هم فئة ضالة انحرفوا عن طريق الحق وتاهوا في غياهب الضلال.. حفنة أشرار ارتموا في أحضان الشيطان ووسوس في صدورهم الخناس.. عقولهم أمست وباتت وأصبحت وأضحت خارج نطاق الخدمة حتي نفد رصيدهم عند جموع المصريين. هم من عرفناهم في منتصف الثمانينيات وحتي أواخر تسعينيات القرن الماضي عندما بدأوا في ارتكاب جرائمهم الدنيئة وتنفيذ مخططاتهم وعملياتهم الإرهابية ضد الوطن. هم مجموعة عصابات وخلايا مسلحة حللوا الحرام. وحرموا الحلال... اعتنقوا أفكارا تكفيرية مستوردة ومحلية.. استهدفوا الحكام والمحكومين.. وحاولوا تهميش الدولة.. استباحوا الدم وانهكوا مؤسسات الدولة وضربوا المجتمع والاقتصاد لكن إرادة الشعب تعلوها إرادة الخالق جل علاه أفسدت مخططاتهم وأحبطت الكثير من عملياتهم الإرهابية بعد أن نجحوا في تنفيذ بعضها.. تصدي لهم الجميع في إرادة وتحد ونجح الشعب في دحرهم.. قتل منهم من قتل وسيصلون سعيراً.. ودخل بعضهم السجون ليدخلوا مزبلة التاريخ واستشهد برصاصاتهم وأسلحتهم شهداء من رجال الجيش والشرطة والشعب في جنة الخُلد ينعمون. كان ذلك قبل حوالي 20 عاماً.. أيام سوداء محاها الشعب من الذاكرة ولم نتذكرها سوي الشهور الماضية والأيام الفائتة التي أعقبت عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي بإرادة شعبية بعد ما انتفض الشعب يرفض الحكم الإخواني لم يرتض أنصار المعزول بما اتفق عليه الشعب بأثره.. انتفضوا في محاولة للانتقام من الناس.. سيروا المسيرات المسلحة ومارسوا العنف والإرهاب حتي أتباعهم والموالين من أعضاء الجماعات التكفيرية عاودوا أنشطتهم الإجرامية واستأنفوا عملياتهم الإرهابية ضد الشعب ومؤسسات الوطن. افعلوا ما شئتم واعلموا انكم لن تستطيعوا.. انهم في غيهم يعمهون.