طالب المدرسون بمشاركة فعلية في كتابة الدستور الجديد وبرسم خريطة طريق حقيقية للتعليم بدءا من إعادة الهيبة للمعلم ومرورا بجعل التعليم اجباريا في كافة المراحل العمرية لتخليص البلاد من الأمية وانتهاء بعدم الاستعانة بوزير من خارج تخصص الوزارة التي يرشح لقيادتها ووضع آلية جديدة للترقي حتي درجة وزير بضمانة الكفاءة فقط وألا يكون الوزير من خارج التخصص الذي اختير له مع تحقيق ديمقراطية التعليم بأن يكون للطالب رأي في العملية التعليمية. ديمقراطية التعليم يقول الدكتور السيد بسيوني وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد يجب مراعاة عدة أولويات عند وضع مواد الدستور الخاصة بالتعليم منها المتغيرات التي طرأت علي المجتمع ووضع مادة تسمح بديمقراطية التعليم بحيث نجعل الطالب له رأي في كل شئون بلده. ويطالب السيد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة بوضع قانون يسمح للترقي حتي درجة وزير مع تثبيت نظام التعليم وخاصة الثانوية العامة لفترة طويلة وأخذ موافقة ولي الأمر عند تعديله لأن التغيير المستمر يربك الطالب والمعلم. ويري صفي الدين شعراوي وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة بضرورة تمكين المرأة من المشاركة بالحياة السياسية بعدما تم تهميشها بالدستور السابق ووضع مواد تضمن حقوق الفلاحين التي ضاعت في عهد مبارك ومرسي. أما يوسف سليمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية فيشدد علي الفصل بين المواطن والدين ومراعاة إعادة هيكلة القوانين الخاصة بالنقابات المهنية وابعادها عن السياسة. حماية المعلم أما بثينة كشك مدير ادارة مصر القديمة التعليمية فتطالب بوجود مادة تضمن حماية المعلم من اخطار المهنة مثلما يتم بالبلاد المتقدمة بحيث إذا تم حماية المعلم نضمن انتماءه لمهنته دون النظر إلي كونها مجرد وسيلة لحصوله علي دروس خصوصية مع وضع مادة تعطي مميزات للمشاركة المجتمعية لرجال الأعمال حتي يتحمسوا ويبنوا مدارس ويعفوا ضريبيا وغير ذلك من المميزات حيث ان رفعة أي دولة تبدأ بالاهتمام بالتعليم. الضبطية القضائية ويري محمد سلامة مدير عام ادارة طوخ التعليمية انه لابد من اعادة النظر في مواد التعليم في دستوري 71 و2012 عند وضع الدستور الجديد حيث ان هناك قوانين تحتاج لتعديل مثل القانون 139 الخاص بالتعليم الاساسي خاصة المادة 19 الخاصة بالطلاب المنقطعين عن التعليم بما يسمح لمدير المدرسة بالضبطية القضائية لاحضار الطلاب للمدرسة لتعليمهم بالقوة حيث كان العمدة أو شيخ القرية أو المأمور مسئولين عن كل طالب ينقطع عن الدراسة وكان يتم اجباره علي العودة للدراسة لكن بمرور الوقت اختفت تلك الظاهرة وأصبح التعليم غير الزامي. يقول رمضان السعيد مدير عام ادارة العمرانية التعليمية ان التعليم لابد من وضع مواد وليس مادة تنظمه مع السماح بأن يكون التعليم متميزا للجميع بمساعدة رجال الاعمال بالمجتمع مع وجود قانون للتعليم الاساسي ثابت وايجاد ماة تلزم كل وزير بالاستمرار بالقرارات الموجودة وعدم الغائها. كادر للإداريين وتطالب أمينة ابراهيم ادارية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة باقرار مادة تعيد هيبة المعلم وترفع من شأنه بحيث يحترمه الطالب وولي أمره وكما ولابد من مساواة الاداري مع المدرس لأنهما داخل منظومة تعليمية واحدة من خلال كادر خاص مثل كادر المعلمين. حملة تطهير فايزة أحمد حسن ادارية بادارة أوسيم التعليمية تطالب بمادة تسمح بتطهير التعليم من القيادات الفاسدة وتفعيل القانون الخاص بتغيير المراقبين الماليين بكل ادارة حيث ان هناك من يظل بعمله لأكثر من 10 سنوات مع تمكن المرأة من المشاركة في الحياة السياسية. تري جيهان فرج ادارية بمديرية التربية والتعليم بالجيزة بأنه لابد من اتاحة فرصة لوجود مواد تنظم العملية التعليمية مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تعديل المناهج بحيث يتم وضع مناهج تنمي المواهب عند الطلاب ويتناسب مع المتغيرات التي تعيشها البلاد مع الاحتفاظ بمادة التربية الدينية وعدم تحويلها لمادة أخلاق. كوادر شبابية أحمد فاروق اداري بادارة شمال الجيزة يطالب بمادة تسمح بوجود كوادر شبابية بالقيادات حيث الخبرة يمكن اكتسابها بالتدريب بسرعة أكثر من الكبار. ويطالب محمد فؤاد موظف بالتربية والتعليم بوضع مادة تعطي معاشات لأصحاب المهن الحرة وزيادة معاش الضمان بحيث يتناسب مع الحد الاقصي للأجور. وتطالب سامية محمد علي مدرسة كيمياء بمراعاة هيكلة المنظومة التعليمية عند وضع مواد التعليم بالدستور الجديد حيث ان الجهاز الحالي فاشل ولابد من تطهير التعليم لأن شأنه شأن أي جهاز اداري بالدولة. تخبط السياسات التعليمية ممدوح رمضان مدير مدرسة الظاهر الثانوية بنات يري ان الدستور في أغلبه جيد مع تعديل المواد المختلفة عليها ولكن ما نهتم به كفئة العاملين بمجال التربية والتعليم هو منع التخبط في السياسات بين الوزراء حيث يلغي أي وزير قرارات من يسبقه مما يسبب خللا في سير العملية التعليمية ويضر بمصلحة الطالب وينبغي تعديل المواد لتواكب التطور التكنولوجي والابتعاد عن الحشو والحفظ للنهوض بالعملية التعليمية.