* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قالت خديجة عبدالتواب شحاتة "47 سنة" في نبرة حزينة.. ارتأي زوجي العامل بأحد المصانع أن يستثمر قيمة ميراثه عن والدته المتوفية منذ ستة أشهر في شراء قطعة أرض مبان بالدقهلية.. استجبت لرغبته كزوجة صالحة وأصيلة في استكمال باقي الثمن للأرض ببيع مصاغي ومبلغ من المال حصة ميراثي عن والدي.. دفعنا للبائع ثمن الأرض بالكامل وقت تحريره عقد البيع الابتدائي والتي تيبلغ مساحتها مائة وعشرين مترا مربعا علي أمل تشييد منزل ليعيش أولادنا الأربعة بين جدرانه الحياة الآدمية بعد انتظار سنوات.. وما أن شرعنا في البناء تحطمت فرحتنا فوق صخرة وجبروت وأطماع جارنا يمتلك قطعة أرض شاسعة المساحة مجاورة لأرضنا.. استغل علمه بإصرار زوجي علي تغيير عقد البيع للأرض باسمي.. تحالف مع البائع وحصل منه بالفعل علي عقد بيع أرضنا ودفعه له الثمن بالزيادة علي المبلغ الذي تقاضاه من زوجي. قدم الجار المخادع الشيطان وحضر جلسة تغيير العقد بمسكن البائع لتنفيذ اتفاقه الشيطاني مع البائع الذي أعطاني عقد بيع وهميا باسمي وتحفظ علي العقد الأول باسم زوجي لنفاجأ بالجار ومن حوله أعوانه قام بضم الأرض الي أرضه وراح يلوح في وجوهنا بعقد البيع لأقف وشريك عمري وأولادنا نحملق في ذهول من قسوة القلوب التي لا يوقف شرورها وازع من ضمير أو دافع من دين استحلوا الغش والخداع والتزوير والانسياق الأعمي وراء ألاعيب شيطان الطمع..عهد زوجي الي محامي رفع دعوي قضائية أمام المحكمة والطعن عن عقد البيع المدمر لآمالنا ولفلذات كبدي الذي حصل عليه جارنا المغتصب في الحقيقة لأرضنا بمعاونة البائع المزور الذي تناسي يوم الحساب الذي لا ينفعه فيه ما جناه من مال حرام.. انتظر كلمة حق وإنصاف من رجال العدالة المدافعين عن المظلومين.