أقام مركز إعلام مطروح ندوة حول تلوث مياه الشرب وأثره علي الصحة العامة تناولت الندوة طرق تجميع عينات مياه الشرب لتحليلها بعامل وزارة الصحة بمطروح حيث يتم تحليل المياه علي الشقين تحليل كيماوي وتحليل بكتيري. بلغت نسبة التلوث البكتيري في شهر مارس خلال هذا العام 1.6% بينما بلغت نسبة التلوث الكيماوي أعلي نسبة لها خلال الشهر الماضي حيث وصلت إلي 15% بينما لم تتعد تلك النسبة 5% خلال شهر يناير في نفس العام. ارجع الدكتور فرج نجيب عيسي مدير عام المعمل المركزي بمطروح زيادة نسبة التلوث خلال الشهر الماضي إلي تكرار التعديات علي خط المياه وكسر مواسير المياه مما يعرض المياه لخطر التلوث البكتيري خلال المسافة الطويلة التي يقطعها خط ال 100 مل وذكر الدكتور نجيب أن اعتماد مطروح في نقل المياه علي السيارات التابعة لشركات المياه والصرف الصحي بمطروح يؤدي إلي زيادة معدلات التلوث البكتيري أثناء نقل المياه لأماكن توزيعها سواء للمنازل أو للمصالح الحكومية. أكد الدكتور نجيب أن طرق معالجة هذه الملوثات بمطروح يحتاج إلي إعادة نظر خاصة مع الشكاوي المتكررة مع زيادة نسبة الكلور الذي يؤثر علي صحة الإنسان وحذر من الإفراط في استخدام الفلاتر داخل المنازل لان الفلاتر تؤدي إلي فقد المياه الكثير من الأملاح الذائبة التي يحتاجها الجسم. أوصت الندوة بضرورة التطهير الدوري للخزانات الأرضية والعلوية والتقليل من استخدام الفلاتر في تنقية مياه الشرب وضرورة وجود آلية للرقابة تمكن وزارة الصحة من التعامل مباشرة مع العينات غير المطابقة للمواصفات وإلزام الجهات المسئولة بضرورة تطهير وتنقية مياه الشرب. الطريف ان شركة المياه تقوم بتحصيل رسوم شهريه مع قراءة العدادات تحت بند تطهير الخزانات لمنع التلوث في حين ان جميع الخزانات الارضية والعلوية سواء الخاصة بمساكن المحافظة او مساكن الاهالي لم يتم تطهيرها منذ اكثر من 6 سنوات.