أصيب 19 شخصاً باصابات بالغة في معارك دامية بين الشرطة والأهالي والإخوان والقبض علي 88 من مثيري الشغب بحوزة بعضهم أسلحة. تجمع بعض أنصار الرئيس المعزول من المنتمين للإخوان بمدينة المنصورة 400 شخص أمام مسجد النور و 500 شخص أمام مسجد السلاب و1000 شخص من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة وقاموا بعمل مسيرة مرددين هتافات منددة بالجيش والشرطة مما أثار حفيظة بعض أهالي المنطقة وقيامهم بالتراشق فيما بينهم بالحجارة والتعدي بالضرب بالأيدي والأسلحة البيضاء وإطلاق الأعيرة النارية. انتقل اللواء سامي الميهي مساعد الوزير لأمن الدقهلية وتم الفصل بينهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وتفريقهم بالشوارع الجانبية.. نتج عن ذلك إصابة اللواء أحمد ياسين الجندي. مساعد مدير الأمن للشئون المالية والادارية والنقيب أحمد محمد صبري ضابط بقطاع الأمن المركزي بالمنصورة واصابة شريف فتوح فتوح مندوب مبيعات وأمين الشرطة هشام عطا شبيب وإسماعيل مصطفي عطا وتم نقلهم إلي مستشفي المنصورة الدولي والعام وعبدالله محمد رزق "عامل" ومصطفي محمد شفيق موظف وأحمد محمد عبدالمنعم طالب ومحمد عصام أنور مهندس وعبدالله محمود الشوربجي مدرس وزين العابدين جمعة توفيق عامل وخالد الحسيني عبدالخالق عامل وجميعهم مصابون بجروح قطعية بالرأس وعادل عبدالغني عابدين مدرس بتشنجات هيستيرية وأحمد سامي إسماعيل عامل وإبراهيم محمد فوزي طالب وكريم عبدالغني السيد عامل وتم نقلهم إلي مستشفي المنصورة. وتمكنت القوات من ضبط 50 شخصاً من مثيري الشغب كما تم ضبط سيارة يستقلها 3 أشخاص بحوزتهم بندقية خرطوش و6 طلقات.