توافد العشرات من أصحاب الشكاوي علي ديوان المظالم بقصر عابدين لم ينقطع أملاً في إيجاد حلول سريعة لمشاكلهم المتراكمة منذ سنوات. أمام شباك ديوان المظالم وقف رجل في العقد الرابع من العمر يحاول تقديم أوراقه إلي موظفي الديوان مطالباً بإدخال عداد كهرباء بالعقار الخاص به.. قال إسماعيل أمين محمود: جئت من مركز كرداسة لتقديم شكواي حيث أمتلك منزل مساحته 75 متراً تم بناؤه عام 2008 داخل الحيز العمراني لقرية المعتمدية وبه كافة المرافق من مياه وصرف صحي وخلال السنوات الماضية تقدمت أكثر من مرة لكافة الجهات لإدخال الكهرباء أسوة بالجيران وللأسف الشديد لم أجد أي استجابة لطلبي رغم أنني مريض ومعاشي 450 جنيهاً فقط وشركة الكهرباء طالبتني بسداد 450 جنيها كل ثلاثة شهور ونظراً لظروفي المادية فأنا لن أستطيع السداد في الموعد المحدد وهذا يعرضني للسجن من مباحث الكهرباء ورغم تقديمي كافة الأوراق المطلوبة لم أتمكن حتي الآن من تركيب العداد بسبب تعنت مجلس مدينة كرداسة رغم موافقتهم لآخرين بنفس القرية!! إسكان المعاقين أحمد صالح جاء يستغيث من وزارة الإسكان حيث تقدم بطلب لتوفير سكن له في محافظة القاهرة إسكان معاقين عام 2006 وأجري بحث اجتماعي لحالته وتمت الموافقة عام 2010 إلا أنهم رفضوا التعاقد معه بالرغم من تقدمه بعدة طلبات لسداد المبلغ المقرر.. يقول أنا في أشد الاحتياج للوحدة السكنية حيث أنني متزوج وأعول ثلاثة أبناء ومن المعاقين وأولي بالرعاية. وظيفة مع إيقاف التنفيذ أما أحمد حسين فرج فيقول تقدمت بطلب للعمل بوظيفة فرد أمن بشركة توزيع كهرباء القناة فرع العاشر من رمضان بنادي الكهرباء بالإسماعيلية ضمن أبناء العاملين وتم توقيع الكشف الطبي في مارس 2012 واجتزته بنجاح وكذلك المقابلة الشخصية في سبتمبر 2011 وإلي وقتنا هذا لم أتسلم العمل علماً بأن والدي خرج للمعاش وزادت الأعباء عليه. جئت أطالب وزير الكهرباء والطاقة بسرعة تعييني رحمة بظروف والدي المادية. مشروع ابني بيتك علي رصيف ديوان المظالم وقف أحمد عبدالحميد لتقديم شكواه قال: عمري 45 عاماً وأعول أسرة مكونة من 6 أبناء في مراحل التعليم المختلفة وأعمل نجاراً مسلحاً وليس لي أي مورد رزق آخر في 5/4/2011 تقدمت إلي وزارة الإسكان للحصول علي قطعة أرض ضمن مشروع ابني بيتك بمدينة 6 أكتوبر وتم تخصيص القطعة رقم 84 بالمنطقة السابعة الجديدة استمارة رقم 64270 وسددت مبلغ 1050 جنيها ثم فوجئت بسحب قطعة الأرض بحجة عدم مطابقة الشروط علي حالتي حيث تعدي سني 40 عاماً ونظراً للظروف الأسرية الصعبة والمعاناة من الإيجارات تأخر البناء علي قطعة الأرض التي تم تخصيصها لي كل ما أرجوه مخاطبة السيد وزير الإسكان بإعادة قطعة الأرض لي.