منذ ثورة 25يناير وتعجز مصر عن اقامة سباقيين من اهم سباقات الدراجات التي لها دورها علي الصعيد الرياضي والسياحي ايضا وهما سباقا مصر وشرم الشيخ الدوليان اللذان كانا يقامان في فبراير من كل عام و تتم دعوة العديد من المنتخبات العالمية و محبي تلك الرياضة لحضورها من مختلف القارات وكان الحضور في هذين السباقيين كثيفاً ويعود بالنفع علي المنتخبات القومية في مختلف الاعمار. حاولت الادارة السابقة اقامة السباق عقب انتهاء الثورة وقامت الجهات الامنية المسئولة بمنح الوعود لادارة منير العدل باقامة السباقيين في نهاية 2011 في صعيد مصر وهو ما وافقت عليه الادارة وتمت دعوة عدد من الدول للمشاركة في سباق مصر لكن العديد منها رفضت بجانب رفض الجهات الامنية تأمين منافسات السباق لاختيار اماكن جبلية يصعب تأمينها. وعقب تولي الادارة المنتخبة الجديدة برئاسة وجيه عزام العام الماضي تمت ايضا مخاطبة الجهات الامنية ومطالبتها بالسماح باقامة السباقيين و تأمينهما وتم الاتفاق مع منتخبات من جميع القارات للمشاركة وان السباقيين سيقامان في جنوبسيناء و عادت الجهات الامنية للمطالبة بالغائهما أو نقلهما إلي اماكن اخري و اقترحت عدة محافظات مثل بني سويف واسيوط لكن الطبيعة الجبلية هناك لا تسمح باقامة سباق وحتي الآن يظلا السباقيين في »علم الغيب«. الادارة الحالية برئاسة وجيه عزام بدأت في مخاطبة الجهات الامنية للمرة الخامسة في اقل من ثلاث سنوات موضحه ضرورة استضافة السباقات داخل مصر لان ذلك يعود بترتيب مصر ويؤثر علي مستقبل اللعبة في مصر بالسلب ولها العديد من العشاق الذين بدأوا في تنظيم سباقات عبر المواقع الالكترونية الاجتماعية وتقام حاليا العديد منها بالقاهرة والجيزة والاسكندرية بالاضافة الي اهميتهما في جذب السياح عن طريق عشاق اللعبة الذين يأتون خلف منتخبات بلادهم لتشجيعهم .. وعلمت « الجمهورية ان الادارة تدرس حاليا عرض فكرة اقامة السباقيين اواخر العام الحالي مع الاستعانة بشركات امن خاصة تكون بجانب تأمينات الجهات الامنية المسئولة .. الوضع الحالي هو ان مصير اقامة السباقيين اواخر العام الحالي بين ايدي الجهات الامنية وتنتظر الادارة الموافقة لاستضافة السباقيين في صورة مشرفة لمصر.