يوم الأربعاء الماضي كان العامري فاروق وزير الرياضة ضيفاً علي وائل الأبراشي في الاستوديو.. وفي نفس التوقيت كان العامري فاروق يجري مكالمة هاتفية مع خالد الغندور علي قناة دريم لأكثر من نصف ساعة. فأما تم استنساخ نسخة أخري من العامري فاروق.. واحد مع الأبراشي وواحدة مع الغندور وأما أحد البرنامجين مسجل ولا أدري كيف يكون مسجلاً وخالد الغندور برنامجه علي الهواء باستمرار.. وبرنامج وائل الأبراشي حدث فيه مداخلة من اسامة خليل لاعب منتخب مصر والإسماعيلي الأسبق وهو أمر يجعلك تقول جلا جلا.. تعالي عندي ياوله.. اتفرج وشوف.. هنا العامري فاروق.. وهنا العامري فاروق برضه ولا غرابة في ذلك فكل ليلة نشاهد عمرو الليثي علي قناة ومعه ضيوف ويتلقي اتصالات هاتفية.. وفي نفس التوقيت علي قناة أخري ويتلقي اتصالات تليفونية. أحد البرنامجين قطعا مسجل والآخر علي الهواء ولا غرابة في هذا.. أما الغرابة فهي انه هنا يتلقي اتصالات هاتفية.. وهنا يتلقي مداخلات تليفونية مما يؤكد أن المتصلين علي الهاتف متفق معهم ويطلب الاتصال بهم عند تسجيل البرنامج.. أي أنهم معروفون سلفاً لعمرو الليثي وفريق الاعداد ولوائل الأبراشي وفريق الاعداد أو خالد الغندور ومن معه. ليست هذه هي القضية وأنما القضية عقدة الشهرة عند العامري فاروق ورغبته أن يبقي 24 ساعة يومياً علي الشاشة وتنشر احاديثه وحواراته يومياً في ثلاث أو أربع صحف وهو حر في رغبته وبحثه عن الشهرة. أما ما ليس هو حر فيه اكثاره من كلمة أنا الوزير.. أنا الوزير أنا الوزير وهو لا يعلم أن خمسة قبله رفضوا قبول منصب الوزير وكنت واحداً منهم وهذا سر أذيعه لأول مرة عندما كنت عضواً بمجلس الشعب ونائباً لرئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة. واضح من كلام العامري أنه يلف ويدور حول موضوع ال 8 سنوات وكنت أحبه واحترمه وأثق فيه لكنني هذه المرة لا أصدقه اطلاقاً فهو يكرر لا مساس ببند ال 8 سنوات بس فيه شوية تعديلات بسيطة والتعديلات التي يقصدها العامري كما هو واضح أن يلف حول المناصب بمعني أن العضو يمكن أن يرشح أميناً للصندوق.. ونائب الرئيس يمكن أن يرشح نفسه رئيساً وكل هذه الأونطة المقصود بها السماح لمحمود الخطيب بالترشح رئيساً للأهلي.. أي انه سخر أموال الوزارة لصرف الملايين علي مؤتمر فاشل من أجل تنصيب الخطيب رئيساً للأهلي وخالد مرتجي نائباً للرئيس. وأقول له.. ياعامري الوزارة ليست ملكاً لك.. بل أنت موظف فيها واتحدي لو جاء يناير 2014 وكنت في منصبك ولي مقولة شهيرة أن كرسي الحكومة زي كرسي الحلاقة مهما طال جلوسك عليه ستتركه ليجلس عليه غيرك.. ارجع عما في رأسك وشوف مصلحتك.