أكد دكتور مهندس علي عبدالرحيم الأمين العام لنقابة المهندسين والمسئول عن تسيير النقابة انه تم التنسيق مع الجهات المسئولة لتحديد أعداد المقبولين بالمعاهد والكليات الهندسية طبقا لاحتياجات سوق العمل المستقبلية وقال: تم الارتقاء بمشروعات العلاج الصحي وتطوير أندية النقابات الفرعية وعقد الكثير من الدورات التدريبية للارتقاء بكفاءة ومهارة المهندس. وأضاف: تم تشكيل لجنة لتعديل قانون النقابة وتوقيع بروتوكول تعاون مع صندوق التمويل العقاري لتقديم 25 ألف جنيه دعماً لكل مهندس شاب. وقال: ان بطالة المهندسين سببها عدم وجود خطة تنمية للدولة وبالتالي عدم تحديد احتياجات السوق من الخريجين الجدد من المهندسين ومن التخصصات المختلفة وكان هناك قرار سياسي دائما للقبول بالكليات والمعاهد الهندسية المختلفة ونتيجة لذلك وصلنا إلي قرابة 27 ألف مهندس يتخرجون سنويا ولدينا الآن 44 معهدا هندسيا خاصا بخلاف الجامعات والكليات الخاصة بينما احتياجات السوق ما تزال مجهولة ولا توجد دراسة تحدد الاحتياجات الكلية أو الاحتياجات في التخصصات المختلفة ووجدنا ان أعلي تخصص به بطالة هو هندسة الاتصالات ولذلك طالبنا المجلس الأعلي للجامعات بألا يتم القبول في المعاهد والجامعات الخاصة إلا وفق إمكاناتها. وقال: تم الاتفاق علي أن يكون القبول بكليات الهندسة ومعاهدها عن طريق مكتب التنسيق للمعاهد والجامعات الخاصة اعتبارا من العام القادم ودراسة متطلبات السوق وتم اعتماد مبلغ مشترك بيننا وبين المجلس الأعلي للجامعات 180 ألف جنيه لتمويل الدراسة وعلي أثرها يتم تحديد الأعداد والتخصصات. وتم تحسين مشروع الرعاية الصحية وجذب الأطباء والمستشفيات إلي المشروع بعد أن كانوا ينسحبون من الاستمرار به. تم البدء في الخطة الاستراتيجية لتطوير النقابة برمتها علي أربعة محاور وهي: محور خدمة المهندس ومحور المهنة والتعليم ومحور خدمة الوطن ومحور البناء للنقابة إدارياً والكترونياً ومعمارياً.