكيف أنه عمل علامة "خمسة" بيده نكاية للأهداف الخمسة مع أنها صورة من حفل زفافه وهو يقول هو وعروسه خمسة وخميسة في عين اللي ما يصلي علي النبي.. ماينفعش ياكابتن مصر!!