يتوافد يومياي العشرات من أصحاب الشكاوي من كل المحافظات علي ديوان المظالم بقصر عابدين بحثاي عن حلول لمشاكلهم التي يعانون منها منذ سنوات ولا مجيب. حضر إلي ديوان المظالم علي رمضان من النوبارية بحيرة حاملاي شكوي زوجته فاطمة ابراهيم التي تعمل مدرس أول للعلوم بإدارة النوبارية التعليمية حيث انتدبت بعد انتهاء مدة الانتداب صدر قرار بنقلها إلي مجمع أبو بكر الصديق التجريبي علي نفس الدرجة وبالرغم من صدور القرار الوزاري وقرار محافظ البحيرة إلا ان مدير الادارة التعليمية يرفض تنفيذ القرار وكذلك وكيل المدرسة بالرغم من مناشدة المسئولين بالوزارة وحضرت للديوان لرفع الظلم عن زوجتي وتنفيذ قرار العودة لمدرستها. "وظيفة في المسجد" عباس سعد من ميت غمر الدقهلية جاء يشكو من ان الده تبرع بقطعة أرض لبناء مسجد منذ عام 1983 وتم التعيين وحضرت لجنة شئون العاملين من وزارة الاوقاف لاختيار العاملين بالمسجد وبالرغم انني المشرف علي المسجد وحاصل علي شهادة الثانوية الازهرية إلا انه لم يتم اختياره ضمن العاملين بالمسجد بالرغم من صدور منشور وزاري ينص علي ان الاولوية في التعيين لمن تبرع بالارض أو من يرشحهم إلا ان لجنة الوزارة تجاهلت كل ذلك وحضرت إلي ديوان المظالم لمناشدة المسئولين بتعييني بمسجد سيدي ابراهيم الدسوقي بالدقهلية وقد كنت راعيا لكافة شئون المسجد قبل ذلك. "سداد الديون" أمام الديوان وقف رجل في الطابور يحمل أوراقاي يصارع لتقديمها لموظفي الديوان اقتربنا منه قال: اسمي السيد عطية أحمد جئت من قرية كفر حسن سعد التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية بعد ان ضاقت بي الدنيا في إيجاد مصدر للدخل فأنا أب لاسرة مكونة من خمسة أبناء وأعمل عاملا باليومية ولايوجد معاش ثابت وفي ظل الاحتياج الشديد والمتطلبات الاسرية أحاول جاهداي العمل في أي مهنة لتدبير النفقات الضرورية للاسرة. وقد وقفت عاجزاي أمام توفير مبلغ مالي لمساعدة ابني في الزواج وقد اقترضت من الجيران والاقارب بالإضافة إلي نزولي لاشارات المرور لبيع المناديل الورقية. اطالب بمساعدتي بمبلغ مالي لسداد الديون المتراكمة. "رائدة ريفية" سماح محمد الصاوي والتي تبلغ من العمر 30 سنة جاءت من محافظة المنوفية قالت: حصلت علي دبلوم التجارة دفعة 2000 ومنذ ذلك التاريخ وأنا في رحلة بحث مضنية انهكت قواي وتكبدت كثيراي من الاموال في تقديم اوراقي في مسابقات التعيين ونظراي لانني متزوجة وأعول ابناء في احتياج شديد إلي لقمة العيش ومصاريف أخري لذا التمس قبول تعيين في وزارة الصحة والسكان رائدة ريفية بصحة دناصور مركز الشهداء منوفية لقربها من مقر سكني لتوفير متطلبات الحياة لاسرتي الامر الذي دفعني اليوم للمجئ إلي ديوان عابدين لتقديم شكواي للحصول علي الوظيفة.