* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: قال مدحت طه عبدالمحسن "42 سنة".. أنفقت بسخاء في إعداد شقة الزوجية بمنزل يمتلكه والدي بالإسكندرية بعدما اخترت شريكة العمر جارتنا لوداعتها وحالتها الأسرية ورزقنا بطفلة في عمر الزهور النور الذي أضاء من حولي الحياة.. ولكن رياح الشر هبت علي حياتنا الهادئة المستقرة عندما انساقت زوجتي وراء نصائح والدتها واخوتها. * وأصرت علي أقامتنا بمسكن مجاور لهم رغم أننا نقيم بشقة متسعة المساحة بمنزل والدي.. لفظت نصائحي وهجرت حياتي إلي مسكن أهلها واستجبت لمطلبها بتسليمها المنقولات الزوجية والامتعة بالكامل في هدوء.. ورضخت لرغبتها في الطلاق. فاجأتني بتنازلها ودياً عن حضانة الطفلة وعمرها لم يتجاوز عامين لأنها في طريقها للزواج من أحد أقاربها.. احتضنت فلذة كبدي لتعيش بين أحضان ورعاية والدتي وزوجتي الثانية رعاية كاملة حتي كبرت وترعرعت في حديقة الحب والحنان وحصلت علي الإعدادية بتفوق وصارت في بداية مرحلة التعليم الثانوي. * وجاءت اللطمة الكبري يوم اختفت ابنتي من بين جدران مسكن العائلة لأكتشف الحقيقة المرة بأن مطلقتي ووالدتها وابنها الأكبر قاموا بسحب ملف الأوراق من المدرسة المجاورة لمسكني في غفلة مني وتمكنوا من استقطاب ابنتي واصطحابها معهم بالغدر والخيانة.. وأقمت دعوي قضائية أمام محكمة الأسرة لحضانة ابنتي التي تركتها والدتها منذ نعومة أظافرها في حضانتي.. صرت أرفع يدي إلي عدالة السماء وأردد اختصمتك لله ياحماتي يا من كنت سبباً في خراب بيتي وتدمير حياتي الزوجية.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي ممن ظلموني.. لإعادة فلذة كبدي لأحضان أبوتي ولحياة الرعاية الكاملة والهدوء والاستقرار.