بعد دعوة حزب الوسط جميع القوي السياسية لإنجاز مصالحة وطنية شاملة تحت مبادرة لنبذ العنف. تجنب البلاد الارتباك وسياسة الحشود والحشود المقابلة وتحفظ دماء المصريين ومستقبلهم. سادت حالة من ردود الافعال بين تأييد الاحزاب "الإسلامية" لها ودعوة "المدنية" لعدم الالتفاف حولها. أكد محمد أنور السادات أن حزب الإصلاح والتنمية يري أن اللحظة الراهنة لا مجال فيها للثقة في حدوث مصالحة مع الرئيس سواء من مبادرة يرعاها حزب الوسط أو غيره. ولابد من استفتاء علي اكمال مدته الرئاسية أو رحيله ومعه في نفس الورقة استفتاء علي حل مجلس الشوري علي أن يتم اعلان ذلك قبل يوم 30 يونيو وتشكيل حكومة جديدة يرأسها رئيس وزراء تسميه وتقترحه قوي المعارضة المصرية. وتعيين نائب عام جديد بمعرفة المجلس الأعلي للقضاء. وتشكيل لجنة لوضع قانون للانتخابات. وتحديد موعد لانتخابات مجلس النواب خلال عام 2013. ولا بديل عن ذلك كله سوي اجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وفي سياق متصل قال شادي طه رئيس المكتب السياسي لحزب غد الثورة. إن الحزب لن يشارك في أي مبادرات مطروحة سواء كانت مبادرة حزب الوسط المطروحة الآن أو غيرها. وأشار طه إلي أن الحزب يري أن مثل هذه المبادرات للمصالحة الوطنية تأتي في وقت الفرص الضائعة. واستنكر طه. المزايدات علي حزب غد الثورة. مؤكدا أنه يتحدي لو هناك دليل واحد يثبت ان حزب غد الثورة تورط في مشاركة او تأييد نظام الإخوان ولو حتي في قرار أو موقف سياسي واحد سواء صدر عن رئيس الجمهورية أو من حزب الحرية والعدالة.