قال فريدريك انسل أستاذ العلوم السياسية بباريس إنه لا يجب أن يتوقع "الإخوان المسلمون" أي دعم " من خارج الحدود المصرية. سواء من الغرب أو الصين أو روسيا". أو حتي من جانب العالم العربي - الإسلامي "خاصة وأن الرجل القوي الجديد في مصر الآن "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول" عبدالفتاح السيسي. هو أيضا رجل محافظ". كتبت الصحيفة اليومية الفرنسية "20 مينوت". أمس أن الإخوان المسلمين خسروا كل شيء اعتبارًا من الحكم بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي الذي ينتمي للجماعة . مرورًا بإلقاء القبض علي نحو ألفين من عناصرهم لاسيما من بين قياداتها. أشارت إلي أن "الجماعة ليس لديها أمل الآن في الفوز في الانتخابات القادمة . المقرر إجراؤها في عام 2014. خاصة بعد أن حظر القضاء أنشطتهم. وقرر مصادرة ممتلكاتهم. أضافت أنه مع ذلك . فإن الإخوان المسلمين يواصلون دعواتهم للتعبئة وكان آخرها يوم الأحد الماضي حيث نزل أنصارهم إلي الشوارع. علي الرغم من مخاطر القبض عليهم والسجن متسائلة عما يبحث عنه أنصار الإخوان واستراتيجيتهم الآن. ونقلت "20 مينوت" عن فريدريك انسل أستاذ العلوم السياسية قوله إن "الإخوان المسلمين يحاولون إعادة تعبئة الشارع وإظهار أنهم ينتهجون السلمية. ويراهنون علي عامل الوقت". أضاف أن الجماعة تحظي بدعم قليل في الوقت الحالي حيث تصفهم الغالبية العظمي من وسائل الإعلام بأنهم "إرهابيين". كما تسببوا في خيبة أمل من جانب المصريين المحافظين الذين آتوا بهم للحكم.