قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال صابر حسين جمال الدين "34 سنة" والكلمات تتبعثر بين شفتيه من فرط ما يعانيه من هم وكمد وحزن من كيد النساء.. فقد ارتبطت بالزواج من جارتنا ليضمنا عش الزوجية بين جدران شقة متواضعة بالدقهلية.. لم تمر علي سعادتنا سوي ثلاثة أشهر وتصدعت حياتنا الزوجية لإصرارها علي الإلتحاق بالعمل بمؤهلها المتوسط.. بإحدي الشركات رغم أني وفرت لهاكل متطلبات الحياة بسخاء لمرتبي الوفير من وظيفتي المرموقة بإحدي الهيئات الحكومية. * لكنها تمردت ولم تعلم أن الرضا علي القسمة والنصيب والرزق الحلال عبادة. إنساقت وراء نصائح أهلها دسوا بين أذنيها سم الخراب بضرورة أن تلتحق بوظيفة.. فحولت زوجتي حياتنا إلي جحيم ولم يشفع لديها "الجنين" الذي تحمله بين أحشائها وهجرت حياتي إلي مسكن أهلها.. ومرت شهور الحمل ووضعت طفلا صار عمره الآن ثلاث سنوات.. طرقت باب الخير لإعادتها وفلذة كبدي لحياة الاستقرار.. تحجر قلبها ومن حولها أهلها وأنهت حياتنا بالطلاق بدعوي الخلع من محكمة الأسرة.. والتزمت بتنفيذ حكم النفقة وسدادها إليها بانتظام.. ولكن قادت في قسوتها إلي حرماني من رؤية فلذة كبدي مما دفعني إلي استصدار حكم قضائي برؤية طفلي بعد حرمان شهور وشهور وتحدد رؤيتي للطفل مرة أسبوعيا ولعدة ثلاث ساعات بأحد النوادي بالقرب من مسكن أهلها.. فوجئت بمطلقتي بعدما تزوجت من آخر وتركت طفلي في حضانة والدتها.. تصور.. أعدت شهادة طبية "وهمية" بأن الطفل مصاب بمرض الربو المزمن لعرقلة تنفيذ حكم رؤيتي لطفلي.. جن جنوني من ألاعيبها الشيطانية.. وشاءت عدالة السماء بظهور الحقيقة بتقرير لجنة طبية كلفت بفحص الطفل وتبين بأنه سليم صحيا. * طرقت باب العدالة بمحكمة الأسرة لمواجهة ألاعيب مطلقتي الشيطانية وطلبت من المحكمة ضم الطفل لحضانتي وإيقاف النفقة لكون الأم غير أمينة علي رعايته وتربيته.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين إنصافي من ظلم وكيد مطلقتي.. لحرصي الشديد علي حسن ورعاية وتربية فلذة كبدي بين أحضان أبوتي.