توافد المواطنون علي ديوان المظالم لا ينقطع بحثا عن حلول لمشاكلهم المعقدة بعد أن عجزت الدولة عن التعامل معها. أحمد بسيوني عبدالفتاح حاصل علي ليسانس آداب وتربية يقول: والدتي قدمت أوراقي للالتحاق بالعمل في البنك الأهلي المصري كأبناء عاملين منذ يناير 2004 وخضت كافة الاختبارات في عام 2008 فنجحت بتفوق وحصلت علي الترتيب التاسع من 2500 متقدم للمسابقة وانتظرت استلامي للعمل لكنني فوجئت أنهم تخطوني بحجة أن عمري تعدي الثلاثين عاما ضاربين عرض الحائط بخدمة والدتي التي بلغت 39 عاما خدمة بالبنك ولم يعين لها أي أحد وقد بلغت سن المعاش في يناير 2012 ومتجاهلين المادة 20 لقانون العاملين بالدولة والتي تنص علي أن الحد الأدني للسن 16 عاما ولم تحدد حداً أقصا للسن مع العلم أنني متزوج وأعول طفلين في مراحل التعليم وفي احتياج شديد لتوفير متطلباتهم لذا جئت اليوم إلي ديوان المظالم بعابدين لعرض مظلمتي لإعادة النظر في تعييني بالبنك. قرار إزالة وعلي رصيف الديوان وقفت تبكي بشدة اقتربنا منها قالت: اسمي سيدة عبدالقادر أبلغ من العمر "45 عاما" ومقيمة في السيدة زينب ومنزلي صدر له قرار إزالة وهذا ظلم بين نظرا لوجود العديد من المنازل المجاورة حالتها أسوأ من منزلي وصدر لها قرار تنكيس وترميم وأنا لا أملك ما يساعدني علي الإزالة والبناء. أشرف مصطفي جاء يشكو مما تعرض له من إهانة علي يد رجل المرور قائلا أثناء عملي علي التاكسي بشارع البطل أحمد عبدالعزيز بالمهندسين كان تكدس السيارات فظيعا فتسبب في شلل مروري تام وجدت المسئول عن تنظيم حركة المرور غير عابئ بما يحدث فتوجهت إليه لحثه علي أداء عمله وتسيير الحركة فحاول الاعتداء عليّ وسبني بألفاظ خارجة يعاقب عليها القانون ولم يراع فارق السن بيننا. تقدمت بشكوي لوزارة الداخلية بتاريخ 3/2/2013 ولم يتم التحقيق فيها حتي الآن فجئت اليوم لتقديم شكوي أخري بديوان المظالم لرد اعتباري. أمام الشباك بقصر عابدين وقف رجل في العقد الرابع من العمر يتحدث بصوت عال مع موظف الديوان بسبب تأخر الرد علي شكواه سألناه عن سبب ثورته قال: اسمي محمد أشرف تقدمت منذ ثلاثة شهور بطلب نقل شقتي التي حجزتها ضمن إسكان المحافظة من مدينة 6 أكتوبر إلي المقطم بعد أن سددت كافة الرسوم والإيجار. نظرا لمرض والدتي بالفشل الكلوي والتي تقيم بالمقطم حتي أتمكن من مراعاتها خاصة أنها تحتاج لجلسات الغسيل ثلاث مرات أسبوعيا في مستشفي الحسين الجامعي إلي جانب أنها كفيفة وسكن المقطم يزيد من الأعباء المادية خاصة وأنني ليس لي معاش ثابت ولا وظيفة تساعدني لذا أرجو من محافظ القاهرة بالنظر بعين الرحمة لحالة والدتي المريضة والموافقة علي نقل الشقة.