لم تمنع سخونة الأحداث السياسية وارتفاع درجات حرارة الجو من توافد المواطنين من مختلف المحافظات إلي ديوان المظالم بعابدين أملاً في حل مشاكلهم المتراكمة منذ سنوات بسبب وقوف البيروقراطية قبل الثورة في طريقهم فلم يجدوا أمامهم سوي ديوان المظالم لوضع حد لمعاناتهم. استغاث أساتذة معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة من تجاهل اللوائح والقوانين الواجب اتباعها لمناقشة رسائل الدكتوراة والدراسات العليا بمعهد البحوث الإفريقية قسم اللغات بعد أن قام المشرف علي إحدي رسائل الدكتوراة باستبعاد رئيس لجنة المناقشة واستبداله بآخر دون وجه حق في 5/3/2010م علي صلة سابقة بالطالب وذلك لتسهيل حصوله عليها خاصة أن رئيس لجنة المناقشة والمشرف الأساسي طلبا إجراء تعديلات جذرية علي الرسالة وتحديد موعد آخر للمناقشة وهو حق أصيل لها تم تجاهل كل ذلك ونوقشت الرسالة في نفس يوم تعديل تشكيل اللجنة. ورفض مجلس القسم هذا التشكيل لمخالفته للقانون ورغم ذلك تمت الموافقة بتوقيع المشرف الأساسي ومرت 6 أشهر وهي المدة القانونية لتسليم نسخ الرسالة ولم يقم الطالب بإجراء التعديلات المطلوبة وفي 14/7/2010 وبناء علي قرار مجلس الجامعة تم رفع أسماء المعارين من الأساتذة بالمخالفة لقرارات مجلس الجامعة وحرصاً من المشرف الأساسي علي مصلحة "الطالب" طلب مد مدة تسليم نسخ الرسالة 6 أشهر أخري ولم يسلمها الطالب وهنا قرر د.مصطفي حجازي في مجلس اللغات شطب الطالب أحمد التيجاني ووافق مجلس القسم ولكن الواسطة كان لها رأي آخر فقررت لجنة الدراسات العليا انذاره فقط ومد السماح لفترة أخري ولم يسلم الرسالة أيضاً وهنا قرر مجلس المعهد شطب قيد الطالب والغريب أنه بعد كل ذلك فقد تمكن من تسليم الرسالة لأعضاء لجنة الحكم والمناقشة وتمت مناقشتها له فقط دون الخمسة الآخرين ومنحه درجة الدكتوراة وعند مواجهة الأساتذة للعميد بهذه الواقعة تعجب وسأل هل تمت مناقشة الرسالة بكليتي وتنكر للأمر بالرغم من درايته التامة بها وعرض الأساتذة الموضوع علي المستشار القانوني إلا أن الطالب ناقش الرسالة بتشكيل جديد وبأساتذة غير متخصصين في لغة الهوسا وهو مخالف للمادة 55 من قانون تنظيم الجامعات ومنح الطالب الدكتوراة رغم كل المخالفات القانونية. فرصة عمل مصطفي محمد سيد شاب مصري حصل علي مؤهل بكالوريوس حاسب آلي يبلغ من العمر 32 سنة قال: أنا مواطن مصري من أسرة رقيقة الحال استطاع والدي بكده وعمله أن يلحقني أنا وإخوتي بالجامعات حتي حصلت علي مؤهلي ومنذ تخرجي وأنا في رحلة بحث شاق أصابتني باليأس لعدم تمكني من الالتحاق بفرصة عمل. أعلنت الإدارة التعليمية بسمالوط بمحافظة المنيا عن مسابقة لشغل عدة وظائف تقدمت بأوراقي كاملة وشهادتي للعمل المؤقت بكافة المدارس التي عملت به وذلك بتاريخ 14/7/2012 وتم إعلان أسماء المقبولين واستبعادي علي الرغم من قبول أوراقي بحجة عدم حصولي علي دبلومة التربوي وكافة الشروط الأخري متوفرة في.. الأمر الذي دفعني اليوم أن أتحمل مشقة السفر قادماً من محافظة