قال محمود العزالي، مراسل قناة النيل للأخبار الشهير، والذى كان قد أصيب بطلق خرطوش في أثناء تغطيته لأحداث محمد محمود، إنه لم يضرب عن العمل، لكنه أضرب فقط عن الطعام داخل مبنى ماسبيرو، وذلك بعد أن واجه صعوبات في تنفيذ القرار الذى صدر بنقله للعمل كمدير لإدارة المراسلين داخل مصر بتاريخ 27-11-2012. وأوضح العزالي في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أنه لا يعلم سبب تأخر تنفيذ القرار، ولماذا لم يتقبل رئيس القناة هذا القرار، وقال: ضحيت من أجل عملي، ولم أتأخر عنه، فعندما أصبت بطلق الخرطوش في عيني التي أجريت فيها حتى الآن 5 عمليات، ظهرت بعدها ب5 دقائق على الهواء، ولكن الحال في التليفزيون يشبه ما حدث في الثورة من إجهاض. وأضاف العزالي: أبلغني منذ قليل رئيس قطاع الأمن بالأخبار، أن إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار، وإسماعيل الششتاوى، رئيس الاتحاد يبحثان حاليًا الأمر، وسأظل مضربًا حتى أحصل على حقي في درجتي الوظيفية. ومن جانبه أوضح إبراهيم الصياد في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، أنه يبحث الأمر حاليًا، حيث طلب من الشئون الإدارية إحضار الملفات الكاملة الخاصة بأرشيف العزالى، مؤكدًا أنه كان قد أصدر قرارًا بترقية العزالى، لكن الأمر أحدث تضررًا واعتراضًا من قبل بعض زملائه، وهو الآن يبحث وضعه ومعه مجموعة من الزملاء الآخرين، وقال"من له حق سيحصل عليه فورًا". وكان العزالى قد أصدر بيانًا ظهر اليوم، أكد فيه أنه صدر قرار بنقله كمدير لإدارة المراسلين داخل مصر، بناءً على طلب تقدم به لقيادات قطاع الأخبار، مؤكدًا أنهم أصدروا القرار التنظيمي بعد موافقة رئيس قطاع الأخبار ولجنة مديرى الإدارات، وجهاز التنظيم والإدارة، إلا أن رئيس القناة رفض تسلمه العمل بالإدارة متعللًا بأنه لا يستحق. كما أوضح العزالى في بيانه أنه قد نجح فى اختبار مارس 2012 للمذيعين، ولكنهم اختاروا مجموعة أخرى، رغم أحقيته هو ومعه عدد آخر من الزملاء المراسلين بالقناة، وفى النهاية أصدرت الشئون القانونية بالقطاع فتوى بأن هذا الاختبار هو العدم سواء، بحسب وصفه في البيان.