أكد المهندس أحمد كرات المهندس المقيم بقناطر أسيوط أن العمل بالمشروع يعمل وردية واحدة بدلاً من ثلاث ورديات بسبب حظر التجول لكنه لم يؤثر علي أداء العاملين الذين قرروا مضاعفة الجهد خاصة أن مرتباهم وحوافزهم لن تتأثر بحظر التجول مشيراً إلي أن تنفيذ شبكة من كابلات النحاس أسفل منطقة المشروع وأخري رأسية لتوصيلها بكل منشأة معدنية بالموقع لحمايتها من احتمالات الارتفاع المفاجئ في التيار الكهربائي. أضاف في تصريحات صحفية انه يتم حالياً انشاء الستائر الدائمة بمحيط يصل إلي 1600 متر طولي بعمق 38 متراً وسمك 80 سم. وتقع داخل جسم السد الترابي المؤقت لتقليل اختراق المياه من خارج حفرة الانشاء إلي داخلها والتي بدأ العمل فيها منتصف نوفمبر ولمنع رشح مياه النيل إلي داخل موقع الانشاء. كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقي مجري النيل الرئيسي حتي يمكن صب أساسات القناطر الجديدة بعيداً عن المياه بعد تجفيف الموقع ودق الخوازيق الخاصة بها لصب الخرسانية بمواصفات تتلاءم مع طبيعة التربية تم تركيب أجهزة رصد الحركة الأفقية والرأسية للسد المؤقت والستارة. تم تشغيل منظومة الطلمبات السطحية لتجفيف موقع القناطر القديمة من نصف مليون متر مكعب مياه محصورة داخل الموقع ومن المقرر أن يتم شفط ونزح هذه الكميات من المياه علي مرحلتين تستغرق 15 شهراً. الأولي لشفط المياه من خلال الطلمبات سطحية. والثانية حفر 150 بئراً جوفية عميقة يتم توزيعها وفقاً لأسس علمية داخل موقع الانشاء لتجفيف الموقع تماماً من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت لاستقبال المياه بعيداً عن موقع العمل.