علي رصيف ديوان المظالم

إبراهيم: علاج لأذني وعداد كهرباء للورشة

يتوافد يومياً العشرات من أصحاب الشكاوي علي ديوان المظالم بعابدين بعد ان أغلقت أمامهم كل السبل لحل مشاكلهم المتراكمة منذ سنوات
"عداد للورشة"
إبراهيم عبدالحميد في الستين من عمره جاء من محافظة القليوبية قال أنا من سكان قرية أجهور الكبري مركز طوخ كنت عاملاً بوزارة الاوقاف وحالياً بالمعاش جئت أستغيث برئيس الجمهورية ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي حيث إنني أعاني من آلام بالاذن وضعف سمع أجريت عدة فحوصات بعيادة التأمين الصحي ببنها وأخبروني بعدم وجود علاج لي لديهم أملي أن أجد علاجاً في أي مكان مشكلتي الاخري رفض شركة كهرباء بنها تركيب عداد كهرباء لورشة نجارة لأبنائي خاصة انهم لا يجدون فرصة عمل مما عطل المشروع ومعاشي بسيط لا يفي باحتياجاتهم.
"معاش استثنائي"
هبة محمود درويش من مدينة طلخا محافظة الدقهلية تقول انا من ذوي الاحتياجات الخاصة وأحمل شهادة تأهيل حيث أعاني من شلل نصفي اعيش انا وامي في شقة بإيجار شهري قدره 350 جنيها ليست لنا أي مصدر دخل سوي معاش الضمان الاجتماعي وقدره 210 جنيهات أمي مريضة بفيروس سي وفي حاجة ماسة إلي مصاريف كثيرة أستطيع تحملها تقدمت بالعديد من الطلبات إلي الشئون الاجتماعية للحصول علي معاش استثنائي دون جدوي ونظراً للظروف الاقتصادية الصعبة وضيق ذات اليد وعدم القدرة علي مواجهة ظروف الحياة تدهورت حالتي النفسية لذلك جئت اليوم إلي الديوان بمتابعة أي مسئول استطيع من خلاله مخطبتة الشئون الاجتماعية للمساعدة في الحصول علي معاش استثنائي أو عمل أي مشروع صغير أستطيع من خلاله توفير حياة كريمة لي ولامي.
وظيفة لأبنائي
جابر محمد قاسم علي المعاش قال: لدي أسرة مكونة من خمسة أفراد أنهوا تعليمهم الجامعي ولم يحصلوا علي أي فرصة عمل معاشي أصبح لا يفي بكافة الاحتياجات الضرورية للاسرة وزوجتي مصابة بمرض بالعمود الفقري ولا تستطيع الحركة وانفق عليها من معاشي للعلاج استدنت من الناس وجئت اليوم لديوان المظالم لتقديم طلب لتوظيف ابنائي الذين انتهي بهم الحال إلي بيع الليمون والخبز الشارع حتي يساعدوني في الانفاق علي الاسرة.
"تعيين بالمسجد"
طارق حسن شحاتة من باب الشعرية يبلغ من العمر 38 عاماً راح يروي مأساته علي استحياء لوقوفه عاجزاً عن حلها قائلاً.. تزوجت بعد رحلة كفاح ورزقني الله بستة ابناء الامر الذي شجعني علي مواصلة كفاحي لأوفر لهم حياة أفضل عملت في العديد من الاعمال اليومية لكن حدث ما جعلني أتعثر حيث اصبت بالغضروف واجريت لي عمليتان وأصبت بإعاقة واصبحت غير قادر علي العمل وحيث انني حاصل علي الثانوية الازهرية عملت مقيم شعائر بمسجد الزيات الكائن بمنطقة باب الشعرية واصبحت اعيش وأسرتي علي مساعدات اهالي الخير التي تكاد تسكني الحاجات الضرورية للحياة لكن ساءت أحوالي النفسية والصحية بإصابتي بتليف بالكبد مما حملني الكثير من النفقات تقدمت بالعديد من الطلبات إلي السيد وزير الاوقاف من أجل تعييني بالمسجد بعد الحصول علي موافقة جميع أهالي المنطقة لكن دون أي جدوي فلم أجد امامي إلا قصر عابدين لمناشد السيد وزير الأوقاف لتعييني رحمة بظروفي.