المنيا لطرح مظلمتي وحصولي علي فرصة عمل بالإدارة التعليمية بعقد مميز كي أستطيع من خلالها بناء مستقبلي وتكوين أسرة. مشكلة صديقي أما محمد حلمي الصعيدي فقد جاء للديوان من البحيرة ويقول: تحملت مشقة السفر من مركز كوم حمادة بالبحيرة للقاهرة لأداء مهمة إنسانية بحثاً عن فرصة عمل لصديقي المعاق ويدعي حازم فاروق البربري يبلغ من العمر 35 سنة ومصاب بشلل الأطفال ومتزوج ويعول أسرة صغيرة مكونة من زوجة وطفل وليس له أي مصدر دخل ثابت.. وحاصل علي دبلوم تجارة دفعة 1998 وقد طرقنا جميع الأبواب بمحافظة البحيرة في سبيل إلحاقه بأي وظيفة دون جدوي كما تقدمنا بطلبات لجميع الهيئات الحكومية وتابعنا المسابقات والإعلانات المختلفة بلا نتيجة لقد قررت الحضور نيابة عنه حيث لا يستطيع تحمل عناء السفر من محافظة البحيرة للقاهرة وكل أملنا إلحاقه بأي وظيفة مناسبة لحالته لتوفير دخل ثابت بشكل كريم يكفيه شر السؤال. كما نطالب بأن تتبني الحكومة المعاقين بشكل فعَّال مع المطالبة بزيادة نسبة ال 5% المخصصة للمعاقين في الوظائف إلي 10% حتي يتمكن المعاق من الحصول علي وظيفة تمكنه من الحياة بشكل طبيعي بدلاً من كونه مواطناً درجة ثالثة. زيادة حصة الدقيق ونيابة عن أهالي قرية دناصور بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية حضر بدوي محمود محمد مرجان إلي يوان المظالم ليجد حلاً للمشكلة التي تعاني منها القرية بالكامل قائلاً نعاني أمر المعاناة من الوحدات المحلية التي تتدخل في مشروع الخبز حيث أصبحنا نأكل بالكوبون فكل أسرة مخصص لها 7 أرغفة لا تغني من جوع ويتم تحصيل مبلغ 50.14 جنيهاً شهرياً ونتسلم 7 أرغفة رغم أن الخبز موجود ولكن الوحدات المحلية ومجلس مدينة الشهداء تصر علي تحقيق أقصي استفادة ممكنة من هذا المشروع غير المدروس فنحن بالقرية نعيش أياماً سوداء حيث لا نجد لقمة العيش التي نسد بها جوع أولادنا فالعيش هو الوجبة الوحيدة التي نعتمد عليها فأصبحنا الآن لا نجد لذلك نناشد المسئولين زيادة حصص الدقيق للمخابز بالقرية والرقابة وعدم التعسف في تحرير محاضر ظلماً وعدواناً لبعض المخابز ويكفينا ما نعانيه من غلاء في كل شيء حتي أنبوبة البوتاجاز. شقة لبناتي أما حنان حلمي البالغة من العمر 47 سنة من المطرية فقد توجهت إلي ديوان المظالم لعرض شكواها قائلة: طلقني زوجي وترك في رقبتي بنتين بمراحل التعليم تحملت من أجلهما مصاعب الحياة كي أوفر لهما حياة كريمة وأن أكمل مشوار تعليمهما حتي لا يشعرا بأي نقص وساعدني خلال تلك المرحلة الصعبة معاش والدتي وعملي إلا أنني أصبت بجلطة تسببت في ضعف السمع والإبصار أعاقتني عن مزاولة العمل وتراكمت علي الديون وإيجار السكن الذي أقطن به أنا وبناتي واضطررت للسكن في شقة شقيقتي لحين توفير وحدة سكنية تجمعنا أنا وبناتي بسبب حدوث مشاكل مع أخي ويريد طردنا حتي يتمكن من الزواج.. الأمر الذي دفعني اليوم أن أتقدم إلي ديوان المظالم بطلب الحصول علي وحدة سكنية من المحافظة أو وزارة الإسكان حتي أستطيع العيش مع ابنتي في استقرار.