انخفاض مفاجئ لسعر الذهب

هبطت اسعار الذهب في البورصات العالمية بصورة مفاجئة.. وبنسبة كبيرة بعد اعلان بعض الدول الاوروبية الاتجاه لبيع كميات كبيرة من مخزون الذهب لدي هذه الدول في البورصات الخارجية. ولهذا تراجعت سعر الأوقية من 1600 دولار إلي 1385 دولارا.. كما انخفض سعر الجرام عيار 21 من 340 جنيها إلي 287.6 جنيه.
قال خبراء السوق إن تراجع سعر الجرام في السوق المحلي يرجع الي الانخفاض العالي لاسعار الذهب من جانب وانخفاض سعر الدولار من جانب آخر.. فبعد ان وصل إلي اكثر من 8 جنيهات.. هبط إلي 750 قرشاً.
يقول المهندس رفيق عباس.. رئيس غرفة صناعة الذهب باتحاد الصناعات.. ان السبب الرئيسي وراء هبوط الذهب في البورصات العالمية نتيجة اعلان بعض الدول الاوربية التي تعاني من الديون.. خاصة قبرص واليونان.. من طرح كميات كبيرة من مخزون الذهب لديها في البورصات العالمية لتسديد ديونها.. في نفس الوقت صعود البورصة الامريكية ولهذا لجأ المشترون إلي التعامل في الاسهم بدلا من المذهب وكل هذه الاسباب ادت إلي هبوط كبير في اسعار الذهب داخل البورصات الخارجية وبالتالي انخفض سعره في السوقت المحلي.
اضاف رفيق عباس.. ان سعر الاوقية داخل البورصات العالمية منذ اسبوع كان 1570دولارا هبط في يوم واحد إلي 1683 دولارا.
ويقول نادي نجيب.. سكرتير عام شعبة تجار المصوغات في الغرفة التجارية بالقاهرة.. بسبب تصريحات بعض دول اوربا من طرح عدة اطنان من المذهب في البورصات العالمية ادي هذا إلي تراجع سعر الاوقية من 1600 دولار الي 1400 دولارا.. كما هبط سعر الجرام نتيجة الانخفاض العالمي.. وفي نفس الوقت تراجع سعر الدولار في السوق المحلي.. بعد ان تجاوز 8 جنيهات.. تراجع إلي 750 قرشا مما أدي إلي انخفاض سعر الجرام عيار 21 من 340 جنيها إلي 287.6 جنيه وعيار 18 بعد ان وصل إلي 296 جنيها تراجع إلي 246 جنيها والجنية الذهب انخفض من 2750 جنيها إلي 2300 جنيها.
أكد ان هذا التذبذب في الاسعار.. والهبوط المفاجئ أدي إلي احجام كل من يرغب في بيع المصوغات.. أو الراغبين في الشراء عن التعامل في السوق.. انتظارا لاستقرار سعره.. لأن من يرغب في بيع المشغولات القديمة ينتظر املا في عودة الاسعار للارتفاع والراغبين في شراء المصوغات الجديدة يأملون في مزيد من الانخفاض.
أضاف نادي نجيب.. ان سوق الذهب تشهد ركودا ملحوظا بسبب الهبوط في الاسعار والتي ترجع ايضا لمضاربات المستمرين في البورصات العالمية وجني الارباح واتجاه بعض المستثمرين للمضاربة في سوق الاوراق المالية.