استبعد التليفزيون المصري المراسل محمود العزالي الذي أصيب بطلق خرطوش في عينه اليمني أثناء عمله وتغطيته الشهيرة لأحداث وزارة الداخلية في أحداث محمد محمود الثانية 4/2/2012 من عمله كمراسل ونقله لوظيفة إدارية ليس لها وجود فعلي في عمل القناة وإن كانت علي الهيكل التنظيمي لها منذ 1998. يقول محمود العزالي الخرطوش تسبب في فقدي للرؤية في عيني اليمني بدرجة كبيرة بعدما أجريت خلال عام واحد خمس عمليات جراحية شديدة الخطورة لاستخراج الخرطوش وإصلاح الجسم الزجاجي وزيت السليكون والغاز وانفصال شبكي وغيرها وربما تبقت لي عملية أخري أو أكثر للحفاظ علي العين. كل ذلك لم يشفع لي بل لم يتم تكريمي مطلقاً حتي تم تجاهلي في مجرد بروموهات القناة عند إعادة الإطلاق الأخير بل استعانوا بالمقربين واعتبروني ميتاً ليس له حق في الظهور ثانية.. واعتبروا أن علاجي تعويض مناسب متناسين ما تكبدته من آلام واستخدامي من جانبهم للتفاخر بأن ما حدث دليل علي أن التليفزيون المصري في قلب الحدث وهم ما يجافي الحقيقة لأن حالتي فردية علاوة علي بعض المراسلين الذي ينحازون للمهنية والحياد وهو كثيرون في قناة النيل بصفة خاصة. يتحدث محمود العزالي المذيع بقناة النيل للأخبار أنه تعرض للظلم والاقصاء وقفز علي حقه آخرون مؤكدا أن القصة بدأت عندما صدر له قرار في 27-11- 2012 لينتقل من وظيفة مراسل أخبار أول إلي وظيفة مدير إدارة المراسلين "المندوبين" بالداخل لعمله كمراسل وأقدميته في الدرجة الأولي منذ عام 2008 لكن رئيس القناة سامح رجائي امتنع عن التنفيذ.. مرة أخري عاد الأمر للشئون القانونية برئاسة الاتحاد وقطاع الأخبار التي أصدرت فتوي بأحقيتي بشغل الدرجة التي يشغلها دون وجه حق زميل آخر لم يعمل مراسلا علي وجه الإطلاق كما أنه علي الدرجة الثانية الوظيفية وهو ما لا يجوز قانونا حيث لا يشغل هذه الدرجة إلا من كان علي الدرجة الأولي.. ومع ذلك لم ينفذ رئيس القناة ورئيس القطاع علي الرغم من تصديق لجنة مديري الإدارات علي الأمر في جلسة 24-2-2013 من جديد. وبعد أن قمت بالإضراب عن الطعام يومي 4 و5 أبريل الأسبوع الماضي قام رئيس القطاع إبراهيم الصياد باعتماد قرار لجنة مديري الإدارت بإخطار من شئون العاملين ووجهها إلي سامح رجائي الذي وجهها إلي رمضان حسن المدير العام لتسليمي العمل بالإدارة وتنفيذ القرار وتم الاتفاق علي تسلمي العمل الأحد أو الاثنين ولكن عند التنفيذ قال رئيس القطاع إنها مجرد ورقة وكان بالاتفاق بينه وبين رئيس القناة وبأمر من ياسر الدكاني الذي أصبح الحاكم بأمر الله في القطاع والذي أكد لي أمام مرأي رئيس القناة أنه هو السبب الأصيل في عدم تمكني من تسلم مهام عملي لأنني علي حد قوله لا أصلح مؤكدا علي دعمه لصديقه أمير فتحي الذي كان يدعم حملة الفريق شفيق وناكرا للثورة المصرية علي طول الخط والذي كان يرفض حتي تغطية المرشح المنافس وقتها الرئيس الحالي وقال بالحرف الواحد ¢خلي الصحافة تنفعك وطول ما أنا موجود هنا عمرك ما هتمسك الإدارة.. والورقة دي زي عدمها¢. إذا نحن أمام تحالف من نوع جديد هو تحالف الفلول مع الإخوان لعدم وجود كوادر إخوانية بالمبني ولذلك كان البحث عن الولاءات والأدهي من ذلك أنهم يحاولون توطين الدكاني بتعيينه مديرا عاما للنشرات علي الرغم من وجود كفاءات ممتازة بالقناة أكثر خبرة. اقدمية كما يزيد العبء علي كاهل موازنة الوزارة التي تتأخر في دفع مستحقات العاملين بها. والغريب أن يكون هذا جزاء المراسل الذي فقد الرؤية في سبيل كشف الحقيقة خلال تغطيته لأحداث محمد محمود الثانية في 4/2/2012 وإجرائه خمس عمليات جراحية آخرها في 17/2/2013 بل إنهم ينفون أن عمله مراسل بادعاء من المدير العام رمضان حسن أنني لا أتبع الإدارة في الأساس رغم ممارستي وعملي الذي يشهد به الجميع داخل وخارج القناة والوسط الإعلامي والصحفي. تقدمت بتظلم لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون مفادها عدم تنفيذ رئيس القناة ورئيس القطاع للأوامر الإدارية الصادرة بحقي.. كما تقدمت بشكوي إلي النيابة الإدارية تتضمن نفس المعني ضد رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد وسامح رجائي رئيس القناة لعدم قيامهم تنفيذ الأوامر الإدارية الصادرة لصالحي كما تقدمت بدعوي لمجلس الدولة ضد جميع قيادة وزارات الإعلام المعنية لإلزامهم تنفيذ القرارات الصادرة بحقي واستلامي منصب مدير إدارة المراسلين.